أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

شدَّدوا على أن اللغة العربية تمكَّنت عبر العصور المختلفة أن تتخلص من تقلباتها

أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية

أدباء إماراتيون وعرب يكشفون اهمية الترجمة
الشارقة - العرب اليوم

أكد عدد من الأدباء الإماراتيين والعرب أن الترجمة هي البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى العالمية، وشددوا خلال ندوة حملت عنوان "آداب عربية" عقدت ضمن  فعاليات  معرض الشارقة الدولي للكتاب أن الأدب العربي يمتلك مقومات المنافسة، والقدرة على التفوق المتصل ببصمة عريقة ومعروفة تمتد منذ مئات السنين إلى عصرنا الحالي.

وشارك في الندوة كل من الأدباء والكتّاب: د. محمد ميهوب، وعادل خزام، وجلال برجس، وفهد العتيق، وأدارها فرج الظفيري، حيث تناولوا السؤال المستمر عن الهوية العمل الأدبي، وإشكالية العلاقة بين الجديد والقديم، ومدى قدرة الأجيال على التواصل في ضوء اختلاف العصور، ودور الأساليب الأدبية الحديثة في تعزيز حضور الأدب العربي عالمياً.

وبين الدكتور محمد ميهوب، "إن الأدب في كل زمن يقوم كاللغة على قيم تجعل كل عهد من عهوده قادراً على تقييم ما سبق، والاستعداد لكل مرحلة بما يناسبها من واقع، وما بين ذلك، تسمو الحركة الأدبية بالمزيد من النضج والإبداع المنبثق من التجديد، وأبرز الأمثلة على ذلك في عصرنا الحديث أدب جبران، ونجيب محفوظ، وطه حسين، والشعراء المهجرين".

 وقال الأديب الإماراتي عادل خزام، "التجديد من الإشكالات التي يعيشها الأدب العربي، وزاد من ذلك دخول أساليب أخرى كالعالمية والتواصل الاجتماعي والصورة والتشكيل والمنافسة وصناعة النشر، ويحتاج الأدب العربي إلى المزيد من التعرف إلى التجارب العالمية في صناعة النشر، والدعم الحكومي، والتركيز في العناية بقطاع الترجمة كي يأخذ مكانته المستحقة عالمياً".

وقال جلال برجس، "إن علاقة الأدب العربي بماضيه تعني أنها علاقة بإرث كبير، وبرغم وجود اتجاهين عند المثقفين العرب حول هذه القضية، أحدهما راغب في اتصال الجديد بالقديم، والآخر عكسه، يبقى الأدب العربي بحاجة إلى ترجمة توفر للمثقف العربي مساحة أو منبراً منسجماً مع طموحه العالمي كي يكون مؤهلاً لتحقيقه".

 واختتم فهد العتيق بالإشارة إلى أن اللغة العربية استطاعت عبر العصور الأدبية المختلفة أن تتخلص من تقلباتها، وتتحكم في خيارات القارئ العربي والأجنبي بأسلوبها السلس، وطرحها المتجدد، ووجود سفراء كلمة استطاعوا وضع بصمة مميزة للأدب العربي، ومهدوا الطريق للبقية في إمكانية ظهور سفراء أدب عرب مجدد على مر العصور.

قد يهمك ايضا

وزير الإعلام الكويتي يشيد بدور رابطة الأدباء الكويتيين في رعاية الادباء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية أدباء إماراتيون وعرب يكشفون أن الترجمة تُعد البوابة الأساسية لدخول الأدب العربي إلى  العالمية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab