اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي
آخر تحديث GMT12:05:08
 العرب اليوم -

اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي

القدس المحتلة
القدس المحتلة_ العرب اليوم

 كشفت حفريات تم إجراؤها استعدادا لأعمال بنية تحتية لبلدية القدس المحتلة، عن أجزاء من خندق مائي عميق كان يحيط بالمدينة للدفاع عنها، ابتداء من القرن العاشر الميلادي، وربما قبل ذلك.

وأفاد الإعلام العبري بأن أحد المقاطع على الجدران كشف بصمة كف محفورة في الصخر وليس من المعروف المعنى الذي يكمن وراءها، حيث أجريت الحفريات في شارع السلطان سليمان، الذي يقع على طول بوابة باب العامود وباب الساهرة، الذي يمتد على طول السور الشمالي القديم لمدينة القدس المحتلة.

من جهته، أوضحت سلطة الآثار الإسرائيلية التي قامت مؤخرا بحفر الخندق أن "الناس لا يعرفون، لكن هذا الطريق المزدحم يمر فوق خندق ضخم، عمليا، وأن الحديث يدور عن قناة ضخمة محفورة بالصخر".

وتمت الإشارة إلى أن تاريخ قناة الخندق يعود إلى قبل ألف عام، أي في القرن العاشر الميلادي، وهي تحيط بالمدينة القديمة بأكملها مثل الحلقة، ووظيفتها منع الأعداء الذين يحاصرون المدينة من الاقتراب الى السور واقتحامها، في حين أن الناس يعرفون الخنادق المائية من أفلام القلاع والحصون في أوروبا وهي مليئة بالمياه، لكنها هنا جافة، وبسبب عمقها وعرضها، كانت عقبة خطيرة أدت إلى إبطاء حركة الأعداء.

وفيما يعود تاريخ الخندق إلى القرن العاشر، لكن أسوار القدس وبواباتها المثيرة للإعجاب والتي نراها اليوم بنيت في القرن السادس عشر من قبل السلطان العثماني سليمان الأول.

من جانبه، قال مدير منطقة القدس في سلطة الآثار الإسرائيلية عاميت رام: "كانت الأسوار قائمة هنا في العصور الوسطى من القرن العاشر الميلادي أقوى بكثير، وحتى قبل ذلك كان هناك خندق ضخم أحاط بأسوار المدينة".  

وأضاف: "عصر معارك الفرسان والسيوف والسهام، كانت تحصينات القدس هائلة ومتطورة، وتضمنت عددا من الأسوار والعناصر المصممة لإيقاف الجيوش الكبيرة التي اقتحمت المدينة".

وتابع: "لقد كانت جحيما حقيقيا، واذا لم يكن كافيا، تضمنت تحصينات المدينة أنفاقا مخفية..من هذه الأنفاق ظهر المدافعون عن المدينة..وضربوا العدو، وفي غمضة عين اختفوا مرة أخرى بالمدينة، من خلال تلك الفتحات المعقدة".  

كما اكتشف خلال عمليات التنقيب، بصمة يد غامضة قديمة ومحفورة في الصخر، بينما لم يتمكن الباحثون بعد من حل لغزها، مضيفين:"نحن لا نعرف إن كانت بصمة اليد حفرت كعمل تخريبي، أو مزحة مملة أو أنها تركز عمليا إلى اتجاه ما؟".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عشرات المستوطنين وشرطة الاحتلال يقتحمون المسجد الأقصى ومصلى المروانى

 

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab