على الهويريني يتحدث عن الواقع التكنولوجي وخلق مسافة بين القارئ والكتاب الورقي
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

ضمن جلسة حوارية أدارها الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام

على الهويريني يتحدث عن الواقع التكنولوجي وخلق مسافة بين القارئ والكتاب الورقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - على الهويريني يتحدث عن الواقع التكنولوجي وخلق مسافة بين القارئ والكتاب الورقي

على الهويريني يتحدث عن الواقع التكنولوجي
الشارقة - العرب اليوم

عقد جلسة حوارية استضافت الباحث السعودي علي الهويريني، وتحدث خلالها عن أهمية العلم والكتاب، والاستفادة من جميع المعارف والإبداعات للارتقاء بفكر الأمة، ولفت إلى الواقع التكنولوجي الجديد الذي فرض سطوته ساهم في خلق مسافة كبيرة بين القارئ والكتاب الورقي.

وأوضح الهويريني خلال الجلسة التي أدارها حسن يعقوب المنصوري، الأمين العام لمجلس الشارقة للإعلام، أن على القراء أن يعودوا إلى الكتاب، ويجادلوا فيما يقرأون وأن يقدموا الأسئلة والحجج التي تفيد في خلق أفكار جديدة تضيف لما قرأوه وتسهم في إيجاد آراء واعدة وجديدة، فالكتب تخلق مبدعين، ودورهم كبير في النهوض بفكر الأمة.

وقال الهويريني: "في جميع رحلاتي حول العالم وجدت مظهرين الأول خلال ثمانينات القرن الماضي، الكل كان يمسك بين يديه الكتاب ويقرأ، في المقهى، ومحطات القطار، والشوارع، والحدائق، كان الكتاب رفيقاً يومياً للناس، الآن، لا أرى الكتاب، كلّ شخص منهم يمسك بيده هاتفه المحمول، أو جهازه الالكتروني، لقد غاب الكتاب، وها نحن اليوم نراه في معرض الشارقة الدولي للكتاب".

أقرأ ايضــــــــاً :

الهويريني أول سعودي يحصل على شهادة في الإخراج السينمائي من هوليوود

 وتابع": يمكن أن يجلس بجانبك صديق يقاسمك كلمات معدودات خلال رحلة طويلة، ثم يركن إلى هاتفه، هذا التطوير المحيط بنا أسهم في خلخلة التوازن بين الكتاب الورقي والناس، حيث بات القراء يتجهون نحو الكتابات السريعة التي تقدمها مواقع التواصل الاجتماعية، بل باتوا لا يتابعون غيرها حتى الصحف يمرون عليها مرور الكرام، وهذا أمر غاية في الخطورة ويسهم في إبعاد الفرد عن وعاء المعرفة الأصيل (الكتاب)، ولا يمكن القول إننا لم نستفد من هذه المظاهر المتطورة لكن يجب أن يعود مجد الكتب".

 وحول ضرورة أن يهتم القارئ بما يقرأ، ويستفيد من المعرفة ليطرح الأسئلة والحجج ويناقش بها الآخرين قال الهويريني: "ما الفائدة من أن يقرأ الإنسان ألف كتاب دون أن يخرج بمعلومة واحدة يطبقها في حياته؟، هذا السؤال مهم للغاية، الكثير من المفكرين والأدباء العرب قرأوا وأرّخوا لعظماء لكن أين الفكر الخاص والجمعي للأمم؟ ما الذي استفادته الشعوب على صعيد الفكر الخاص؟ لابد من الاشتغال على الفكرة وتطبيق كلّ ما تتضمنه الكتب ولا ننكر دور الكتّاب والمؤلفين في وضع أفكار صحيحة وسليمة هناك من يكتب كغثاء السيل لا يسمن ولا يغني من جوع، هذا واقع ولا يمكن نكرانه".

 وأضاف:" أهم كتاب هو ما أنزل على نبي الله محمد (ص)، لقد تعلمت من القرآن الحكمة، ففيه بواطن العلم والمعرفة، وفيه اللغة، لقد أخذت منه العبر وأسس المعارف كالعلوم وعلم النفس والقصَصَ، كلّ هذه وغيرها جمعها القرآن وقدمها للناس، لكن على قراء كتاب الله جل وعلا أن يتفكّروا به ويكتشفوا لغته ومعانيها ويتدبروها، منذ أن بلغت الأربعين وأنا أدرس القرآن وأستقي منه خطواتي في طريق الآداب والمعارف جميعها، فهو كتاب جامع لكل شيء ومنهاج حياة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

عيون وآذان - أخبار أنقلها إلى القارئ العربي

على الهويريني يتحدث عن الواقع التكنولوجي وخلق مسافة بين القارئ والكتاب الورقيعلى الهويريني يتحدث عن الواقع التكنولوجي وخلق مسافة بين القارئ والكتاب الورقي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الهويريني يتحدث عن الواقع التكنولوجي وخلق مسافة بين القارئ والكتاب الورقي على الهويريني يتحدث عن الواقع التكنولوجي وخلق مسافة بين القارئ والكتاب الورقي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab