ملتقى للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد توقّف وباء كورونا
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

بمشاركة 20 دار مصرية في قاعة مفتوحة الهواء

ملتقى للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد توقّف وباء "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملتقى للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد توقّف وباء "كورونا"

الملتقى السنوي للكتاب الذي تنظمه ساقية عبد المنعم الصاوي
القاهرة ـ العرب اليوم

يستثمر جمهور الكتب في مصر الهامش الثقافي والاجتماعي الذي يتيحه «ملتقى الساقية للكتاب» بعد أشهر من توقف الفعاليات المرتبطة بالقراءة بسبب فيروس «كورونا»، ففي «قاعة النهر» مفتوحة الهواء تشارك 20 دار نشر مصرية في الملتقى السنوي الذي تنظمه ساقية عبد المنعم الصاوي بالقاهرة، الذي تسوده هذا العام ملامح احترازية باتت تقليدية، ومصحوبة بجرعة فنية وموسيقية لفعالياته الثقافية التي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس (آب) الجاري. وتعد ساقية عبد المنعم الصاوي، أحد المراكز الثقافية الشهيرة التي تقع على نيل القاهرة، في حي الزمالك، وحسب حنان عمر، مسؤولة الإعلام في ساقية عبد المنعم الصاوي، فإنه مراعاةً لإجراءات التباعد التي تفرض نفسها على الملتقى هذا العام، فقد تم استحداث نظام لتنظيم أعداد الحضور عبر نظام جديد يُحدد حركة الدخول للمكان، بالإضافة لإجراءات التباعد بين أجنحة دور النشر المشاركة.

وتضيف عمر لـ«الشرق الأوسط»: «رغم تلك الإجراءات فإن هناك إقبالاً لافتاً من الجمهور، خصوصاً خلال حفلات التوقيع والندوات المصاحبة لها، وكذلك الفعاليات الفنية الغنائية والشعرية التي تنظَّم على هامش الملتقى، منها حفل للفنان علاء صابر عازف العود والقانون، وحفل للفريق الفني (جنوبيان) وغيرها من الفعاليات»، ويربط بعض الفعاليات بين الكتب والموسيقى مثل الندوة التي حضرها الفنان المصري هاني شنودة لتدشين الكتاب الذي يضم مذكراته، وهو الكتاب الذي صدر أخيراً عن دار «ريشة» للنشر، وقام بكتابة وتحرير تلك المذكرات الكاتب الصحافي مصطفى حمدي.

«ملتقى الساقية للكتاب» يعد أول فعالية حيّة تجمع بين دور النشر والجمهور منذ الإغلاق العام الذي طال الحياة الثقافية في مصر مع شهر مارس (آذار) الماضي بسبب فيروس «كورونا»، وهو الإغلاق الذي طال سوق النشر المصرية بكثير من الخسائر، حسب سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، الذي قال في تصريحات صحافية إن «مبيعات الكتب في مصر تراجعت بنسبة تتراوح بين 70 و80%، مع توقف حركة الطباعة بنسبة 80% منذ ظهور مرض فيروس (كورونا)، لا سيما مع توقف أنشطة المعارض العربية والدولية البارزة خلال هذه الفترة التي تعد سوقاً رئيسية لدور النشر المصرية». ومن بين أجنحة دور النشر المشاركة هذا العام في ملتقى الساقية للكتاب، دار «تويا»، ودار «دوّن»، ودار «الرسم بالكلمات»، ودار «دارك للنشر والتوزيع»، ودار «الهالة»، وترى حنان عمر أن المعرض يُعد استئنافاً للنشاط الثقافي بعد توقف الساقية عن نشاطها خلال أشهر الحظر والعزل المنزلي، وتقول إن ملتقى الكتاب يُعقد في شهر أغسطس من كل عام، بوصفه ملتقى لتقريب المسافات بين القراء وكتّابهم المفضلين عبر الندوات وحفلات التوقيع وجلسات المناقشة وورش العمل.

كانت الحكومة المصرية قد أعلنت في شهر يونيو (حزيران) الماضي عودة السينما والمسرح بشرط السماح بوجود 25% فقط من القدرة الاستيعابية مع ضمان التباعد الاجتماعي، وبعد هذا القرار كانت ساقية عبد المنعم الصاوي من أولى المؤسسات الثقافية التي بادرت بتطبيق التباعد الاجتماعي بطريقة ابتكارية، تتفق وروح المكان الذي يعتمد نشاطه على استضافة الفعاليات الفنية، والغنائية، والمسرحية بشكل أساسي، حيث تم طبع صور فناني الزمن الجميل على كراسي المسرح المخصص للمناسبات، بحيث تكون مقاعد هؤلاء الفنانين وسيلة للفصل بين مقاعد الجمهور، ولتحقيق التباعد الاجتماعي بينهم خلال العروض المختلفة.

وحسب مي هاشم، مديرة المشروعات الفنية بساقية عبد المنعم الصاوي، فإنهم قاموا بتجربة عدة طرق لتحقيق عملية التباعد خلال الحفلات الفنية والأنشطة الثقافية، حتى قاموا في النهاية بالاستقرار على تثبيت المُجسمات التي تُصور نجوم الفن المصري على الكراسي.

قد يهمك ايضـــًا :

فريق "الفراعنة" يحيي حفلًا في ساقية الصاوي الإثنين

علي الهلباوي يحيي حفلًا في ساقية الصاوي الجمعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد توقّف وباء كورونا ملتقى للكتاب في القاهرة يستعيد روح الثقافة بعد توقّف وباء كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab