معرض الشارقة للكتاب يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية
آخر تحديث GMT12:25:34
 العرب اليوم -

ليسرد سيرته الذاتية وحكاية نجاحه الكبير

معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معرض "الشارقة للكتاب" يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية

راسل باكوتي الحائز على جائزة الأوسكار
الشارقة - العرب اليوم

 استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ37 الذي انطلق في 31 أكتوبر/  تشرين الأول الماضي، تحت شعار "قصة حروف"، ويختتم فعالياته اليوم (السبت)، مصمم الصوت الحائز على جائزة الأوسكار، راسل باكوتي، في جلسة استعرض خلالها جانباً من كتابه الذي يتناول سرداً لسيرته الذاتية.

واستهل باكوتي حديثه باستحضار أحلام طفولته التي أراد أثناءها أن يغدو ممثلاً مشهورًا، مشيرًا إلى أنه أرسل طلباً للعمل في فيلم "المليالامية" كممثل إلا أن القائمين اختاروا طفلاً آخر الأمر الذي انعكس على حالته النفسية، وأدخله في حالة من الاكتئاب.

وتابع مصمم الصوت بأنه مع مضي الوقت تناسى حلم الطفولة في أن يصبح ممثلاً، واتجه إلى مسار آخر لم يبتعد فيه عن ذاك الحلم، حيث احترف تصميم الصوت الذي أدخله عالم السينما من أوسع أبوابها، وأوصله إلى جائزة الأوسكار، حيث صمم الأصوات لعدد من الأفلام مثل Black و Gandhi My Father و Saawariya و Slumdog Millionaire و Enthiran و Highway.

وواصل باكوتي: "أعتقد اليوم أنني حققت حلمي في خوض غمار التمثيل، من خلال "قصة الصوت" حيث سأقوم بتسجيل التجربة الصوتية لمهرجان بورم ثريسور في كيرالا، والتي جاءت بعد ردي على أسئلة الصحفيين عقب حصولي على جائزة الأوسكار بشأن مشروعي التالي، وكانت إجابتي على سبيل المزاح أنني سأصمم تجارب الصوت لمهرجان "بورم ثريسور"، الذي يعد أكبر مهرجان سنوي، والطريف في الأمر أن الأمر حدث على نحو جدي".

ولم يخف باكوتي مشاعر التحدي التي سيطرت عليه، معتبراً أن "بورم ثريسور" خيارًا صعبًا لمهندس الصوت. لافتاً إلى أن  موسيقى الميلام التي تعد من عوامل الجذب في المهرجان شكلت تحدياً آخر له باعتبارها، موسيقى من الموروث، استمدت رونقها عبر تاريخ عمره ألف عام، وتصل  مدة الأداء خلالها إلى  ثلاث ساعات تستخدم فيها الآلات الإيقاعية.

واختم باكوتي الجلسة بقوله: "إن عالمنا اليوم يسير بخطى متسارعة، أنست الجيران بعضهم البعض، الأمر الذي أفقدنا الإحساس بالصوت من خلال المحادثات المنتظمة، التي تعتبر الذاكرة الأولى للجميع، ورغم أن الحداثة والتطور أخذت المجتمع بعيداً إلا أنه سيعود لأن العقل البشري يبحث في نهاية المطاف عن التحرر من خلال روح المرء الذي يعتبر الخطاب والصوت جسرها الأساس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الشارقة للكتاب يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية معرض الشارقة للكتاب يستضيف الحائز على جائزة الأوسكار العالمية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 العرب اليوم - قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:00 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat
 العرب اليوم - منصة إكس تطلق منصة مراسلة جديدة تسمى XChat

GMT 09:17 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

قصة سوسن... ومآسي حرب السودان

GMT 15:06 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأمطار تسبب اضطرابات في شمال إيطاليا

GMT 15:05 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

ثلوج وأمطار كثيفة تضرب جنوب غرب سويسرا

GMT 15:04 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب إندونيسيا

GMT 07:39 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

وفاة الفنان المصري سليمان عيد

GMT 17:14 2025 الخميس ,17 إبريل / نيسان

منذر رياحنة يتحدث عن علاقته بمصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab