السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـمجمع علمي لغوي
آخر تحديث GMT01:14:22
 العرب اليوم -

يُسهم في إثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات

السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـ"مجمع علمي لغوي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـ"مجمع علمي لغوي"

المملكة العربية السعودية
الرياض - العرب اليوم

حقق قرار الموافقة على إنشاء «مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية» أحلام اللغويين وطموحاتهم منذ سنوات طويلة لإطلاق مجمع علمي لغوي في المملكة العربية السعودية بما تمثله، ويأتي ضمن المبادرات الكبرى التي تنفذها البلاد لخدمة العربية ونشرها وتمكينها، لتضاف إلى جهود كثيرة في هذا السياق مثل المراكز اللغوية الوطنية والدولية والكليات والمعاهد وكراسي البحث... وغيرها.

ويعدّ المجمع من المبادرات الاستراتيجية الوطنية لوزارة الثقافة السعودية، التي أعلنت عنها في مارس (آذار) 2019 ضمن «رؤية السعودية 2030»، وذلك للمساهمة في تعزيز دور اللغة العربية إقليمياً وعالمياً.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، أن الموافقة على إنشاء «مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية» تأتي لإبراز مكانة اللغة العربية وتفعيل دورها إقليمياً وعالمياً وتعزيز قيمتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية. وقال إنّ «(مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية) يحمل اسماً غالياً علينا جميعاً، وذلك تثميناً وتقديراً لخادم الحرمين الشريفين ولجهوده المخلصة لخدمة الثقافة العربية وحرصه على اللغة العربية ودعمه لكل الجهود المبذولة في سبيل صونها والمحافظة عليها»، موضحاً أنّه «سيكون مجمعاً عالمياً لخدمة اللغة العربية ودعم تطبيقاتها اللغوية الحديثة، مما يؤكد ريادة السعودية في خدمة العربية». وسيعمل المجمع على تعزيز الهوية الثقافية العربية، وتشمل أنشطته دعم تطبيقات ومنتجات وأبحاث اللغة العربية في المملكة والعالمين العربي والإسلامي.

وأكد عبد الله الوشمي، المستشار في وزارة الثقافة، أنّ «المجمع ولد كبيراً، وقدره أن يكون كذلك، لما يحمله من رسالة سامية في خدمة اللغة العربية ونشرها والعناية بها، ولارتباطه قبل كل شيء باسم الملك سلمان بن عبد العزيز، مما يمنحه مكانة مهمة منذ إطلاقه بوصفه فكرة رائدة ومبادرة خلاقة من قبل وزارة الثقافة وحتى صدور موافقة مجلس الوزراء».

وقال الوشمي: «المجمع اللغوي مرتكز حضاري وتاريخي وثقافي مهم للحفاظ على لغتنا العربية التي لا تمثل وسيلة التخاطب فحسب؛ إنّما هي لغة الوحي والدين، ووعاء حضاري يختزن ذاكرة الثقافة العربية وهويتها»، مشدداً على «أهمية المجمع بوصفه مرجعية عالمية تساهم في التعريف باللغة العربية وتعزز سيادتها، وتطور مجالاتها وتطبيقاتها المختلفة».

من جهة أخرى؛ بين عبد الرزاق الصاعدي، أستاذ اللغويات ومؤسس مجمع اللغة العربية الافتراضي، لـ«الشرق الأوسط» أنّ «إنشاء مجمعٍ للغة العربية يعكس عالمية الفصحى التي ظهرت منذ أكثر من 14 قرناً».

وأضاف الصاعدي: «المركز يعزّز حضور السعودية الثقافي عالميّاً، ويُسهم في إثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات، كما جاءت في رؤية المجمع، وقد طرحت السعودية مشروعات رائدة لخدمة اللغة؛ منها إنشاء (مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية)، وذلك من أجل تحسين أداء اللغة العربية في جميع أنحاء الدول العربية، وكان هذا المركز فكرة الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز إيقاناً منه بأهمية اللغة العربية، وعدة مبادرات؛ منها (مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي في الإنترنت)، وهو مشروع لخدمة العربية في الإنترنت تتفرع عنه فروع؛ منها: (المدونة العربية) و(المعجم الحاسوبي التفاعلي) و(السلسلة العربية لكتب التقنيات)، و(الفهرس العربي الموحد) الذي قامت به مكتبة الملك عبد العزيز، ويعدّ من أهم مشروعات المكتبات العربية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بدء امتحان اللغة العربية بالثانوية العامة وسط إجراءات صحية مشددة

تعرف علي خطوات تحويل صورة إلى نص كتابي باللغة العربية من خلال هذا الرابط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـمجمع علمي لغوي السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـمجمع علمي لغوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab