احتفاء عربي وأجنبي بموكب المومياوات الفرعونية «المُبهر»
آخر تحديث GMT22:12:05
 العرب اليوم -

احتفاء عربي وأجنبي بموكب المومياوات الفرعونية «المُبهر»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتفاء عربي وأجنبي بموكب المومياوات الفرعونية «المُبهر»

موكب المومياوات الفرعونية
القاهرة - العرب اليوم

ما أن أُسدل الستار على موكب المومياوات الملكية المبهر بالقاهرة، مساء أول من أمس، حتى ضجت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العربية والأجنبية، بالتعبير عن الاحتفاء والإشادة بالحدث الفريد، فعقب وصول المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية أعرب وزير الثقافة السعودي بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، عن خالص تهانيه لمصر لنجاح موكب المومياوات الملكية، وقال الوزير السعودي، في تغريدة على موقع «تويتر»: «خالص التهاني للأشقاء في جمهورية مصر العربية لنجاح الموكب... الحضارة الكبيرة في أيدٍ أمينة».

كما نشر وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، تغريدة على «تويتر» مساء أول من أمس، أشاد فيها بحفل موكب نقل المومياوات الفرعونية إلى متحف الحضارة، وقام بمشاركة فيديو الموكب، وكتب: «مصر تجدد جمالها».وأشادت السفارة الروسية في مصر، بالموكب الفرعوني، عبر حساب السفارة الرسمي على «تويتر» قائلة: «شاهد السفير الروسي في مصر جيورجي بوريسينكو مراسم موكب المومياوات الملكية... هذا العرض كان مشهداً مذهلاً، ذكّر العالم كله بتاريخ مصر الغنية، أقدم دولة في العالم».

ويعد ملف السياحة والآثار من عناصر القوة الناعمة لمصر، بحسب الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «الموكب كان مدهشاً، ولبى طموحات المصريين والعرب الذين أعرب الكثير منهم عن فخرهم وسعادتهم الكبيرة بالحفل التاريخي الذي تضمن رسائل عدة، من بينها التأكيد على أن اللغة الهيروغليفية جديرة بالتفاعل معها وإحيائها، إذ أثبتت أنشودة «الإله إيزيس» الفرعونية التي تم تقديمها بنجاح باهر هذه الفرضية، وفتحت شهية الفنانين المصريين لإنتاج أعمال أخرى مشابهة».

وتميز الحفل الذي تم نقله على الهواء مباشرة عبر عشرات القنوات المحلية والعربية والأجنبية من مدخل المتحف المصري بالتحرير، ومتحف الحضارة بالفسطاط، بالإبهار، حيث عزفت الأوركسترا بقيادة المايسترو نادر عباسي أنشودة مختارات من «ترانيم المهابة لإيزيس» من معبد دير الشلويط، ومختارات من «نصوص الأهرام» الأثرية، التي حققت إشادات واسعة من جمهور السوشيال ميديا في مصر والفنانين والآثاريين.

ونقلت مصر 22 مومياء ملكية تعود إلى عصور الأسر الـ«17 و18 و19 و20» وهي: «الملك رمسيس الثاني، ورمسيس الثالث، ورمسيس الرابع، ورمسيس الخامس، ورمسيس السادس، ورمسيس التاسع، وتحتمس الثاني، وتحتمس الأول، وتحتمس الثالث، وتحتمس الرابع، وسقنن رع، وحتشبسوت، وأمنحتب الأول، وأمنحتب الثاني، وأمنحتب الثالث، وأحمس نفرتاري، وميريت آمون، وسبتاح، ومرنبتاح، والملكة تي، وسيتي الأول، وسيتي الثاني».

بدورها، أشادت السفارة الأميركية بالقاهرة بالموكب الفريد، وذكرت السفارة في تغريدة لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التدوينات «تويتر»: «سعدنا بمشاهدة العرض التاريخي لنقل المومياوات الملكية المصرية... تهانينا لنقل 22 مومياء ملكية مصرية قديمة بأمان إلى مثواها الجديد بالمتحف القومي للحضارة المصرية».وأضافت: «يسعدنا الاستمرار في المساعدة في الحفاظ على التراث الثقافي الثري لمصر وحمايته».

وقال وزير السياحة اليوناني هاري ثيوخاري، إن احتفالية الموكب الذهبي تعد حدثاً عظيماً ومدهشاً، يعطي الأمل مثل إشعاع ضوء فنار الإسكندرية في الوقت الذي تعيش دول العالم ضغوطاً بسبب جائحة فيروس كورونا».وأكد ثيوخاري، في تصريحات صحافية أمس، أن «هذا الحدث فكرة عظيمة ودعاية جيدة للسياحة المصرية، وتجدد اهتمام الجميع بتاريخ مصر المتنوع الثري وليس فقط تاريخ العصر الفرعوني».

ويؤكد عبد البصير أن «الدعم الواسع الذي قدمه الرئيسي المصري عبد الفتاح السيسي، الذي استقبل المومياوات في متحف الحضارة، لاستكمال المشروعات الأثرية المتوقفة خلال السنوات الأخيرة، عجّل من افتتاح هذه المشروعات، إذ قدمت الحكومة نحو مليار و270 مليون جنيه مصري، (الدولار الأميركي يعادل 15.7 جنيه مصري) لدعم تلك المشروعات خلال السنوات الأخيرة»، ولفت إلى أن «حماس السيسي لإنجاز مشروعات أثرية وسياحية كبرى يصب في مصلحة هذا القطاع لاستعادة رونقه مجدداً».

ورغم عدم بث لقطات حية للموكب الذهبي بكل أجزاء مساره، وخصوصاً بالشوارع التي تربط متحف التحرير بمتحف الحضارة، وعدم إتاحة الفرصة لفئات مصرية أخرى غير الفنانين للمشاركة في الحدث، فإن الحدث حقق صدى واسعاً جداً، واحتفى به فنانون ومتابعون بالتنظيم الرفيع الذي تم بأيد مصرية، وأشادوا بالتصوير والإخراج والإضاءة وأوركسترا نادر عباسي التي صنعت أجواءً أسطورية بالحفل، كما تمت الإشادة بأداء المذيعين والمطربات المصريين. وحصل الفنان المصري خالد النبوي على نصيب الأسد من الإشادات بعد عرض فيلم وثائقي بعنوان «مصر الحضارة» خلال الاحتفالية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة جديدة تكشف طريقة الموت "الفظيع" لمومياء "العشيقة الشابة"

عالمة مصريات تكشف أسرار عمليات التحنيط الفرعونية القديمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفاء عربي وأجنبي بموكب المومياوات الفرعونية «المُبهر» احتفاء عربي وأجنبي بموكب المومياوات الفرعونية «المُبهر»



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش السوداني يسيطر على مدينة الدندر بعد معارك عنيفة

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:34 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

متى نستسلم؟

GMT 17:33 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان التركي تكين تيمال عن عمر ناهز الـ56 عاماً

GMT 16:51 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 3 وإصابة 5 في هجوم إرهابي في تركيا

GMT 18:35 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 4 جنود وإصابة 15 آخرين في انفجار لغم أرضي جنوبي لبنان

GMT 17:03 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استهداف سفينة قرب باب المندب في السواحل الغربية لليمن

GMT 02:59 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقوى رجل في العالم فاز باللقب مرتين

GMT 16:58 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

وصول طائرة مساعدات مصرية إلى مطار رفيق الحريري في بيروت

GMT 05:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:23 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الخطوط الجوية التركية تلغى جميع رحلاتها من وإلى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab