اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي
آخر تحديث GMT11:37:04
 العرب اليوم -
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي

القدس المحتلة
القدس المحتلة_ العرب اليوم

 كشفت حفريات تم إجراؤها استعدادا لأعمال بنية تحتية لبلدية القدس المحتلة، عن أجزاء من خندق مائي عميق كان يحيط بالمدينة للدفاع عنها، ابتداء من القرن العاشر الميلادي، وربما قبل ذلك.

وأفاد الإعلام العبري بأن أحد المقاطع على الجدران كشف بصمة كف محفورة في الصخر وليس من المعروف المعنى الذي يكمن وراءها، حيث أجريت الحفريات في شارع السلطان سليمان، الذي يقع على طول بوابة باب العامود وباب الساهرة، الذي يمتد على طول السور الشمالي القديم لمدينة القدس المحتلة.

من جهته، أوضحت سلطة الآثار الإسرائيلية التي قامت مؤخرا بحفر الخندق أن "الناس لا يعرفون، لكن هذا الطريق المزدحم يمر فوق خندق ضخم، عمليا، وأن الحديث يدور عن قناة ضخمة محفورة بالصخر".

وتمت الإشارة إلى أن تاريخ قناة الخندق يعود إلى قبل ألف عام، أي في القرن العاشر الميلادي، وهي تحيط بالمدينة القديمة بأكملها مثل الحلقة، ووظيفتها منع الأعداء الذين يحاصرون المدينة من الاقتراب الى السور واقتحامها، في حين أن الناس يعرفون الخنادق المائية من أفلام القلاع والحصون في أوروبا وهي مليئة بالمياه، لكنها هنا جافة، وبسبب عمقها وعرضها، كانت عقبة خطيرة أدت إلى إبطاء حركة الأعداء.

وفيما يعود تاريخ الخندق إلى القرن العاشر، لكن أسوار القدس وبواباتها المثيرة للإعجاب والتي نراها اليوم بنيت في القرن السادس عشر من قبل السلطان العثماني سليمان الأول.

من جانبه، قال مدير منطقة القدس في سلطة الآثار الإسرائيلية عاميت رام: "كانت الأسوار قائمة هنا في العصور الوسطى من القرن العاشر الميلادي أقوى بكثير، وحتى قبل ذلك كان هناك خندق ضخم أحاط بأسوار المدينة".  

وأضاف: "عصر معارك الفرسان والسيوف والسهام، كانت تحصينات القدس هائلة ومتطورة، وتضمنت عددا من الأسوار والعناصر المصممة لإيقاف الجيوش الكبيرة التي اقتحمت المدينة".

وتابع: "لقد كانت جحيما حقيقيا، واذا لم يكن كافيا، تضمنت تحصينات المدينة أنفاقا مخفية..من هذه الأنفاق ظهر المدافعون عن المدينة..وضربوا العدو، وفي غمضة عين اختفوا مرة أخرى بالمدينة، من خلال تلك الفتحات المعقدة".  

كما اكتشف خلال عمليات التنقيب، بصمة يد غامضة قديمة ومحفورة في الصخر، بينما لم يتمكن الباحثون بعد من حل لغزها، مضيفين:"نحن لا نعرف إن كانت بصمة اليد حفرت كعمل تخريبي، أو مزحة مملة أو أنها تركز عمليا إلى اتجاه ما؟".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عشرات المستوطنين وشرطة الاحتلال يقتحمون المسجد الأقصى ومصلى المروانى

 

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي اكتشاف بصمة يد غامضة محفورة على أسوار مدينة القدس المحتلة تعود للقرن العاشر الميلادي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab