تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب
آخر تحديث GMT15:45:14
 العرب اليوم -

وجد مقتولاً فى مسجده فى ولاية أريزونا عام 1990

تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب

غلام القاديانى الهندى الذى أدعى النبوة
القاهرة - العرب اليوم

منذ بداية الدعوة الإسلامية، ونزول الرسالة السماوية على خاتم المرسلين المصطفى صلى الله عليه وسلم، تعددت ادعاءات النبوّة سواء فى عصر النبى محمد أو من بعده، وعلى مدار تاريخ الإسلام وحتى العصر الحديث، كان هناك العديد ممن ادعوا النبوة ونزول الوحي الإلهي عليهم كمسيلمة الكذاب وسجّاع والأسود العنسي وغيرهم.وتمر اليوم الذكرى الـ80 على ميلاد رشاد خليفة، أحد مدعى النبوة، إذ ولد فى 19 نوفمبر عام 1935، وهو هو مصرى هاجر إلى الولايات المتحدة للدراسة فى 1959و تخصّص فى مجال الكيمياء الحيوية وأصبح مواطناً أمريكياً بعد حصوله الجنسية الأمريكية. اشتهر بادعائه الرسالة وبحثه فى الإعجاز العددي فى القرآن.

أقام "رشاد" فى أمريكا وبحث فى نصوص القرآن ثم ادعى النبوة، وأنه خليفة الرسول محمد بن عبد الله، وجمع أبحاثه فى كتاب "معجزة القرآن الكريم". كما ادّعى تلاعب الصحابة بالقرآن الكريم وآياته، وأن اكتشافه لهذا الإعجاز يثبت نبوته. وقد وجد مقتولاً فى مسجده فى ولاية أريزونا عام 1990.

وقبل رشاد خليفة ومن بعده كان هناك الكثير ممن ادعوا النبوة، ومن بينهم:

ميرزا غلام أحمد القاديانى - الهند

بدأت دعوة ميرزا فى إقليم قاديان فى إحدى قرى البنجاب فى الهند أواخر القرن التاسع عشر، بعيداً عن الاتجاهات الاستعمارية الانجليزية، التى يقال إنها ساهمت فى انتشار دعوته. إلا أن ما يميز دعوة القاديانى أنها لم تؤسس لحضور مقدس جديد ورؤية جديدة، بل استعان بالدين الإسلامى ومنظومته فى محاولة لتقديم تأويل مختلف للنصوص لا رؤية جديدة. مرّة ادّعى أنه المسيح، ثم زعم أنه تجسيد للنبى محمد بن عبد الله، حتى الآيات التى ادّعى أنها أوحيت إليه فى كتابه المقدس (الكتاب المبين)، يتبين أنها غير متماسكة ويمكن لأى شخص عادى أن يؤلفها، إلا أن دعوته ما زالت مستمّرة حتى الآن.

والاس فرد محمد

هو واعظ ديني مسلم، وبحسب ما ورد فى كتاب الرسول لكارل إيفانز، فإن والاس الذى وُلد عام 1893، عمل على نشر الإسلام بين الأمريكيين من ذوي البشرة السمراء على وجه الخصوص، فأسس منظمة أمة الإسلام وتركزت نشاطاته فى مدينة ديترويت، حيث بنى عام 1930، وشكلت أفكار والاس انحرافاً فكرياً عن الخط الإسلامي التقليدى، فبحسب ما ورد فى كتاب "رسالة إلى الرجل الأسود" لمؤلفه إليجا محمد، فإن والاس كان يدّعى أنه المهدى المنتظر، كما أشاع بين أتباعه أنه تجسيد للذات الإلهية، وفى عام 1934، اختفى والاس فجأة، دون أية مقدمات، ليخلفه فى قيادة المنظمة صديقه إليجا محمد، ويذكر كلود أندرو، فى كتابه "حياة إليجا محمد"، أن الزعيم الثاني لمنظمة أمة الإسلام، كان من خلفية مسيحية، وأنه بعد قيادته للمنظمة، استطاع أن يطور أداءها وأن يحافظ على الأفكار والمعتقدات التى نشرها ودعا إليها سلفه، وأضاف فى الوقت نفسه بعضاً من الأفكار الجديدة، ومنها تسميته نفسه بالرسول وإسباغه نفسه بصفتي العصمة والتنزيه.

صلاح شعيشع - مصر

يعد الطبيب صلاح شعيشع أشهر مصرى ادعى النبوة فى العصر الحديث قبل أن يُلقى القبض عليه العام 1985 ويحكم عليه بالسجن خمسة أعوام، وكان شعيشع المولود العام 1922 قد اشتهر قبل ذلك بإجراء عمليات الإجهاض فى عيادته بالإسكندرية التى حوّلها فى السبعينيات إلى مقر لدعوته التى بدأت بزعمه أن روح الرسول، صلى الله عليه وسلم، تلبّسته وجعلته يكمل دعوته بعد تفشى الفساد.

بدأ شعيشغ نشاطه "الديني" قبل ذلك فى أوائل الستينيات حين اهتم بتحضير الأرواح، والالتقاء بمدعى التعامل مع الجان، ثم اتجه إلى الصوفية وأنشأ جماعة خاصة به، لكن لم يلبث أن انفض عنه أنصاره.ومكمن شهرة شعيشع أن أتباعه لم يقتصروا على البسطاء بل كان منهم أطباء وأساتذة جامعيون ومهندسون وبعض من كبار رجال الأعمال فى الإسكندرية، وكانت له طقوس غريبة يمارسها مع أتباعه كتقبيل الرجال والنساء من أفواههم فيما كان يسميه "القبلة المحمدية القدسية"، كما أسقط عن أتباعه الذين كان يفرض عليهم الإتاوات وجاوز عددهم 1200 شخص فروض الصلاة والحج والزكاة وغيرها.

محمد بن عبد الله القحطانى - السعوديّة

عام 1979 شهد العالم الإسلامي هزّة من نوع جديد، المكان الأكثر قدسية بالنسبة إلى المسلمين (الكعبة المشرّفة) يتعرض للاعتداء من قبل جهيمان العتيبي ومحمد بن عبد الله القحطاني. القحطانى ادّعى أنه المهدى وأنه نبى الزمان المنتظر، ودعا زميله جهيمان المصلين إلى مبايعة القحطانى وأخذهم رهائن إلى حين إعلان بيعته. ضجة هائلة أحاطت بهذا الحدث، وهو اعتداء تمكنت السعودية من إحباطه، إلا أن ما يميز دعوى القحطانى أنها محاولة فريدة من نوعها لاقتحام مركز مقدّس. بعيداً عن الشأن السياسى كانت محاولة لنيل القدسيّة ضمن المركزية الدينية التى تشكلها الكعبة المشرّفة، لا التأسيس لحضور مغاير خارجها.

ثريا منقوش - اليمن

هى باحثة يمينية فى التاريخ، وناشطة سياسية لها عدد من المؤلفات فى  الفلسفة والدين. يُقال إنها ألفت كتاباً باسم "الجَمعان". هى حالة فريدة من نوعها، إذ ترى أن نهاية النبوة ستكون على يد أنثى، وأنها هبة من الله نالتها عام 1982، وعبرها ستقدم حلاً لمشكلات البشريّة. بدأت بالتبشير للمقربين منها فقط، ثم بعد إعلانها النبوة تعرضت للكثير من السخرية والتهكّم، لكنها ما زالت متمسّكة بموقفها وبادعائها. وتقول إنها "كانت تضحك بوجه من يسخر منها"، وتبرهن عن نبوتها بإعادة تأويل الآيات والأحاديث النبوية، وعلى أساسها تقدّم حججها وبراهينها.

وتقول: "تعرضت مرات عدة لمحاولات اعتداء قبل الرسالة وبعدها، لكنهم لن يمسوا شعرة مني، لأنه يأتينى وحى قبل أن يدبروا لى شيئاً، والله يخلصنا منهم‏، والذين يقولون مرتدة أقول لهم أتقتلون من يقول ربى الله" .

 قد يهمك أيضاّ : 

السجن 3 أعوام لطبيبةٍ جزائريةٍ بتهمة بتهمة "الإساءة لنبي الإسلام مُحمّد"

حراك "رشحناك من أجل ليبيا" يطلق حملة لانتخاب سيف الإسلام القذافي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب تعرف على أشهر مدعي النبوة فى العصر الحديث على غرار مسيلمة الكذاب



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:15 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً
 العرب اليوم - موديلات فساتين سهرة شتوية قصيرة لإطلالة أصغر سناً

GMT 23:24 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها
 العرب اليوم - تنسيق طاولات صالة الجلوس مع الأثاث مهما كان طرازها وحجمها

GMT 09:29 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو يوسف ومي عز الدين يفتتحان "موسم الرياض" المسرحي
 العرب اليوم - عمرو يوسف ومي عز الدين يفتتحان "موسم الرياض" المسرحي

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة
 العرب اليوم - جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يسيطر على مدينة الدندر بعد معارك عنيفة

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:34 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

متى نستسلم؟

GMT 17:33 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان التركي تكين تيمال عن عمر ناهز الـ56 عاماً

GMT 16:51 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 3 وإصابة 5 في هجوم إرهابي في تركيا

GMT 18:35 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 4 جنود وإصابة 15 آخرين في انفجار لغم أرضي جنوبي لبنان

GMT 17:03 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استهداف سفينة قرب باب المندب في السواحل الغربية لليمن

GMT 02:59 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقوى رجل في العالم فاز باللقب مرتين

GMT 16:58 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وصول طائرة مساعدات مصرية إلى مطار رفيق الحريري في بيروت

GMT 05:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:23 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الخطوط الجوية التركية تلغى جميع رحلاتها من وإلى إيران

GMT 20:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يصعق بايرن ميونخ 3-1 في شوط أول مثير

GMT 04:11 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

احتواء تسرب نفطي كبير في سنغافورة في المياه المحيطة

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أسهم أوروبا تصعد بدعم من نتائج مجموعة من الشركات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab