الموسيقى تعود إلى حضرموت اليمنية لترسل عبر الفن رسالة سلام ولتقاوم طبول الحرب
آخر تحديث GMT12:02:17
 العرب اليوم -

الموسيقى تعود إلى حضرموت اليمنية لترسل عبر الفن رسالة سلام ولتقاوم طبول الحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقى تعود إلى حضرموت اليمنية لترسل عبر الفن رسالة سلام ولتقاوم طبول الحرب

حفلات عزف موسيقى جماعية احتضنتها مدينة المكلا شرق اليمن - صورة أرشيفية
صنعاء ـ العرب اليوم

عادت الموسيقى تنساب مجدداً في ربوع محافظة حضرموت اليمنية، لتعيد وهج الحياة من جديد، ليس إلى هذه المحافظة فقط، بل وكل اليمن قاطبة.حفلات عزف موسيقى جماعية احتضنتها مدينة المكلا (شرق اليمن) الأسبوع الماضي، تناغمت معها جميع محافظات البلاد، ليتناسى اليمنيون في لحظات انسجام أصوات آلات الحرب وأوجاعها.
كان ذلك عبر مهرجان "الموسيقى تعود"، الذي نظمته مبادرة Meemz، خلال الأيام الماضية، والذي استطاع أبناء حضرموت من خلاله تذكير العالم بأن لليمن وجه آخر، مختلف تماماً عن وجه الحرب البغيض.
ثلاثون عازفاً متدرباً انتظموا على خشبة المسرح الوطني بالمكلا ليصنعوا حدثاً يمنياً فريداً، تصدره الفن والموسيقى، بعد نحو ربع قرن من الغياب، هو عمر اختفاء الحفلات الغنائية والموسيقية من مدينة المكلا بحضرموت، والتي كانت لا تنقطع في مواسم الأعياد والمناسبات الوطنية.
حمل جيل جديد من الموسيقيين الشباب على عاتقه إعادة إحياء حفلات موسيقية، عقب تدريبه وتأهيله؛ لينجحوا في إبهار الجماهير في حضرموت وكل اليمن بعزفهم ومهاراتهم.
وركزت الحفلات على أغاني وإنتاجات كبار فناني التراث الحضرمي كمحمد جمعة خان، وأبو بكر سالم، وكرامة مرسال، وغيرهم، بآلات موسيقية يعزفها جيل جديد من الموسيقيين الشباب.
لم يكن مئات الحاضرين في المسرح الوطني بالمكلا وحدهم من استمتع بوصلات موسيقية تراثية بعزف هؤلاء الشباب، ولكن الحفلات تابعها ملايين اليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
من كل أنحاء اليمن، وحتى من خارجها، حظيت الحفلات التي نظمتها مبادرة Meemz بمتابعة واسعة، ونشطت العديد من الوسوم على مواقع التواصل لتعلّق وتحتفي بهذه الأنغام.
وكان من أبرز تلك الوسوم وسم #الموسيقى_تعود، بالإضافة إلى #الفن_راجع، وجميعها تصدرت "ترند" المتابعات من قبل رواد وناشطي "فيسبوك" و"تويتر"في اليمن.
الحفلات المقامة مؤخراً، كانت نتاج فعاليات تدريبية وتأهيلية نظمها مكتب الثقافة بمحافظة حضرموت والتي اختتمها بداية العام الجاري.
وبحسب مدير دائرة الإعلام والنشر بمكتب الثقافة بحضرموت عبدالله باحارثة، فإن دورات التدريب الموسيقي استقطبت الشباب الذي أقبلوا عليها بكل لهفة وحماس غير متوقعين.
وأشار باحارثة في تصريحات له إلى أن الشباب تدربوا حينها على دراسة قراءة النوتة الموسيقية وعناصرها الأساسية، ودوائر الرباعيات والخماسيات، والمركبات الأساسية الموسيقية وانقلاباتها.
وأكد أن نسبة الفتيات المشاركات في التدريب بلغت 25%، ما شكّل نقطة مهمة لنا في مكتب الثقافة بعد سنواتٍ من انحسار مشاركة العنصر النسائي.
وتحدث باحارثة عن أن أهداف هذه الفعاليات يتمثل بتحريك الساكن الثقافي في المحافظة والوطن عموماً، في ظل حالة الحرب وأصوات الرصاص المنبعثة من فوهات البنادق وآلات القتل.
ولفت إلى أن حضرموت ترسل عبر الفن والموسيقى رسالة سلام، من خلال مداعبة أنامل شبابها لأوتار النغم واللحن الجميل مؤكدين تمسكهم بتراث كبار فناني حضرموت كأبوبكر سالم، كرامة مرسال، محفوظ بن بريك وعلي العطاس ومحمد جمعة خان، وغيرهم ممن كانت لرسالتهم الفنية وقع إيجابي تجاوز حدود اليمن.

قد يهمك أيضا :

الجيش اليمني يعلن مقتل 8 قيادات انقلابية في حجة والبيضاء

عبدربه منصور هادي يدعو مجلس النواب لعقد دورة غير اعتيادية في محافظة حضرموت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى تعود إلى حضرموت اليمنية لترسل عبر الفن رسالة سلام ولتقاوم طبول الحرب الموسيقى تعود إلى حضرموت اليمنية لترسل عبر الفن رسالة سلام ولتقاوم طبول الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab