كيم كردشيان تساعد في إسترجاع  مومياء مصرية مسروقة من خلال إلتقاطها صورة بجانبها
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

كيم كردشيان تساعد في إسترجاع مومياء مصرية مسروقة من خلال إلتقاطها صورة بجانبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيم كردشيان تساعد في إسترجاع  مومياء مصرية مسروقة من خلال إلتقاطها صورة بجانبها

صورة من حساب "الإنستغرام" الرسمي لكيم كردشيان
لندن - العرب اليوم

في عام 2018، زارت نجمت تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، حيث التقطت صورة بجانب مومياء مصرية.واعتقدت كارداشيان حينها أن الصورة مناسبة لجذب مزيد من الجماهير على تطبيق "إنستغرام" خاصة لجهة التشابه في لون الفستان الذي ارتدته ولون المومياء الذهبية "نجم عنخ"لكن المفاجأة في القصة، حسب صحيفة "التايمز" البريطانية، هي أن هذه الصورة ساعدت بشكل غير متوقع في حل قضية جنائية طال أمدها، وتتضمن سرقة التابوت الذهبي، وكشفت عن عصابة دولية منظمة لنهب الآثار. وكشف تفاصيل القصة الصحفي البريطاني، بن لويس، في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت الدور الحاسم الذي لعبته هذه الصورة التي لا تثير الشكوك للوهلة الأولى. وكان لصوص سرقوا المومياء المصرية القديمة من داخل مصر، ثم قاموا بتهريبها إلى الخارج عام 2011، خلال الاحتجاجات على حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك. وتمكنوا في وقت لاحق من بيع هذه المومياء إلى متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك مقابل 4 ملايين دولار مستخدمين وثائق مزيفة.  وفي نفس الشهر الذي عرضت فيه المومياء في المتحف زارته كيم كارداشيان، وتلقى مسؤول قضائي في مانهاتن صورة كيم عبر البريد الإلكتروني.

وكان المرسل مخبر يعيش في الشرق الأوسط، وقال إنه حصل على الصورة من أحد عناصر العصابة الذي أبدى انزعاجه من عدم تلقيه أجرا جراء الحفر المتحف المصري عام 2011. وكانت تلك الصورة هي المفتاح لقضية طويلة الأمد واستهدفت تجار الآثار الدوليين المتورطين في القضية. وفي النهاية، أعيدت القطعة الأثرية إلى مصر عام 2019، حيث استقرت في المتحف المصري الكبير. وأرسل المخبر الصورة لأنها انتشرت على نطاق واسع، ولأنه تعرف على القطعة الأثرية الذهبية، وقال مسؤول أميركي: "لا يوجد شرف بين اللصوص"، بعدما شرح أن اللص لم ينل أجرا مقابل عمليات الحفر. ولم تكن صورة كيم كارداشيان كافية، لذلك طلب المسؤول الأميركي من المخبر إذا كانت لديه صور رقمية أخرى للتابوت المصري، وبالفعل أرسل المخبر المزيد منها التي عمل المسؤول الأميركي على مطابقتها مع الصورة الحديثة.

قد يهمك ايضا 

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تنهار وتكشف سبب الطلاق التاريخي

كيم كارداشيان تنفي علاقتها بتمثال «مثير للجدل»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيم كردشيان تساعد في إسترجاع  مومياء مصرية مسروقة من خلال إلتقاطها صورة بجانبها كيم كردشيان تساعد في إسترجاع  مومياء مصرية مسروقة من خلال إلتقاطها صورة بجانبها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab