العثور على هيكل عظمي يكشف وسيلة بشعة للتعذيب في القرون الوسطى في إيطاليا
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

يعتقد في البداية أنه توفى في المعركة ولكن جروحه كانت مروعة

العثور على هيكل عظمي يكشف وسيلة بشعة للتعذيب في القرون الوسطى في إيطاليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على هيكل عظمي يكشف وسيلة بشعة للتعذيب في القرون الوسطى في إيطاليا

الأساليب البشعة التي كانت تستخدم في القرون الوسطى بأوروبا
روما - العرب اليوم

تم الكشف عن هيكل عظمى قديم، لشاب من العصور الوسطى، يوضح الأساليب البشعة التي كانت تستخدم في القرون الوسطى بأوروبا، حيث يعتقد أنه تم تحطيمه بواسطة "عجلة التعذيب" في ميلانو.

وذكر موقع جريدة "thesun" البريطانية، أن علماء الآثار اكتشفوا "ضحية التعذيب" إلى جانب 56 آخرين، حيث يرجع تاريخها إلى الإمبراطورية الرومانية حتى القرن السادس عشر.

عثر على هذه الهياكل العظمية أسفل ميدان سان أمبروجيو في ميلانو، ولكن بقايا شاب من القرون الوسطى المدمرة توضح أنه عانى من موت مؤلم، ويعتقد أن الموت بالتعذيب أمر شائع في إيطاليا التي يعود تاريخها إلى العصور الوسطى وكذلك الجلادون المهرة، وقال الباحثون:  إنها كانت واحدة من أفظع حالات التعذيب التي تم العثور عليها على الإطلاق، ويعتقد الباحثون من جامعة ديلى ستودى دى ميلانو أن الرجل كان بين 17 و20 عامًا عندما توفي، كما تشير الاختبارات الكيميائية الراديوية إلى أنه عاش بين عامي 1290 و1430م.

كان يعتقد في البداية أنه توفى في المعركة ولكن جروح الهيكل العظمى كانت مروعة للغاية ومختلفة عن الهياكل العظمية الأخرى، لقد تحطمت العظام الطويلة في ذراعيه وساقيه بطريقة دقيقة، وكان قد أصيب بجرح في طعنه في ظهره وهناك أدلة تشير إلى محاولة قطع رأس ساقطة قبل العقوبة النهائية للعجلة.

أقرأ أيضا :

 توقيع اتفاقية شراكة بين مدينة الشارقة للنشر و"لايتنينغ سورس" العالمية

الأبازيم الموجودة بجانب الهيكل العظمى هي العامل الرئيسي الذي يربط عجلة نظرية الموت، وذلك لأن الباحثين عرفوا أن "عجلة التعذيب"، عندئذٍ، تُحشر أجزاء جسم الضحية من خلال مكبر صوت العجلة وسيتم رفعها إلى القطب قبل إنزالها وضربها مرة أخرى، ومن المعتقد أن الأبازيم الموجودة بجانب الهيكل العظمى ربما ربطت أجزاء الجسم المكسورة ببعضها البعض أو ربطت الكفن على الضحية.

هناك أمثلة أثرية قليلة على طريقة التعذيب هذه، وكذلك نشر الموت الأسود، ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن هذا يمكن أن يكون أقصر من متوسط الارتفاع في عمره.

أشارت الأبحاث السابقة إلى أن الناس في إيطاليا في العصور الوسطى كانوا يعاملون الأشخاص المصابين بالتشوهات بقسوة، "هذه الحالة تصف رفات ضحية العجلة وتؤكد أهمية علم الآثار والأنثروبولوجيا في إعادة بناء حالات انتهاك حقوق الإنسان في الماضي".

قد يهمك أيضا

قارئ يُعيد كتابًا استعاره من المكتبة بعد 50 سنة في بريطانيا

ترجمة عربية لـ"سوناتات فرناندو بيسوا شاعر البرتغال الأشهر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على هيكل عظمي يكشف وسيلة بشعة للتعذيب في القرون الوسطى في إيطاليا العثور على هيكل عظمي يكشف وسيلة بشعة للتعذيب في القرون الوسطى في إيطاليا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab