حاكم الشارقة يدعم تأسيس مجلس اللسان العربي في نواكشوط
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

ليصبح حاضنة تربوية لنخبة من علماء اللغة الموريتانيين

حاكم الشارقة يدعم تأسيس "مجلس اللسان العربي" في نواكشوط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حاكم الشارقة يدعم تأسيس "مجلس اللسان العربي" في نواكشوط

الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
الشارقة _ العرب اليوم

وجّه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بدعم وتأسيس "مجلس اللسان العربي" في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ليكون حاضنة تربوية وعلمية لنخبة من علماء اللغة العربية الموريتانيين.

ويأتي دعم حاكم الشارقة لإنشاء المجلس ضمن جهوده المتواصلة ودعمه الكبير لعمل مجامع اللغة، ومختلف المؤسسات والجمعيات الساعية للنهوض بواقع العربية، حيث يهدف المجلس إلى تشجيع استعمال اللسان العربي الفصيح في منابر الإعلام والتربية والثقافة، وتيسير قواعد اللسان العربي، إلى جانب استكشاف أسرار العربي والوحي الناطق به، وتشجيع تدريس العلوم والرياضيات والمعارف المبتكرة بالعربية، والعمل على تشجيع البحث والتأليف والنشر والابتكار في اللسان العربي وأنساقه ودلالاته.

وأشاد الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ وزير الثقافة الموريتاني، بدعم حاكم الشارقة، مشيرًا إلى جهوده المتواصلة في رعاية مقومات الهوية العربية، ومرتكزات الثقافة الإسلامية. وأضاف "أن المجلس يعوّل عليه في إثراء اللغة العربية لما للقائمين عليه والمساهمين في تأسيسه من سابق دور في المحافظة على اللسان العربي في موريتانيا؛ البلد الذي عرف علماؤه في أصقاع المعمورة بالفصاحة في اللسان والاستقامة في السلوك، مما مكنهم من نشر الإسلام واللغة العربية في أفريقيا وغيرها من البلدان العربية التي زاروها".

وأشار الدكتور محمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة إلى رؤى حاكم الشارقة في رعاية ودعم اللغة العربية، بقوله "قاد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة برؤيته الحصيفة، ورجاحة رأيه، ورسوخ حجته، مشروعًا ثقافياً كبيراً، ينطلق من ثوابت الهوية العربية والإسلامية، فامتدت يداه بالرعاية بالدعم لكل المبادرات والمشاريع الساعية لخدمة ملامح ثقافتنا الأصيلة، فليس غريباً أن يكون أول الداعمين لمبادرة نخبة من علماء العربية الموريتانيين في حرصهم على اللغة والعمل على النهوض بواقعها".

وأضاف "أن اللغة العربية واحدة من المحاور التي يضعها مشروع الشارقة الثقافي على رأس أولوياته، فتوجيهات حاكم الشارقة لا تتوقف عن رفد ورعاية عمل مجامع اللغة العربية في مختلف البلدان، إذ أسس مجمع اللغة العربية في الشارقة ليكون داعمًا ومساندًا لجميع المجامع العلمية واللغوية في الدول العربية، كما أمر بإنشاء مقر اتحاد المجامع اللغوية، والعلمية في القاهرة الذي تنضوي تحت مظلته جميع المجامع، وله رؤية ثاقبة في تأسيس والنهضة بمجامع أخرى سنكشف عنها لاحقا".

ولفت المستغانمي إلى "أن لم يدعم مجلس اللسان وحسب، وإنما كان هو صاحب فكرة إنشائه، ودعا سموه لتحفيز همم نخبة من اللغويين في بلاط شنقيط العامرة بالعلم واللغة، وكانت النتيجة أن وفق الله تعالى إلى إنشاء مجلس اللسان العربي تحت رئاسة العلامة الدكتور الخليل النحوي".

وكانت اللجنة المؤسسة للمجلس أعلنت عن إطلاقه خلال حفلة نظمته في فندق الأجنحة الملكية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، حيث شهد الحفل حضوراً لافتاً من نخبة من المثقفين والعلماء والباحثين، واستعرض المتحدثون خلاله أبرز أهداف المجلس، وآلية الانتساب إليه، والرؤية العامة التي ينطلق منها. واشترطت اللجنة لتحقيق عضوية الانتساب للمجلس أن يكون المنتسب زاد المكتبة الموريتانية بتأليف حول اللغة العربية، حيث وصل مجموع مؤلفات العلماء المؤسسين للمجلس إلى مائتي بحث في اللغة العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاكم الشارقة يدعم تأسيس مجلس اللسان العربي في نواكشوط حاكم الشارقة يدعم تأسيس مجلس اللسان العربي في نواكشوط



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab