الإسكندرية القومي يحتفل بتمثال مُؤسِّس المدينة الإسكندر الأكبر
آخر تحديث GMT04:47:12
 العرب اليوم -

يُنظِّم المتحف ورشًا فنيةً على هامش المعرض الخاص

"الإسكندرية القومي" يحتفل بتمثال مُؤسِّس المدينة الإسكندر الأكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإسكندرية القومي" يحتفل بتمثال مُؤسِّس المدينة الإسكندر الأكبر

متحف الإسكندرية القومي
القاهرة ـ العرب اليوم

يبرز متحف الإسكندرية القومي عددا من القطع الأثرية عبر معرض «شخصيات سكندرية» لتسليط الضوء على قيمتها الأثرية والتاريخية لمناسبة احتفالات محافظة الإسكندرية (شمال مصر) بعيدها القومي خلال يوليو/ تموز الجاري، ومن بين أهم مقتنيات المعرض المؤقت، الذي انطلق الأسبوع الجاري تمثال لرأس الإسكندر الأكبر مؤسس الإسكندرية، و«الفاتح الأسطوري»، والتمثال للنحات الإغريقي ليسيبوس، النحات الخاص بالإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى جدارية أبومينا، وهي لوحة رخامية للقديس مينا، تصوره وهو واقف بين جملين، وتعود هذه الجدارية الفريدة إلى العصر البيزنطي.
فيما جرى الاحتفاء بشكل خاص بالميدالية الذهبية التي تحمل صورة الملك فاروق «ملك مصر والسودان»، وقد تقاطع وجهه مع الإسكندر الأكبر، وهي عبارة عن ميدالية تذكارية صدرت بمناسبة إنشاء «جامعة فاروق الأول»، والتي تعرف حالياً باسم «جامعة الإسكندرية».وشارك في افتتاح المعرض مجموعة من مسؤولي وعلماء الآثار بمحافظة الإسكندرية، من بينهم الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «معرض (شخصيات سكندرية) يحتفي برموز تاريخية كانت لها إسهامات واضحة في الارتقاء وازدهار المدينة»، مشيراً إلى أنّ «مؤسس المدينة... الإسكندر الأكبر، استطاع جمع الشرق مع الغرب تحت رايته، وذلك بعد سيطرة بعض الأفكار الغريبة في بلاد الإغريق، حيث كانوا ينظرون إلى مواطني بلاد الشرق على أنهم من البربر، وذلك بعد حروب شرسة خاضوها ضد الفرس، وكانت مدينة الإسكندرية هي درة حكم الإسكندر الأكبر عقب تأسيسها والتي جمعت كل تلك الثقافات في بوتقة واحدة لتصبح مدينة كوزموبوليتية بامتياز، ودرة البحر المتوسط».ونظم المتحف على هامش المعرض عدداً من الورش التعليمية لتنمية مهارات الأطفال، وربطهم بالمتحف وتعريفهم بتاريخ المحافظة، وتم تدريبهم على صنع مجسمات للإسكندر الأكبر باستخدام النحت على الجبس، بجانب وورش أعمال ورقية، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية المقررة.وشهد معرض «شخصيات سكندرية» تنظيم محاضرتين أثريتين على هامشه، كانت الأولى بعنوان «بازيليكا كاتدرائية أبو مينا»، قدمها نجاتي أنطاكيا، الباحث في التاريخ القبطي، بينما كان عنوان المحاضرة الثانية «أمجاد الكنيسة القبطية»، تقديم القمص إبرام بشواندي، مدير الكلية الإكليريكية في الإسكندرية.
كان مبنى متحف الإسكندرية القومي قصراً لأحد التجار الأثرياء في الإسكندرية، وهو تاجر أخشاب اسمه أسعد باسيلي، والذي بنى هذا القصر على الطراز الإيطالي وظل مقيماً به حتى عام 1954 ثم باعه للسفارة الأميركية.
وظل هذا القصر مقراً للقنصلية الأميركية سنوات عدة، حتى اشترته الحكومة المصرية عام 1996. وقامت بترميمه وتحويله إلى متحف مع بداية الألفية الثالثة.ويضم المتحف نحو 800 قطعة أثرية تشمل جميع العصور بدءاً من الدولة القديمة وحتى العصر الحديث وتصور تلك القطع حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها خلال هذه العصور وقد تم إحضار هذه القطع الأثرية من عدة متاحف منها المتحف المصري والمتحف الإسلامي والمتحف القبطي بالقاهرة والمتحف اليوناني الروماني والآثار الغارقة بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة به، تمثال يمثل الكاتب المصري ومجموعة من الأواني عثر عليها بهرم الملك زوسر.ويتميز متحف الإسكندرية القومي بتخصيص قاعة لعرض الآثار الغارقة، من بينها تمثال من الغرانيت الأسود لإيزيس وتمثال لكاهن من كهنة إيزيس ومجموعة من التماثيل والبورتريهات الرخامية لبعض آلهة الإغريق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

افتتاح معرض للآثار في متحف الأسكندرية المصري الاثنين

تعرف على أسعار القطع الأثرية المصرية المباعة فى مزادات لندن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسكندرية القومي يحتفل بتمثال مُؤسِّس المدينة الإسكندر الأكبر الإسكندرية القومي يحتفل بتمثال مُؤسِّس المدينة الإسكندر الأكبر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab