دراسة تُرجح انتحار كليوباترا السابعة آخر ملوك الأسرة المقدونية بالسم وليس بلدغة الكوبرا
آخر تحديث GMT11:16:27
 العرب اليوم -
5 زلازل تضرب جزيرتي سانتوريني وأمورجوس في اليونان طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف تجمعاً للمدنيين شرق رفح ومقتل فلسطيني وسط تصاعد الانتهاكات منذ وقف إطلاق النار أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي
أخر الأخبار

دراسة تُرجح انتحار كليوباترا السابعة آخر ملوك الأسرة المقدونية بالسم وليس بلدغة الكوبرا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تُرجح انتحار كليوباترا السابعة آخر ملوك الأسرة المقدونية بالسم وليس بلدغة الكوبرا

كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة المقدونية
القاهرة - العرب اليوم

مالت دراسة للباحثة الأرجنتينية آنا ماريا روسو، إلى ترجيح سيناريو وفاة كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة المقدونية، بالسم، وليس بلدغة الكوبرا.وتوجد روايتان لانتحار كليوباترا السابعة، إحداهما ذهبت إلى ترجيح استخدامها لكوبرا، لتموت إثر لدغها، فيما توجد رواية أقل شيوعاً، ترجح وفاتها بالسم، غير أن الدراسة التي قامت بها روسو، عضو الجمعية الدولية لتاريخ الطب، ونشرت في العدد الأخير من دورية «تقارير علم السموم» هذا الشهر، رجحت الرواية الأقل شيوعاً.
وبعد أن استعرضت روسو المبررات التي تستند إليها في ترجيح رواية السم، قدمت تفسيراً لأسباب شيوع رواية لدغة الكوبرا.وتقول روسو خلال الدراسة: «اهتمت الأسرة المقدونية بشكل خاص بالأدوية والسموم، وأصبحت الإسكندرية عاصمة الدولة المقدونية، أول مركز متخصص في طب السموم في العالم القديم، وورثت كليوباترا السابعة الميل الكبير لبطليموس نحو الطب ومعرفة تفاصيل علم السموم، ووصل اهتمامها بمعرفة السموم إلى حد اختبارها على السجناء المحكوم عليهم، لمعرفة ردود الفعل المختلفة المنتجة في الجسم، ومن الطبيعي عندما تقرر الانتحار، أن يكون لجوؤها للسم هو الخيار الأكثر منطقية، نظراً لأن لديها معلومات تمكنها من اختيار الأفضل للحصول على موت سريع وخالٍ من الألم نسبياً».
وتنتج السموم الفموية اضطرابات مثل التشنجات البطنية والغثيان والنهاية البطيئة، بينما تنتج لدغة الكوبرا ألماً موضعياً عنيفاً مصحوباً بالالتهاب والوذمة وتغير لون الجلد والبثور والقيء وفقدان الدم.
ورغم أن المنطق يقول إن كليوباترا السابعة، آخر ملوك الأسرة المقدونية التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر عام 323 قبل الميلاد، ستختار الخيار الأسهل للانتحار، إلا أن رواية الكوبرا كان يدعمها التقديس والتبجيل الذي كان يمنحه المصريون لهذا الحيوان الزاحف. وكانت الكوبرا ترمز إلى الآلهة «واجيت»، التي كانت تصور على هيئة امرأة برأس ثعبان، أو على شكل ثعبان برأس امرأة، أو كثعبان كامل، أو كامرأة برأس مزدوج على هيئة ثعبانين، وقد أطلق عليها الإغريق اسم «بوتو»، وهي راعية مصر السفلى وحاميتها، وكانت شعاراً على تاج حكامها. وبعد الوحدة مع مصر العليا أصبحت حامية مشتركة للوجهين القبلي والبحري.
وبعد أن استعرضت روسو، سيناريو السموم والكوبرا من حيث الأعراض والعواقب التي يمكن أن تنتجها كل أداة في جسد كليوباترا السابعة، اعترفت رغم ميلها لرواية السموم، بأننهايتها ستظل غامضة حتى يُعثر على جثتها لترجيح أي السيناريوهين أقرب للحقيقة.

وقد يهمك أيضًا:

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

تفاصيل مثيرة بشأن اختفاء مصر القديمة جزئيًا تحت البراكين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُرجح انتحار كليوباترا السابعة آخر ملوك الأسرة المقدونية بالسم وليس بلدغة الكوبرا دراسة تُرجح انتحار كليوباترا السابعة آخر ملوك الأسرة المقدونية بالسم وليس بلدغة الكوبرا



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab