أمسية ثقافية تقدم الهوية المسيحية في الرواية العراقية لعماد جاسم
آخر تحديث GMT06:55:28
 العرب اليوم -

يحكي تعرضهم لمضايقات بعد هيمنة الإسلاميين على الحكم

أمسية ثقافية تقدم الهوية المسيحية في الرواية العراقية لعماد جاسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمسية ثقافية تقدم الهوية المسيحية في الرواية العراقية لعماد جاسم

أمسية ثقافية تتحدث عن الهوية المسيحية
بغداد ـ نجلاء الطائي

بحثت أمسية ثقافية بغدادية حملت محبة وتضامن الشعوب والأصدقاء، في توقيع كتاب "الهوية المسيحية في الرواية العراقية" للباحث والإعلامي عماد جاسم في ملتقى رضا علوان الثقافي، جمعت مبدعين وأحبة احتفلوا بمنجز معرفي بعيدا عن رتابة وقتامة الأيام ، شاركوا بكلماتهم ومداخلاتكم ليذكروا أن هويتهم العراقية تدفعهم لحماية الاقليات ومناصرة قيم التنوع والتمدن لتنير معرفية قادمة، سنغني للعراق الذي نحب وسنمهد لليل بغداد المعتق بالجمال ، وسط عزف مقطوعات موسيقية بألة العود .

وكتاب "الهوية المسيحية في الرواية العراقية" دراسة تحليلية ما بعد ٢٠٠٣ للإعلامي عماد جاسم ، توالت دار الشؤون الثقافية الطباعة والتوزيع ، تضمن دراسة تحليلية لسبع عشرة رواية عراقية ، تناولت قصصا وحكايات للمسيحيين في فترات من تاريخ العراق وعلاقتهم بالارض والبيئة التي عاشوا بها اضافة الى اسباب الهجرة .وقدم الباحث الدكتور جاسم الساري شرحا عن مفهوم الهويات الفرعية وتحديدا الهوية المسيحية ، وكيف سلط كتاب مسلمين الضوء على تاريخها وشخصياتها لدورهم في التنوير والثقافة ، مشيرا الى أن دراسة الشخصية المسيحية ليست ترفا فكريا بل نشاط انساني ضروري يسهم في تحديد الهوية والارتقاء بها

أمسية ثقافية تقدم الهوية المسيحية في الرواية العراقية لعماد جاسم

وبين الإعلامي عماد جاسم ، أن الكتاب محاولة وطنية واخلاقية وانسانية لمكون عراقي مهم ، نريد ان نتمسك به من خلال الفكر والادب الروائي الذي قدم بعد ٢٠٠٣ ، وكان ترجمة حقيقية لمشاعر المسيحيين والمسلمين تجاه المسيحيين ، منوها إلى أنه بالأصل دراسة ماجستير حصل خلالها الكاتب على درجة الامتياز في مجال النقد والأدب الحديث .

وأضاف جاسم أن، الكتاب يعد من الدراسات النادرة والجريئة من وجهة نظر بعض الاكاديميين للهويات الفرعية مع قراءة معمقة للهوية العراقية والهوية المسيحية عبر الغوص في تحليل سبعة عشر رواية عراقية تناولت قصصا وحكايات المسيحيين في فترات متباينة من تاريخ العراق وعلاقتهم بالارض والبيئة التي عاشوا بها ، اضافة إلى أسباب هجرة المسيحيين وما تعرضوا من مضايقات بعد هيمنة الإسلاميين على الحكم في العراق .

واسترسل الإعلامي الحديث، عن كتابه الذي شمل ٢٨٨ صفحة من القطع المتوسط  وبمقدمة وثلاثة فصول وخاتمة ونتائج ، تضمن إلقاء الضوء على اعمال احد عشر روائيا بعضهم من المسيحيين داخل العراق وخارجه واخريين ، امثال انعام كجه جي والروائي سنان انطوان والكاتبة ميسلون هادي واحمد سعداوي وميثم الحلو والروائي ناظم العبيدي. واعتبر الكاتب محاولته الفكرية للتعريف عن أزمة الهوية الشخصية ما بين الهوية المسيحية والهوية الوطنية وما تعرضت له الشخصية المسيحية، من تطهير ثقافي كبير وفي جانب اخر رغبات ونزوع بالهجرة لدى الشخصية في اجيالها الجديدة عن اجيالها السابقة وتغليب هويتها الفرعية .

وكان للكاتب حسن هادي زبون، إطلالة على هامش الاحتفاء اشار خلالها إلى أن كتاب "الهوية المسيحية في الرواية العراقية" يتخذ منحئا بحثيا استقصائيا من خلال دراسة ١٧ رواية محصورة ما بين ٢٠٠٤ و٢٠١٥، وموضوعات لم يسلط عليها الضوء عبر مناقشة حيادية للهوية المسيحية من زوايا نظر متعددة واهمها دورهم المميز في رسم الصورة المدنية والجانب التثقيف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمسية ثقافية تقدم الهوية المسيحية في الرواية العراقية لعماد جاسم أمسية ثقافية تقدم الهوية المسيحية في الرواية العراقية لعماد جاسم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 العرب اليوم - منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

الأردن و«الإخوان»... الضربة القاضية

GMT 01:58 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

مرض دماغي نادر يضرب ولاية أميركية

GMT 01:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في هجوم روسي على دنيبرو

GMT 09:39 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

سورية الموحّدة… تستطيع استعادة موقعها

GMT 19:03 2025 الأربعاء ,16 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تحيّر جمهورها بصورة وتعليق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab