تفاصيل جديدة قد تحل لغز مقتل المومياء المصرية تاكابوتي بعد 2600 عام
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

تفاصيل جديدة قد تحل لغز مقتل المومياء المصرية "تاكابوتي" بعد 2600 عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاصيل جديدة قد تحل لغز مقتل المومياء المصرية "تاكابوتي" بعد 2600 عام

المومياء المصرية الشهيرة «تاكابوتي»
القاهرة - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن المومياء المصرية الشهيرة «تاكابوتي» توفيت منذ 2600 عام بعد طعنها بفأس، وليس بسكين كما كان يُعتقد سابقاً.واستكشف البروفسور روزالي ديفيد من جامعة مانشستر، والبروفسور إيلين ميرفي من جامعة الملكة في بلفاست، وفاة «تاكابوتي» الغامضة.ويعتقد أن «تاكابوتي» كانت امرأة رفيعة المستوى عاشت في مدينة طيبة في مصر القديمة، حيث توجد الأقصر حالياً، منذ 2600 عام، حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.وظل سبب وفاتها لغزاً دائماً لعقود من الزمن، منذ أن أحضرت إلى إيرلندا في عام 1834.

واستخدمت الدراسة الجديدة مجموعة من التقنيات، بما في ذلك تحليل الحمض النووي، والأشعة السينية، والتصوير المقطعي، وتحليل الشعر ومواد تغليف التحنيط لمعرفة المزيد.وقال فريق الدراسة إن فأساً عسكرياً ربما استخدم من الخلف لقتلها، لأنها كانت تهرب من مهاجمها، ولعله كان جندياً آشورياً أو أحد أفراد الشعب.وكشفت عمليات المسح السابقة للمومياء أنها تعرضت للطعن في الجزء العلوي من ظهرها بالقرب من كتفها الأيسر، وأن الطعن أدى لمقتلها.ويشير البحث الجديد إلى أن الفأس المستخدم لقتل «تاكابوتي» كان شائعاً بين الجنود المصريين والآشوريين، ما يشير إلى أن أحدهما قد يكون مسؤولاً.

وحسب الدراسة فإن الوفاة كانت على الأرجح فورية.وبدراسة موضع الجرح وعمقه، يعتقد أن القاتل كان يمسك بالفأس وذراعاه مثنيتان لمنحهما أقصى قوة ودفع.ومن خلال سلسلة من التقنيات التي تضمنت تحليل حمضها النووي، وأخذ الأشعة السينية والأشعة المقطعية للجسم والنظر في مواد التعبئة المستخدمة في التحنيط، تمكن الفريق من الحصول على صورة أكثر تفصيلاً.وكشف تحليل الأشعة المقطعية لجثة «تاكابوتي» أنها توفيت عندما كانت شابة في أواخر العشرينات أو أوائل الثلاثينيات من عمرها.ويشير لقب «تاكابوتي»، المكتوب على نعشها، إلى أنها كانت امرأة متزوجة تشرف على منزل كبير - ربما في طيبة - حيث توجد الأقصر اليوم.

وقال البروفسور روزالي ديفيد، عالم المصريات بجامعة مانشستر، إنه من المريح إلى حد ما معرفة أن موتها، رغم العنف، كان سريعاً ومن المحتمل أنها لم تعان لفترة طويلة. مضيفاً أنها «ربما كانت تحب عائلتها كثيراً: فقد تم الاعتناء بجسدها باهتمام كبير بعد وفاتها، وقص شعرها بدقة وجعد وصفف بأناقة».

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة جديدة تكشف طريقة الموت "الفظيع" لمومياء "العشيقة الشابة"

عالمة مصريات تكشف أسرار عمليات التحنيط الفرعونية القديمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة قد تحل لغز مقتل المومياء المصرية تاكابوتي بعد 2600 عام تفاصيل جديدة قد تحل لغز مقتل المومياء المصرية تاكابوتي بعد 2600 عام



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab