معرض الشارقة للكتاب يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية
آخر تحديث GMT14:40:15
 العرب اليوم -

ليسرد سيرته الذاتية وحكاية نجاحه الكبير

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية

راسل باكوتي الحائز على جائزة الأوسكار
الشارقة - العرب اليوم

 استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ37 الذي انطلق في 31 أكتوبر/  تشرين الأول الماضي، تحت شعار "قصة حروف"، ويختتم فعالياته اليوم (السبت)، مصمم الصوت الحائز على جائزة الأوسكار، راسل باكوتي، في جلسة استعرض خلالها جانباً من كتابه الذي يتناول سرداً لسيرته الذاتية.

واستهل باكوتي حديثه باستحضار أحلام طفولته التي أراد أثناءها أن يغدو ممثلاً مشهورًا، مشيرًا إلى أنه أرسل طلباً للعمل في فيلم "المليالامية" كممثل إلا أن القائمين اختاروا طفلاً آخر الأمر الذي انعكس على حالته النفسية، وأدخله في حالة من الاكتئاب.

وتابع مصمم الصوت بأنه مع مضي الوقت تناسى حلم الطفولة في أن يصبح ممثلاً، واتجه إلى مسار آخر لم يبتعد فيه عن ذاك الحلم، حيث احترف تصميم الصوت الذي أدخله عالم السينما من أوسع أبوابها، وأوصله إلى جائزة الأوسكار، حيث صمم الأصوات لعدد من الأفلام مثل Black و Gandhi My Father و Saawariya و Slumdog Millionaire و Enthiran و Highway.

وواصل باكوتي: "أعتقد اليوم أنني حققت حلمي في خوض غمار التمثيل، من خلال "قصة الصوت" حيث سأقوم بتسجيل التجربة الصوتية لمهرجان بورم ثريسور في كيرالا، والتي جاءت بعد ردي على أسئلة الصحفيين عقب حصولي على جائزة الأوسكار بشأن مشروعي التالي، وكانت إجابتي على سبيل المزاح أنني سأصمم تجارب الصوت لمهرجان "بورم ثريسور"، الذي يعد أكبر مهرجان سنوي، والطريف في الأمر أن الأمر حدث على نحو جدي".

ولم يخف باكوتي مشاعر التحدي التي سيطرت عليه، معتبراً أن "بورم ثريسور" خيارًا صعبًا لمهندس الصوت. لافتاً إلى أن  موسيقى الميلام التي تعد من عوامل الجذب في المهرجان شكلت تحدياً آخر له باعتبارها، موسيقى من الموروث، استمدت رونقها عبر تاريخ عمره ألف عام، وتصل  مدة الأداء خلالها إلى  ثلاث ساعات تستخدم فيها الآلات الإيقاعية.

واختم باكوتي الجلسة بقوله: "إن عالمنا اليوم يسير بخطى متسارعة، أنست الجيران بعضهم البعض، الأمر الذي أفقدنا الإحساس بالصوت من خلال المحادثات المنتظمة، التي تعتبر الذاكرة الأولى للجميع، ورغم أن الحداثة والتطور أخذت المجتمع بعيداً إلا أنه سيعود لأن العقل البشري يبحث في نهاية المطاف عن التحرر من خلال روح المرء الذي يعتبر الخطاب والصوت جسرها الأساس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة للكتاب يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية معرض الشارقة للكتاب يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab