السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـمجمع علمي لغوي
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

يُسهم في إثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات

السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـ"مجمع علمي لغوي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـ"مجمع علمي لغوي"

المملكة العربية السعودية
الرياض - العرب اليوم

حقق قرار الموافقة على إنشاء «مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية» أحلام اللغويين وطموحاتهم منذ سنوات طويلة لإطلاق مجمع علمي لغوي في المملكة العربية السعودية بما تمثله، ويأتي ضمن المبادرات الكبرى التي تنفذها البلاد لخدمة العربية ونشرها وتمكينها، لتضاف إلى جهود كثيرة في هذا السياق مثل المراكز اللغوية الوطنية والدولية والكليات والمعاهد وكراسي البحث... وغيرها.

ويعدّ المجمع من المبادرات الاستراتيجية الوطنية لوزارة الثقافة السعودية، التي أعلنت عنها في مارس (آذار) 2019 ضمن «رؤية السعودية 2030»، وذلك للمساهمة في تعزيز دور اللغة العربية إقليمياً وعالمياً.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، أن الموافقة على إنشاء «مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية» تأتي لإبراز مكانة اللغة العربية وتفعيل دورها إقليمياً وعالمياً وتعزيز قيمتها المعبرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية. وقال إنّ «(مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية) يحمل اسماً غالياً علينا جميعاً، وذلك تثميناً وتقديراً لخادم الحرمين الشريفين ولجهوده المخلصة لخدمة الثقافة العربية وحرصه على اللغة العربية ودعمه لكل الجهود المبذولة في سبيل صونها والمحافظة عليها»، موضحاً أنّه «سيكون مجمعاً عالمياً لخدمة اللغة العربية ودعم تطبيقاتها اللغوية الحديثة، مما يؤكد ريادة السعودية في خدمة العربية». وسيعمل المجمع على تعزيز الهوية الثقافية العربية، وتشمل أنشطته دعم تطبيقات ومنتجات وأبحاث اللغة العربية في المملكة والعالمين العربي والإسلامي.

وأكد عبد الله الوشمي، المستشار في وزارة الثقافة، أنّ «المجمع ولد كبيراً، وقدره أن يكون كذلك، لما يحمله من رسالة سامية في خدمة اللغة العربية ونشرها والعناية بها، ولارتباطه قبل كل شيء باسم الملك سلمان بن عبد العزيز، مما يمنحه مكانة مهمة منذ إطلاقه بوصفه فكرة رائدة ومبادرة خلاقة من قبل وزارة الثقافة وحتى صدور موافقة مجلس الوزراء».

وقال الوشمي: «المجمع اللغوي مرتكز حضاري وتاريخي وثقافي مهم للحفاظ على لغتنا العربية التي لا تمثل وسيلة التخاطب فحسب؛ إنّما هي لغة الوحي والدين، ووعاء حضاري يختزن ذاكرة الثقافة العربية وهويتها»، مشدداً على «أهمية المجمع بوصفه مرجعية عالمية تساهم في التعريف باللغة العربية وتعزز سيادتها، وتطور مجالاتها وتطبيقاتها المختلفة».

من جهة أخرى؛ بين عبد الرزاق الصاعدي، أستاذ اللغويات ومؤسس مجمع اللغة العربية الافتراضي، لـ«الشرق الأوسط» أنّ «إنشاء مجمعٍ للغة العربية يعكس عالمية الفصحى التي ظهرت منذ أكثر من 14 قرناً».

وأضاف الصاعدي: «المركز يعزّز حضور السعودية الثقافي عالميّاً، ويُسهم في إثراء المحتوى العربي في مختلف المجالات، كما جاءت في رؤية المجمع، وقد طرحت السعودية مشروعات رائدة لخدمة اللغة؛ منها إنشاء (مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية)، وذلك من أجل تحسين أداء اللغة العربية في جميع أنحاء الدول العربية، وكان هذا المركز فكرة الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز إيقاناً منه بأهمية اللغة العربية، وعدة مبادرات؛ منها (مبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي في الإنترنت)، وهو مشروع لخدمة العربية في الإنترنت تتفرع عنه فروع؛ منها: (المدونة العربية) و(المعجم الحاسوبي التفاعلي) و(السلسلة العربية لكتب التقنيات)، و(الفهرس العربي الموحد) الذي قامت به مكتبة الملك عبد العزيز، ويعدّ من أهم مشروعات المكتبات العربية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بدء امتحان اللغة العربية بالثانوية العامة وسط إجراءات صحية مشددة

تعرف علي خطوات تحويل صورة إلى نص كتابي باللغة العربية من خلال هذا الرابط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـمجمع علمي لغوي السعودية تقود تمكين رسالة اللغة العربية بـمجمع علمي لغوي



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab