بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد
آخر تحديث GMT19:27:56
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

بيّن أنّه استطاع أن يخترق نسيج العرض المسرحي والسلوك التقليدي

بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد

فنان الشعب سامي عبد الحميد
بغداد ـ نجلاء الطائي

احتفى بيت المدى في شارع المتنبي بحضور عدد من رواد المسرح العراقي، والفنانين والمخرجين والمثقفين العراقيين بتسعينية رائد المسرح العراقي سامي عبد الحميد، حيث أكد أنه يمتلك مشروعاً مستقبلياً للكتابة عن الأكاديمي والمخرج المسرحي عبدالحميد، وكشف عقيل مهدي أنّ "نواة سامي عبد الحميد خُصّبت من قبل الراحل سلام عادي الذي كان له دور كبير في حياة سامي عبد الحميد".

وكشف مهدي أنّ "سامي عبد الحميد يمتلك ميزات شكسبيرية في أعماله التي يقدمها والتي تتشاطر بين الحوارات وبين المونولوجات، وفي أداء سامي عبد الحميد المسرحي ميزات مختلفة عن الآخرين،  إنه ممثل استطاع أن يخترق نسيج العرض المسرحي والسلوك التقليدي فقد شطر المسرح إلى الصورة والحوار، وهو رجل ذو بلاغة تلقائية نراها لو تتبعنا أعماله وأعمال شكسبير، ولا يبتعد دور عبد الحميد الفني عن دوره الإنساني، إنه رجل المواطنة والحضارة والمدينة فحين يذهب الى الخارج يزداد سعة وأفقاً وهو من النخب التي عاشت وارتقت بذاته وبمن حوله من الفنانين مع جيل الرواد أمثال إبراهيم جلال، ويوسف العاني وآخرين."

بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد

المداخلات كثيرة في الجلسة ، إحداها كانت لآوات حسن مدير عام دار النشر والثقافة الكردية التي ذكر خلالها أهم الأسماء الفنية الكردية التي تتلمذت على يد المعلم سامي عبد الحميد، مُعدّاً إياه رمزاً كبيراً من روموز المسرح العراقي عربياً وكردياً، لا يتحدث المعلم عن نفسه، حتى وإن كان الجميع محتفياً به، سيبقى قلقاً على مستقبل المسرح، وتلامذته، يؤنبهم أحياناً ويبارك لهم منجزهم أحياناً أخرى، ونجدهم مُتقبلين لما يقوله بحب لأنهم موقنون بأنّ حرصه عليهم.

وشكر عبد الحميد ندوة الاحتفاء به، وأشار الى جديده حالياً بأنّ "العمل المسرحي الذي يحمل عنوان الأرامل." مؤكداً على أنّ "هذا المشروع سبق أن توقف عام 2013، وهاهو يعاود العمل به بعد أن تسلمت د. إقبال نعيم مهام دائرة السينما والمسرح"، إلا أنّ هناك ما يُحزن المعلم حيث يؤكد أن "التراجع بدا واضحاً في المسرح العراقي خاصةً وقد أصبح من السهل على الفنان الاعتذار عن تقديم بعض الاعمال بحجة إيكال دور صغير إليه مُتناسياً مقولة (ليس هنالك دور كبير وصغير بل هنالك فنان كبير وفنان صغير)." وأشار عبد الحميد إلى الكتب التي أصدرها التي تتراوح بين 36 كتاباً بين تأليف وترجمة، ذاكراً أنه يعمل حالياً على إصدار ثلاثة كتب من بينها كتاب "المسرح ضرورة"، ومختتمًا أنّ "للمسرح ضرورات منها التعليم، والدين، والترفيه والمعرفة والسياحة وغيرها."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد بيت المدى العراقي يحتفي بتسعينيّة فنان الشعب سامي عبد الحميد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab