مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة
آخر تحديث GMT05:20:49
 العرب اليوم -

كشف "العرب اليوم" مفآجات الحدث الأبرز في الصحف العالمية والعربية

مسؤول في "الآثار" يؤكد أن "التابوت الأسود" ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول في "الآثار" يؤكد أن "التابوت الأسود" ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة

"التابوت الأسود"
القاهرة - إسلام محمود

 أجرى فريق من وزارة الآثار اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فتح جزئي للتابوت الذي عثر عليه داخل مقبرة في محافظة الإسكندرية، منذ بداية الشهر الجاري، وسط تشديدات أمنية من قبل الشرطة العسكرية، ومنع التصوير نهائيًا من الصحفيين ومراسلي القنوات والوكالات العالمية.

وقال مصدر مسئول في وزراة الآثار، فضل عدم ذكر أسمه، أن التابوت يحتوي على مياه كثيرة باللون الأحمر، وقام الفريق المكلف بفتح التابوت بخرجها لإرسالها للمعامل المختصة، لمعرفة ماهيتها، فضلًا عن أن الفريق قام بسحب 20 لتر من المياه وصرفها في الشارع الرئيسي، مشيرًا إلى أنه لحظة الفتح خرجت رائحه كريهة من التابوت ما جعل الفريق الأثري بترك التابوت لمدة ساعة حتى تذول هذه الرائحة.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة إلى موقع "العرب اليوم"، أن التابوت بعد سحب المياه الحمراء الذي تغير لونها من الفاتح إلى الغامق، كان يتحتوي على 3 مومياوات متحلل، وبعض الأطراف الأدمية، و3 جماجم، ولا يوجد أي زائبق أحمر، كما تداولت بعض الأخبار في الصحف العالمية عن ذلك.

ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، عن صلة الموامياوات الموجودة داخل التابوت بأي أسرة ملكية سواء لملوك العصر البطلمي أو الرومان، موكدًا أنه إذا كان يخص أحد الملوك سيكون موجود على التابوت نقوش أو خرطوش يحمل أسم صاحب الدفنة، مشيرةً إلى أن الدفنة فقيرة للغاية وجميع الشواهد التي وجدنها تدل على ذلك وأنه ليس لملك أو أحد من الأسرة الحاكمة.

وتابع وزيري تصريحاته، بأن التابوت لا يعود إلى الإسكندر الأكبر، ولا يوجد به أي لعنات كما تدول البعض، وأن التابوت عبارة عن مدفن عائلي لأسرة كاملة بحسب المومياوات التي وجدنها، والمياه الحمراء التي وجدت داخل الصندوق عبارة عن مياه للصرف الصحي، للمنزل الذي كان مقام فوق المقبرة، وأن المياه داخلت من جانب التابوت بسبب وجود ثقب به.
ويذكر أن تم العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي، والقرن الرابع قبل الميلاد، وقُدّر وزن التابوت بنحو 30 طنًا تقريبًا.

لكل المواقع والسياحة والثقافة..بناءًا على توجيهات الأستاذ عطية
القاهرة- إسلام محمود

أجرى فريق من وزارة الآثار اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فتح جزئي للتابوت الذي عثر عليه داخل مقبرة بمحافظة الإسكندرية، منذ بداية الشهر الجاري، وسط تشديدات أمنية من قبل الشرطة العسكرية، ومنع التصوير نهائيًا  الصحفيين ومراسلي  القنوات والوكالات العالمية.

وقال مصدر مسئول بوزراة الآثار، فضل عدم ذكر أسمه، أن التابوت يحتوي على مياه كثيرة باللون الأحمر، وقام الفريق المكلف بفتح التابوت بخرجها لإرسالها للمعامل المختصة، لمعرفة ماهيتها، فضلًا عن أن الفريق قام بسحب 20 لتر من المياه وصرفها في الشارع الرئيسي، مشيرًا إلى أنه لحظة الفتح خرجت رائحه كريهة من التابوت  ما جعل الفريق الأثري بترك التابوت لمدة ساعة حتى تذول هذه الرائحة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة، لـ «مصر اليوم»، أن التابوت بعد سحب المياه الحمراء الذي تغير لونها من الفاتح إلى الغامق، كان يتحتوي على 3 مومياوات متحلل، وبعض الأطراف الأدمية، و3 جماجم، ولا يوجد أي زائبق أحمر، كما تداولت بعض الأخبار في الصحف العالمية عن ذلك.
ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، عن صلة الموامياوات الموجودة داخل التابوت بأي أسرة ملكية سواء لملوك العصر البطلمي أو الرومان، موكدًا أنه إذا كان يخص أحد الملوك سيكون موجود على التابوت نقوش أو خرطوش يحمل أسم صاحب الدفنة، مشيرةً إلى أن الدفنة فقيرة للغاية وجميع الشواهد التي وجدنها تدل على ذلك وأنه ليس لملك أو أحد من الأسرة الحاكمة.

وتابع وزيري، تصريحاته، أن التابوت لا يعود إلى الإسكندر الأكبر، ولا يوجد به أي لعنات كما تدول البعض، وأن التابوت عبارة عن مدفن عائلي لأسرة كاملة بحسب المومياوات التي وجدنها، والمياه الحمراء التي وجدت داخل الصندوق عبارة عن مياه للصرف الصحي، للمنزل الذي كان مقام فوق المقبرة، وأن المياه داخلت من جانب التابوت بسبب وجود ثقب به.

يذكر أن تم العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي، والقرن الرابع قبل الميلاد، وقُدّر وزن التابوت بنحو 30 طنًا تقريبًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab