القاهرة - العرب اليوم
أتاحت تقنية حديثة إعادة بناء ملامح وجوه ملوك وملكات قدماء المصريين، وذلك اعتمادا على التماثيل الحجرية والمومياوات المحنطة.وقالت بوابة مصادر صحفية إن تلك التقنية استخدمت تلك الملامح الحجرية لتقديم صور ثلاثية الأبعاد تكاد تنطق، ما يظهر إبداعا جديدا يعيد الحياة لملوك الفراعنة.وتعتمد عمليات إعادة بناء الملامح على تقديرات تقريبية لهيكل الوجه للفرد، والتي قدمتها اكتشافات ترجع للفترة ما بين حوالي القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى القرن الأول قبل الميلاد.
وأظهرت تلك التقنية ملامح عددا من الملوك والملكات لدى قدماء المصريين (الفراعنة)، ومن بينهم الملكة مريت آمون ابنة الملك رمسيس، اعتمادا على تمثالها الضخم في متحف أخميم المفتوح، وأحد كبار الشخصيات المصرية القديمة ويدعى نبيري، والذي عاش في عهد الأسرة الثامنة عشرة، ويتزامن مع حكم الفرعون تحتمس الثالث.
كما قدمت تلك التقنيات ملامح كاملة لوجه وجسد توت عنخ آمون الملك المصري الذي يعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، ويعني اسمه (الصورة الحية لآمون)، كان فرعونًا من الأسرة الثامنة عشرة - الذي حكم لمدة 10 سنوات فقط تمتد خلال الفترة من حوالي 1332- 1323 قبل الميلاد.
وكذلك رمسيس الثاني الذي يعتبر أحد أقوى الفراعنة المصريين القدامى وأكثرهم تأثيرا، واشتهر بجيشه وإنجازاته غير المسبوقة في عصر الدولة الحديثة؛ حيث ولد في حوالي 1303 قبل الميلاد (أو 1302 قبل الميلاد) كعضو ملكي في الأسرة التاسعة عشرة، وتولى العرش عام 1279 قبل الميلاد وحكم لمدة 67 عامًا.
قــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــا
نقابة المهن المصرية تتقدم ببلاغ للنائب العام بعد واقعة حفل نقل المومياوات
أرسل تعليقك