أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

شدَّدوا على أن اللغة العربية تمكَّنت عبر العصور المختلفة أن تتخلص من تقلباتها

أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية

أدباء إماراتيون وعرب يكشفون اهمية الترجمة
الشارقة - العرب اليوم

أكد عدد من الأدباء الإماراتيين والعرب أن الترجمة هي البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى العالمية، وشددوا خلال ندوة حملت عنوان "آداب عربية" عقدت ضمن  فعاليات  معرض الشارقة الدولي للكتاب أن الأدب العربي يمتلك مقومات المنافسة، والقدرة على التفوق المتصل ببصمة عريقة ومعروفة تمتد منذ مئات السنين إلى عصرنا الحالي.

وشارك في الندوة كل من الأدباء والكتّاب: د. محمد ميهوب، وعادل خزام، وجلال برجس، وفهد العتيق، وأدارها فرج الظفيري، حيث تناولوا السؤال المستمر عن الهوية العمل الأدبي، وإشكالية العلاقة بين الجديد والقديم، ومدى قدرة الأجيال على التواصل في ضوء اختلاف العصور، ودور الأساليب الأدبية الحديثة في تعزيز حضور الأدب العربي عالمياً.

وبين الدكتور محمد ميهوب، "إن الأدب في كل زمن يقوم كاللغة على قيم تجعل كل عهد من عهوده قادراً على تقييم ما سبق، والاستعداد لكل مرحلة بما يناسبها من واقع، وما بين ذلك، تسمو الحركة الأدبية بالمزيد من النضج والإبداع المنبثق من التجديد، وأبرز الأمثلة على ذلك في عصرنا الحديث أدب جبران، ونجيب محفوظ، وطه حسين، والشعراء المهجرين".

 وقال الأديب الإماراتي عادل خزام، "التجديد من الإشكالات التي يعيشها الأدب العربي، وزاد من ذلك دخول أساليب أخرى كالعالمية والتواصل الاجتماعي والصورة والتشكيل والمنافسة وصناعة النشر، ويحتاج الأدب العربي إلى المزيد من التعرف إلى التجارب العالمية في صناعة النشر، والدعم الحكومي، والتركيز في العناية بقطاع الترجمة كي يأخذ مكانته المستحقة عالمياً".

وقال جلال برجس، "إن علاقة الأدب العربي بماضيه تعني أنها علاقة بإرث كبير، وبرغم وجود اتجاهين عند المثقفين العرب حول هذه القضية، أحدهما راغب في اتصال الجديد بالقديم، والآخر عكسه، يبقى الأدب العربي بحاجة إلى ترجمة توفر للمثقف العربي مساحة أو منبراً منسجماً مع طموحه العالمي كي يكون مؤهلاً لتحقيقه".

 واختتم فهد العتيق بالإشارة إلى أن اللغة العربية استطاعت عبر العصور الأدبية المختلفة أن تتخلص من تقلباتها، وتتحكم في خيارات القارئ العربي والأجنبي بأسلوبها السلس، وطرحها المتجدد، ووجود سفراء كلمة استطاعوا وضع بصمة مميزة للأدب العربي، ومهدوا الطريق للبقية في إمكانية ظهور سفراء أدب عرب مجدد على مر العصور.

قد يهمك ايضا

وزير الإعلام الكويتي يشيد بدور رابطة الأدباء الكويتيين في رعاية الادباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab