غسّان الحسن يشيد بقصائد زايد بن سلطان آل نهيان
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

خلال ندوة أدبية استضافها ملتقى الكتاب

غسّان الحسن يشيد بقصائد زايد بن سلطان آل نهيان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غسّان الحسن يشيد بقصائد زايد بن سلطان آل نهيان

لباحث الدكتور غسّان الحسن والروائي سلطان العميمي
الشارقة - العرب اليوم

 أكد كلّ من الباحث الدكتور غسّان الحسن، والروائي سلطان العميمي، أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فضلاً عن كونه قائد أمة استثنائي، فهو شاعر أشبع قصائده بمضامين لغوية غزيرة، ملئها بالصور البلاغية التي انشغلت بالهمّ الوطني الوحدوي، والمشاعر الإنسانية النبيلة، لافتين إلى أن الشيخ زايد أراد لقصائده أن تكون منبراً يطلّ من خلالها الأجيال على نموذج شعريّ متميّز مليء بالعِبر والحكمة والنُبل.

جاء ذلك خلال ندوة أدبية حملت عنوان "أشعار زايد"، استضافها ملتقى الكتاب، وأدارتها الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، وسلطت الضوء على النماذج الشعرية للمغفور له الشيخ زايد، وتجلياتها والجماليات التي ضمّنها في مجمل قصائده.

وأشار الدكتور غسّان الحسن، إلى أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أراد لقصائده أن تكون مشبعة بالهمّ العام الذي يدعو للوحدة وقيام الدولة وتأسيس الاتحاد، إلى جانب حضور الهمّ الخاص الذي رافق قصائده الكثيرة ليترك فيها أثر الشاعر صاحب الملامح الإنسانية العظيمة التي خلّدت أثره لدى الأجيال.

وقال الدكتور غسّان الحسن:" لطالما انشغلت قصائد الشيخ زايد بهاجس الوحدة، وظلت تشير إلى الهمّ الذي لاحقه على الدوام وهو همّ البناء والعمل وإنشاء دولة قوية، حيث نلمح في القصائد التي كانت بينه وبين اخوته الحكّام الإشارة الدائمة إلى التعاون والعلاقات القوية فيما بينهم، والتركيز على أن هذه العلاقات ليست طارئة بل هي وحدة دم، إضافة إلى التأكيد على أن أسس النهضة مشتركة وليست عملاً فردياً لجانب دون آخر".

وتابع الحسن:" بناء القصيدة لدى المغفور له بإذن الله تضمنّ في مواقف كثيرة حضور ضمير المتكلم للجمع (نا) الذي كان يختم بها قوافي قصيدته، في إشارة صريحة إلى انشغال الشاعر في الهمّ العام، إلى جانب حضور أسلوب التدميج، أي القصيدة المدمجة وهي التي تحمل أكثر من موضوع وقد تكون متباينة من حيث التصنيف الأدبي".

ومن جانبه، أشار الروائي والقاصّ الإماراتي سلطان العميمي إلى أن قصائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تميّزت بتنوع المجالات الشعرية، وترك بها مساحة كبيرة من المساجلات، كما تناولت صفات المغفور له كنموذج يحتذى للأجيال.

وقال العميمي: " اتخذت قصائد الشيخ زايد طيب الله ثراه صفات أربع ضمنها بالمساجلات؛ الأولى التي يشكو فيها إلى شاعر آخر صديق بما يدل على قوة علاقته مع أصدقائه وإخلاصه لهم، والثانية هي مساجلات قصائد الردّ التي يردّ بها الشاعر على شعراء آخرين، والثالثة سجالات المجاراة التي يجاري فيها الآخرين ويردّ على القصائد التي تعجبه، حيث كان دوماً طيب الله ثراه يحرص على الردّ على الشعراء الذين ينظمون قصائد محكمة الإيقاع واللغة".

وتابع:" أما السجال الرابع في شخصية قصائد المغفور له الشيخ زايد قصائد السؤال عن الأصدقاء، وعيادتهم من خلاله كلماته الجميلة المفعمة بالصدق والمشاعر الطيبة، فهو الإنسان الذي امتلك حيادية كبيرة، كسر من خلال قصائده التي يزور بها أصدقائه الحاجز بين الحاكم والشعب، وأظهر صفات الأب الحاني والصديق المخلص ومشاعر الاهتمام والمحبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسّان الحسن يشيد بقصائد زايد بن سلطان آل نهيان غسّان الحسن يشيد بقصائد زايد بن سلطان آل نهيان



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab