مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على جرائم حكومتهم
آخر تحديث GMT08:25:30
 العرب اليوم -

مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على جرائم حكومتهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على جرائم حكومتهم

قوات الاحتلال الإسرائيلي
لندن - زكي شهاب

 إنضمّت سالي روني وأرونداتي روي وبيرسيفال إيفريت إلى حوالي 400 مؤلف وكاتب يستعدّون للدعوة إلى مقاطعة المؤسسات الثقافية الإسرائيلية التي يقولون أنها "متواطئة في الإبادة الجماعية".

وقد وقع مؤلفو "أشخاص عاديون"، و"إله الأشياء الصغيرة"، و"جيمس" على تعهد بمقاطعة الناشرين الإسرائيليين والمهرجانات الأدبية والوكالات الأدبية التي لم تتحدث ضد دور بلادهم في الحرب في غزة. لكن هذه الخطوة أثارت قلقًا بين شخصيات أدبية أخرى، حيث حذّر وكيل بارز من أنها تصل إلى "حظر ثقافي لجميع الأصوات الإسرائيلية".

و حثّ لي تشايلد، مؤلف روايات جاك ريتشر، زملاءه الكتاب على عدم "مهاجمة الأشخاص الذين لا تزال قلوبهم في المكان الصحيح"، مضيفًا أن المبدعين الإسرائيليين هم الأصوات الوحيدة في البلاد للعقلانية.

و يعتبر الموقعون على الرسالة ، أن صمت المؤسسات الثقافية غير المسماة يشير إلى "تواطؤها في الاحتلال المستمر والفصل العنصري والإبادة الجماعية في فلسطين".
ونظّم حملة التوقيع على العريضة نظمها مهرجان فلسطين للأدب، الذي يعقد مهرجان بالفيست السنوي في مدن الضفة الغربية، بدعم من أحداث خاصة في لندن ونيويورك. ومن المتوقع أن يتم الكشف عن قائمة الموقعين على الحملة يوم الاثنين.

و تلقّى الدعوة لدعم الموقعين دعمًا من مجموعة "كتب خالية من الوقود الأحفوري"، التي شاركت الرسالة مع أعضائها، بعد أن قادت حملة لقطع الصلات بين مهرجانات الكتب في المملكة المتحدة ورعاة مثل بيلي جيفورد هذا العام. وقد وافق عدد من المؤلفين المرشحين لجائزة بوكر هذا العام على التوقيع، بمن فيهم المرشح المفضل، إيفرت. كما قامت روي، الفائزة السابقة بجائزة بوكر، وعبد الرزاق قرنح، الحائز على جائزة نوبل والمقيم في بريطانيا، بالتوقيع على الرسالة.

و تذكر الرسالة أن "الإبادة الجماعية" من قبل إسرائيل هي "أكبر حرب على الأطفال في هذا القرن" وأن المؤسسات الثقافية الإسرائيلية كانت "حاسمة" في تمويه وغسل اضطهاد الفلسطينيين بالفن. وتُقارن ذلك بمقاطعة ثقافية من قبل المؤلفين ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا في الثمانينيات.

في المقابل، قال تشايلد إن درسًا "بالغ الأهمية" يتم تجاهله: "لا تهاجموا الأشخاص الذين ما زالت قلوبهم في المكان الصحيح - المبدعين والمثقفين الإسرائيليين، الذين هم الصوت الوحيد للسلام والعقلانية في تلك الأمة. إنهم حلفاء ثابتون في النضال من أجل نتيجة عادلة، وشيطنتهم تعتبر طعنة للقضية الفلسطينية. شخصيًا، أؤيد حل الدولتين الكامل... لذا فإن حدسي هو الشراكة مع الإسرائيليين الذين يفكرون بنفس الطريقة. بناء الجسور معهم هو الطريق الصحيح. إلغاؤهم أمر جنوني."

و حذّر لاري فينلاي، المدير السابق للنشر في كتب ترانسوورلد التابعة لبينجوين، من أن هذه الخطوة قد تلحق ضرراً بالغاً بصناعة الأدب الإسرائيلية.

وقال: "لا حكمة في هذا المقاطعة، فهي ولدت من الكراهية ومعاداة السامية".

قد يهمك أيضــــاً:

قرار جديد بإغلاق الحانات والمطاعم لمدة شهر في اليونان

"صندوق تضامن" لإنقاذ المؤسسات الثقافية اللبنانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على جرائم حكومتهم مؤلفون غربيّون يدعون إلى مقاطعة المراكز الثقافية الإسرائيلية إحتجاجا على جرائم حكومتهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 07:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام
 العرب اليوم - لبلبة باكية في عزاء بشير الديك وتتحدث عن عادل إمام

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab