دراسة تكشف أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالشعر والهدايا
آخر تحديث GMT12:14:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

جدران مقابر الأقصر تمتلئ باللوحات الفنية التي رسمها فنانو مصر

دراسة تكشف أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالشعر والهدايا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالشعر والهدايا

قدماء المصريين
القاهرة - العرب اليوم

عُرف قدماء المصريين بأنهم شعب مُحِبُ للرومانسية، مولعُ بالطبيعة، يجيد التعبير عن مشاعره الجياشة للمحبوب سواء بالكلمات عن طريق الشعر والهدايا والزهور، ورصدت دراسة مصرية حديثة، صدرت بمناسبة احتفالات المصريين بعيد الحب في شهر فبراير/شباط من كل عام، أن مصر القديمة، جعلت للحب مواسم، يبوح فيها المحبون بمشاعرهم تجاه من يحبون، وتجاه أزواجهم وزوجاتهم.

وقالت الدراسة الصادرة عن مركز الأقصر لدراسات وحقوق المرأة، بحزب الشعب الجمهوري، إن جدران المقابر، التي تعرف بمقابر النبلاء في غرب مدينة الأقصر، تمتلئ بعشرات اللوحات الفنية، التي رسمها فنانو مصر القديمة، لتؤرخ وتوثق لتفاصيل من أعظم قصص العشق في التاريخ، وتحكى كيف أجادت كل أطياف المجتمع الفرعوني في التعبيرعن الحب، وكيف كانت تميل إلى الرومانسية، وإلى لقاء الأحبة وسط الطبيعة الساحرة، على ضفاف نهر النيل الخالد، قبيل آلاف السنين.

وتشير الدراسة إلى خروج المواطنين البسطاء من شعب مصر القديمة، مثل العمال وصائدي الأسماك وغيرها من الحرف، في أيام محددة في العام، فيما يعرف بمواسم الحب، فيصطحبون زوجاتهم في رحلات للصيد ورحلات للتنزه يكونون فيها أكثر قربا من المحبوب ، وأكثر قدرة عن التعبيرعن مشاعرهم، وكانت هناك مواسم سنوية لأولئك الذين لم يكونوا قد تزوجوا، يستطيع فيها كل منهم التعبير عن حبه وعشقه للآخر، فيما كان يعرف بمواسم الخطبة والزواج.

وتعتبر أعياد "بوباسطة" من مواسم الحب في مصر القديمة  ومناسبة للتعبير عن مشاعر الحب، وإتمام مراسم الخطبة والزواج، حيث كان يتجمع فيها مئات الآلاف من كل أطياف الشعب في مصر القديمة، وكانت أعياد " الأوبت " بمثابة موسم للحب والزواج، وأعياد مدن أبيدوس حيث يحج إليها الآلاف، وأعياد مدينتي دندرة وإدفوا، حيث موسم انتقال الربة حتحور من دندرة إلى مدينة إدفو للقاء زوجها حورس، وكان لقاء الزوج الإله، والزوجة الربة، مناسبة لإقامة أعياد واحتفالات ضخمة، يخرج فيها الناس للساحات والمعابد، وجانبي نهر النيل للاحتفال والتعارف والزواج.

وبيّنت بوابة الاهرام، أنّه من أشهر تلك الاحتفالات، الاحتفال بانتقال الإله آمون من معبده في الكرنك، للقاء زوجته " موت " في معبد الأقصر، وانتقال الربة حتحور للقاء زوجها في معبد إدفو، وكان الاثنان ينتقلان لقضاء شهر عسل بصحبة المحبوب، ومن هنا صارت المناسبتان، من مواسم الحب والخطبة والزواج لدى قدماء المصريين، ومن المعروف أن مصر القديمة، اشتهرت بالكثير من قصص الحب التاريخية، التي ربطت بين قلوب المحبين، دون النظر لمكانة كلٍ منهم، فلم يكن الحب يعرف حدودا للطبقات الاجتماعية مثل ارتباط الملك امنحتب الثالث، وهو من أعظم ملوك مصر القديمة، بقصة حب مع امرأة من عامة الشعب، هي الملكة "تى" التي تزوج بها وشاركته في مقاليد الحكم في البلاد، وهناك المهندس "سننموت"، ابن مدينة أرمنت، في جنوب الأقصر، الذى ارتبط بقصة حب مع الملكة حتشبسوت، ومنحته حالة العشق التي ربطت قلبه بحتشبسوت، حالة إبداعية تجذب أنظار علماء الهندسة والعمارة حتى اليوم، إذ أقام " سننموت " أعظم معبد لمعشوقته حتشبسوت، هو معبد الدير البحري، المنحوت في صخور جبل القرنة، غرب مدينة الأقصر، ويعد من أجمل المعابد الفرعونية، وهناك قصص الحب الشهيرة التي جمعت بين زوجين تجرى في عروقهما الدماء الملكية، مثل الملكة نفرتاري، وزوجها الملك رمسيس الثاني، الذي شيد لها واحدة من أروع المقابر الفرعونية، في منطقة وادى الملكات غرب الأقصر، بجانب المعبد الذى شيده لها بجوار معبده الشهير في مدينة أبوسمبل، جنوبي أسوان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالشعر والهدايا دراسة تكشف أنّ قدماء المصريين عبروا عن الحب بالشعر والهدايا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab