صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة
آخر تحديث GMT11:29:04
 العرب اليوم -

تناول مختلف العلوم والآداب لإخلاص عيدان

صدور كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي" في ضوء المناهج الحديثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي" في ضوء المناهج الحديثة

كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي"
بغداد - نجلاء الطائي

صدرَ كتاب جديد بعنوان "قراءات في الشعر الجاهلي، في ضوء المناهج النقدية الحديثة" للدكتورة إخلاص محمد عيدان ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية، وهي سلسلة ثقافية شهرية تتناول مختلف العلوم والفنون والآداب تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة، حيث يقع الكتاب في  (175) صفحة من القطع الصغير.

ويعتبر الكتاب محاولة لتقويم النصوص الشعرية الجاهلية نقديًا في ضوء مناهج النقد الحديثة، على الرغم مما يعتري البحث من صعوبات عدة منها" البعد الزمني الذي يحتم على الدارس الانسحاب إلى عالم هذا العصر، والولوج في أعماق النص من منافذ مختلفة، ومنها اللغة غير المألوفة، فهي وإن كانت معجمية إلا أنها تحتاج إلى قارئ حاذق يقف على دلالات الألفاظ، لا على معاينتها فحسب, تتبعهُ سياق النص والإلمام بمقاصد الشعراء، ومنها ما غيّبته السنون والأخبار والرواية عن حيوات المبدعين من شعراء، ذلك العصر التي لو وصلت لاستطاع الباحث أن يسبر أغوار النص بثقة وقوة, إلا أن هذا كله يمنع محبي هذا الشعر و متذوقي نصوصه من الوقوف عليها، والكشف عن مواطن الجمال والإبداع فيها، ولا يمكن أن يزعم أحد بأن الدراسات النقدية في شعر عصر ما انتهت، ولا جديد في الأفق رؤى نقدية حديثة تبرهن عكس هذه المزاعم، فجاء هذا الكتاب محاولة لتقويم النصوص الشعرية الجاهلية نقدياً في ضوء مناهج النقد الحديثة.

ويحتوي الكتاب على ثلاثة فصول :تناولَ الفصل الأول موضوع: (كسر أفق التوقع في شعر الجاهلي) وهو بحث أهتم بمتلقي النص الجاهلي، وما يُحدث في هذا النص من مفاجأة وإثارة عُرفت نقدياً بكسر أفق توقعه أو انتظاره، عن طريق ما يأتي به الشاعر من خرق وأنزياح للصور التقليدية المتداولة التي ثبتت في أذهان المتلقين فهم يتوقعونها دائماً.

وتناولَ الفصل الثاني (الشاعر الجاهلي بين البحث عن الهوية والهوية البديلة هويات الجاهليين التي لم نعنِ بها الانتماء، إنما الشاعرية أو الفروسية أو الكرم أو التغزّل مما عرفوا به، وعُدّ بصمة تميزهم عن غيرهم، فالهويات البديلة التي طغت على هواياتهم الأولى ألغتها أو مسختها، فأصبح بعض الشعراء يُعرفون بالهوية الجديدة التي ظهرت بفعلٍ غيّرت مجريات واقعهم ومستقبلهم.

ويقع الفصل الثالث(سيمياء التسمية في داليّة دريد بن الصَّمّة) في باب التواصل والتسمية التي تُشكَّل نظامًا سيميائيًا، ولها في كل مجتمع أهمية ودلالات تجمع المُسمَّي والمُسمى له، وقد وقع الاختيار على داليّة دريد بن الصَّمّة الشاعر الفارس الجاهلي لأنها بُنيت على التسمية في نظام سيميائي تراتبي، إذ تبيّن لي بعد قراءات عدّة لهذه القصيدة أنها لا يمكن أن تُدرس إلاّ سيميائيًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab