الحكومة السورية تستعيد من داعش تمثالاً حجرياً قديماً لكبار الكهنة في تدمر
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

الحريري يؤكد أن الآثارات ليست لسوريا فقط ونحن مؤتمنون عليها ونحافظ عليها

الحكومة السورية تستعيد من "داعش" تمثالاً حجرياً قديماً لكبار الكهنة في تدمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السورية تستعيد من "داعش" تمثالاً حجرياً قديماً لكبار الكهنة في تدمر

تمثال للكاهن يلحي بن يلحبودا
دمشق - العرب اليوم

استعادت الحكومة السورية، تمثالاً حجرياً قديماً لكاهن من تدمر، إلى جانب مئات من القطع الأثرية، تم عرضها في دمشق هذا الأسبوع.  وصنع التمثال للكاهن يلحي بن يلحبودا، الذي كان من كبار الكهنة في تدمر بعد وفاته في عام 120 ميلادية. وعرفت مكانته من القبعة الطويلة وإكليل الغار اللذين كانا يرتديهما، وقد استخرج بشكل غير مشروع خلال احتلال تنظيم داعش لتدمر.

ويحمل التمثال المنحوت بالحجم الطبيعي اسم الكاهن وسنة وفاته، ويصوره وهو يحمل كوبا من الزيت المقدس ووعاء من الحبوب، وهو ما تنص الطقوس على توزيعه بعد وفاته.

ونقلت "رويترز" عن خليل الحريري، مدير متحف تدمر قوله: "الآثار الحضارية ليست لسورية فقط نحن مؤتمنون عليها، نحافظ عليها ونوصلها للعالم كله". وأوضح الحريري، أنه جرى استخراج تمثال الكاهن من مقابر تدمر الأثرية وعُثر عليه في بيت حديث بالمدينة.

وأشار الحريري إلى أن الحقبة الزمنية التي تنتمي لها القطع التي عرضتها دمشق هذا الأسبوع وعددها 500، تراوحت بين 10 آلاف سنة قبل الميلاد والعصر الإسلامي، وعُثر عليها في مناطق استعاد الجيش السوري السيطرة عليها.

وشهدت المتاحف والآثار السورية منذ اندلاع الثورة في العام 2011، عمليات نهب وسرقة، وخصوصا عقب احتلال تنظيم داعش في العام 2015 لمدينة تدمر التي تعود آثارها للعصر الروماني، والمدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو.

واكتسب التنظيم المتطرف منذ كان ذراعا لتنظيم "القاعدة" في العراق، خبرة في بيع الآثار المسروقة لتحقيق الربح، كما دمرت في مناطقه الكثير من الآثار والمباني علنا باعتبارها "أوثانا". وفجر "داعش" قوس النصر في تدمر، كما أعدم مدير الآثار الذي كان يبلغ من العمر 82 عاما، وعلق جثمانه على عمود أثري.

وبالرغم من استعادة آلاف من القطع المسروقة فإن عشرات الآلاف من القطع الأخرى لا تزال مفقودة، معظمها على الأرجح خارج سوريا، وفي أيدي تجار متخصصين على استعداد للانتظار لعقود قبل بيعها إلى جامعي تحف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تستعيد من داعش تمثالاً حجرياً قديماً لكبار الكهنة في تدمر الحكومة السورية تستعيد من داعش تمثالاً حجرياً قديماً لكبار الكهنة في تدمر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab