ملتقى للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد توقّف وباء كورونا
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

بمشاركة 20 دار مصرية في قاعة مفتوحة الهواء

ملتقى للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد توقّف وباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملتقى للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد توقّف وباء "كورونا"

الملتقى السنوي للكتاب الذي تنظمه ساقية عبد المنعم الصاوي
القاهرة ـ العرب اليوم

يستثمر جمهور الكتب في مصر الهامش الثقافي والاجتماعي الذي يتيحه «ملتقى الساقية للكتاب» بعد أشهر من توقف الفعاليات المرتبطة بالقراءة بسبب فيروس «كورونا»، ففي «قاعة النهر» مفتوحة الهواء تشارك 20 دار نشر مصرية في الملتقى السنوي الذي تنظمه ساقية عبد المنعم الصاوي بالقاهرة، الذي تسوده هذا العام ملامح احترازية باتت تقليدية، ومصحوبة بجرعة فنية وموسيقية لفعالياته الثقافية التي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس (آب) الجاري. وتعد ساقية عبد المنعم الصاوي، أحد المراكز الثقافية الشهيرة التي تقع على نيل القاهرة، في حي الزمالك، وحسب حنان عمر، مسؤولة الإعلام في ساقية عبد المنعم الصاوي، فإنه مراعاةً لإجراءات التباعد التي تفرض نفسها على الملتقى هذا العام، فقد تم استحداث نظام لتنظيم أعداد الحضور عبر نظام جديد يُحدد حركة الدخول للمكان، بالإضافة لإجراءات التباعد بين أجنحة دور النشر المشاركة.

وتضيف عمر لـ«الشرق الأوسط»: «رغم تلك الإجراءات فإن هناك إقبالاً لافتاً من الجمهور، خصوصاً خلال حفلات التوقيع والندوات المصاحبة لها، وكذلك الفعاليات الفنية الغنائية والشعرية التي تنظَّم على هامش الملتقى، منها حفل للفنان علاء صابر عازف العود والقانون، وحفل للفريق الفني (جنوبيان) وغيرها من الفعاليات»، ويربط بعض الفعاليات بين الكتب والموسيقى مثل الندوة التي حضرها الفنان المصري هاني شنودة لتدشين الكتاب الذي يضم مذكراته، وهو الكتاب الذي صدر أخيراً عن دار «ريشة» للنشر، وقام بكتابة وتحرير تلك المذكرات الكاتب الصحافي مصطفى حمدي.

«ملتقى الساقية للكتاب» يعد أول فعالية حيّة تجمع بين دور النشر والجمهور منذ الإغلاق العام الذي طال الحياة الثقافية في مصر مع شهر مارس (آذار) الماضي بسبب فيروس «كورونا»، وهو الإغلاق الذي طال سوق النشر المصرية بكثير من الخسائر، حسب سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، الذي قال في تصريحات صحافية إن «مبيعات الكتب في مصر تراجعت بنسبة تتراوح بين 70 و80%، مع توقف حركة الطباعة بنسبة 80% منذ ظهور مرض فيروس (كورونا)، لا سيما مع توقف أنشطة المعارض العربية والدولية البارزة خلال هذه الفترة التي تعد سوقاً رئيسية لدور النشر المصرية». ومن بين أجنحة دور النشر المشاركة هذا العام في ملتقى الساقية للكتاب، دار «تويا»، ودار «دوّن»، ودار «الرسم بالكلمات»، ودار «دارك للنشر والتوزيع»، ودار «الهالة»، وترى حنان عمر أن المعرض يُعد استئنافاً للنشاط الثقافي بعد توقف الساقية عن نشاطها خلال أشهر الحظر والعزل المنزلي، وتقول إن ملتقى الكتاب يُعقد في شهر أغسطس من كل عام، بوصفه ملتقى لتقريب المسافات بين القراء وكتّابهم المفضلين عبر الندوات وحفلات التوقيع وجلسات المناقشة وورش العمل.

كانت الحكومة المصرية قد أعلنت في شهر يونيو (حزيران) الماضي عودة السينما والمسرح بشرط السماح بوجود 25% فقط من القدرة الاستيعابية مع ضمان التباعد الاجتماعي، وبعد هذا القرار كانت ساقية عبد المنعم الصاوي من أولى المؤسسات الثقافية التي بادرت بتطبيق التباعد الاجتماعي بطريقة ابتكارية، تتفق وروح المكان الذي يعتمد نشاطه على استضافة الفعاليات الفنية، والغنائية، والمسرحية بشكل أساسي، حيث تم طبع صور فناني الزمن الجميل على كراسي المسرح المخصص للمناسبات، بحيث تكون مقاعد هؤلاء الفنانين وسيلة للفصل بين مقاعد الجمهور، ولتحقيق التباعد الاجتماعي بينهم خلال العروض المختلفة.

وحسب مي هاشم، مديرة المشروعات الفنية بساقية عبد المنعم الصاوي، فإنهم قاموا بتجربة عدة طرق لتحقيق عملية التباعد خلال الحفلات الفنية والأنشطة الثقافية، حتى قاموا في النهاية بالاستقرار على تثبيت المُجسمات التي تُصور نجوم الفن المصري على الكراسي.

قد يهمك ايضـــًا :

فريق "الفراعنة" يحيي حفلًا في ساقية الصاوي الإثنين

علي الهلباوي يحيي حفلًا في ساقية الصاوي الجمعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد توقّف وباء كورونا ملتقى للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد توقّف وباء كورونا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab