مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة
آخر تحديث GMT05:00:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

كشف "العرب اليوم" مفآجات الحدث الأبرز في الصحف العالمية والعربية

مسؤول في "الآثار" يؤكد أن "التابوت الأسود" ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤول في "الآثار" يؤكد أن "التابوت الأسود" ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة

"التابوت الأسود"
القاهرة - إسلام محمود

 أجرى فريق من وزارة الآثار اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فتح جزئي للتابوت الذي عثر عليه داخل مقبرة في محافظة الإسكندرية، منذ بداية الشهر الجاري، وسط تشديدات أمنية من قبل الشرطة العسكرية، ومنع التصوير نهائيًا من الصحفيين ومراسلي القنوات والوكالات العالمية.

وقال مصدر مسئول في وزراة الآثار، فضل عدم ذكر أسمه، أن التابوت يحتوي على مياه كثيرة باللون الأحمر، وقام الفريق المكلف بفتح التابوت بخرجها لإرسالها للمعامل المختصة، لمعرفة ماهيتها، فضلًا عن أن الفريق قام بسحب 20 لتر من المياه وصرفها في الشارع الرئيسي، مشيرًا إلى أنه لحظة الفتح خرجت رائحه كريهة من التابوت ما جعل الفريق الأثري بترك التابوت لمدة ساعة حتى تذول هذه الرائحة.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة إلى موقع "العرب اليوم"، أن التابوت بعد سحب المياه الحمراء الذي تغير لونها من الفاتح إلى الغامق، كان يتحتوي على 3 مومياوات متحلل، وبعض الأطراف الأدمية، و3 جماجم، ولا يوجد أي زائبق أحمر، كما تداولت بعض الأخبار في الصحف العالمية عن ذلك.

ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، عن صلة الموامياوات الموجودة داخل التابوت بأي أسرة ملكية سواء لملوك العصر البطلمي أو الرومان، موكدًا أنه إذا كان يخص أحد الملوك سيكون موجود على التابوت نقوش أو خرطوش يحمل أسم صاحب الدفنة، مشيرةً إلى أن الدفنة فقيرة للغاية وجميع الشواهد التي وجدنها تدل على ذلك وأنه ليس لملك أو أحد من الأسرة الحاكمة.

وتابع وزيري تصريحاته، بأن التابوت لا يعود إلى الإسكندر الأكبر، ولا يوجد به أي لعنات كما تدول البعض، وأن التابوت عبارة عن مدفن عائلي لأسرة كاملة بحسب المومياوات التي وجدنها، والمياه الحمراء التي وجدت داخل الصندوق عبارة عن مياه للصرف الصحي، للمنزل الذي كان مقام فوق المقبرة، وأن المياه داخلت من جانب التابوت بسبب وجود ثقب به.
ويذكر أن تم العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي، والقرن الرابع قبل الميلاد، وقُدّر وزن التابوت بنحو 30 طنًا تقريبًا.

لكل المواقع والسياحة والثقافة..بناءًا على توجيهات الأستاذ عطية
القاهرة- إسلام محمود

أجرى فريق من وزارة الآثار اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فتح جزئي للتابوت الذي عثر عليه داخل مقبرة بمحافظة الإسكندرية، منذ بداية الشهر الجاري، وسط تشديدات أمنية من قبل الشرطة العسكرية، ومنع التصوير نهائيًا  الصحفيين ومراسلي  القنوات والوكالات العالمية.

وقال مصدر مسئول بوزراة الآثار، فضل عدم ذكر أسمه، أن التابوت يحتوي على مياه كثيرة باللون الأحمر، وقام الفريق المكلف بفتح التابوت بخرجها لإرسالها للمعامل المختصة، لمعرفة ماهيتها، فضلًا عن أن الفريق قام بسحب 20 لتر من المياه وصرفها في الشارع الرئيسي، مشيرًا إلى أنه لحظة الفتح خرجت رائحه كريهة من التابوت  ما جعل الفريق الأثري بترك التابوت لمدة ساعة حتى تذول هذه الرائحة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة، لـ «مصر اليوم»، أن التابوت بعد سحب المياه الحمراء الذي تغير لونها من الفاتح إلى الغامق، كان يتحتوي على 3 مومياوات متحلل، وبعض الأطراف الأدمية، و3 جماجم، ولا يوجد أي زائبق أحمر، كما تداولت بعض الأخبار في الصحف العالمية عن ذلك.
ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، عن صلة الموامياوات الموجودة داخل التابوت بأي أسرة ملكية سواء لملوك العصر البطلمي أو الرومان، موكدًا أنه إذا كان يخص أحد الملوك سيكون موجود على التابوت نقوش أو خرطوش يحمل أسم صاحب الدفنة، مشيرةً إلى أن الدفنة فقيرة للغاية وجميع الشواهد التي وجدنها تدل على ذلك وأنه ليس لملك أو أحد من الأسرة الحاكمة.

وتابع وزيري، تصريحاته، أن التابوت لا يعود إلى الإسكندر الأكبر، ولا يوجد به أي لعنات كما تدول البعض، وأن التابوت عبارة عن مدفن عائلي لأسرة كاملة بحسب المومياوات التي وجدنها، والمياه الحمراء التي وجدت داخل الصندوق عبارة عن مياه للصرف الصحي، للمنزل الذي كان مقام فوق المقبرة، وأن المياه داخلت من جانب التابوت بسبب وجود ثقب به.

يذكر أن تم العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي، والقرن الرابع قبل الميلاد، وقُدّر وزن التابوت بنحو 30 طنًا تقريبًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab