مهرجان سوق الحَب الأبرز منذ 70 عامًا في المنطقة الشرقية السعودية
آخر تحديث GMT19:42:40
 العرب اليوم -

استوحى الشكل التراثي للبيوت القديمة والأزقة الحافلة بالدكاكين

مهرجان سوق "الحَب" الأبرز منذ 70 عامًا في المنطقة الشرقية السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان سوق "الحَب" الأبرز منذ 70 عامًا في المنطقة الشرقية السعودية

جمعية الثقافة والفنون بالدمام
الرياض - العرب اليوم

تعد سوق الحَب السوق الأشهر في المنطقة الشرقية، ولا تعود شهرتها لما يتوفر فيها للمتسوقين من بضائع تناسب جميع الأذواق والإمكانات؛ فمن الذهب والمجوهرات والساعات إلى الأقمشة بمختلف أنواعها إلى الماركات الحديثة والشهيرة من الملابس النسائية إلى مختلف البضائع ومن المحلات الفاخرة إلى البسطات التي تفترش الأرصفة، ولا من الفرص التجارية ولا الفرص التي يجدها المتسوقون في أزقّتها وشوارعها، بل من الاسم «الحَب»، فبعد كل هذه السنين عادت أمانة المنطقة الشرقية وعبر مهرجان تراثي عن أيام سوق الحَب لتناقش سبب التسمية.

فكرة المهرجان كانت استعادة الماضي وتنشيط الذاكرة، لكن أمانة المنطقة الشرقية اقتنصت الفرصة مع زوار المهرجان وأقامت أمسية ثقافية عن مدينة الدمام وسوقها الأشهر قدمها الباحث والمؤرخ محمد الخان، تحت عنوان «الدمام قلعة وتاريخ»، والتي أدراها خالد الخالدي، مشرف لجنة التراث في جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام.

ناقش الخان في الأمسية الثقافية مع الحضور سبب تسمية «سوق الحَب» بهذا الاسم الذي اختُلف على سببه، فهناك من ينسب الاسم إلى سوق «الحَب» بفتح الحاء أي سوق «الفصفص والمكسرات»، ومنهم من ذهب إلى أن سبب التسمية يرجع إلى صناعة «الحَب» أي زير الفخار، ومنهم من ذهب إلى سبب التسمية إلى سوق «الحُب».

كما تطرق المؤرخ الخان إلى تاريخ المدينة وأول الأحياء الفرجان التي شكّلت مدينة الدمام، وكذلك العائلات التي سكنت وأسست مدينة الدمام.

هذا الزخم الذي لامس الذاكرة والحنين للماضي دفع أبناء مدينة الدمام إلى استعادة الحياة القديمة قبل أكثر من 70 عاماً، حيث أعاد لكبار السن فكرة استذكار شكل مدينة الدمام والنشاطات التي كانت تزخر بها مع بداية اكتشافات النفط، وتنامي أحياء مدينة الدمام وانتعاش الحياة التجارية فيها.

مهرجان أيام سوق الحَب تنظمه أمانة المنطقة الشرقية تحت شعار «قديمك نديمك... لو الجديد أغناك»، وعبر جلسات التراث القديمة لأحياء الدمام، استذكر زوار مهرجان «أيام سوق الحَب»، كما أتاحت فرصة للأبناء للتعرف عن قرب على حياة الآباء والأجداد في الماضي في بداية ظهور «النفط»، في ظل وجود «الدِّكاك» (جمع دكة) وهي المقاعد الخشبية المرتفعة، و«المركاز» ليجلسوا فيها ويحتسوا الشاي المنكّه بحبات الهيل والقهوة العربية ويتذوقوا الأكلات الشعبية.
وتحولت المقاهي الشعبية إلى مقصد لمن يدخل إلى أروقة المهرجان، حيث سعى القائمون على المهرجان إلى تجسيد المقاهي الشعبية بشكلها القديم والمركاز والجلسات القديمة، وما تقدمه من مأكولات ومشروبات كالبليلة والتوت والقهوة والشاي وشاي الكرك والزنجبيل.

كما استوحى المهرجان الشكل التراثي للبيوت القديمة، والأزقة الحافلة بالأسواق والدكاكين، التي تبيع للمارة أصنافاً من الأكلات الشعبية والزخارف والمنسوجات وأعمال الخزف والملابس الشعبية.

قد يهمك أيضا:

جمعية الثقافة والفنون في تبوك تنظم دورة "إعداد ممثل"

فنون الطائف تقدم مسرحية "البابور" في جمعية الثقافة والفنون

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان سوق الحَب الأبرز منذ 70 عامًا في المنطقة الشرقية السعودية مهرجان سوق الحَب الأبرز منذ 70 عامًا في المنطقة الشرقية السعودية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab