تزخر ألمانيا بالعديد من المعالم المثيرة والمخيفة والموجودة تحت الأرض، مثل الكهوف الملونة والمناجم المُحالة للتقاعد والمخابئ السرية التي تم التخلص منها والأنفاق التاريخية، وفي السطور التالية نستكشف أبرز هذه المعالم.
كهوف زالفيلدر فينغروتين في تورنغن
عالم سحري تزيّنه مئات الألوان نشأ في هذا المنجم بعد إحالته على التقاعد. كهوف مليئة ببلورات الشب وتجاويف الأرض الطبيعية في الكهوف تحولت مع مرور الوقت إلى عالم رائع من الأحجار والرواسب والقطرات المائية. كهوف "زالفيلدر فينغروتين" ضمت في كتاب "غينيس" للأرقام القياسية ضمن الأماكن "الأكثر إثارة في العالم".
أسطورة جرمانيا في برلين
هكذا قدم الزعيم النازي هتلر تصميم العاصمة برلين. ويظهر في الصورة هذا النموذج الذي يعرض في متحف جمعية "العالم السفلي لبرلين" والمقام في مخبأ سابق في محطة "غيزوندبرونين" في برلين. وتقدم الجمعية أيضا رحلات تحت الأرض لمعرفة الأنفاق التاريخية في العاصمة التي كانت تستخدم للهروب من برلين الشرقية إلى قسمها الغربي، أو لمشاهدة أول محطة مترو في برلين.
نفق الإلبة في هامبورغ
شُيّد هذا النفق عام 1911 وكان يستعمل سابقا من قبل عمال الموانئ والسفن للتنقل تحت نهر الإلبة في هامبورغ إلى عملهم. أما اليوم فيعد أحد المعالم السياحية المهمة في المدينة. ويتم نقل السياح والمشاة وراكبي الدراجات عبر مصاعد إلى النفق بينما تستخدم السيارات مصاعد هيدروليكية خاصة. ويضفي ضوء المصابيح التاريخية على النفق المغطى بالبلاط أجواء خاصة للغاية.
طرق الأحجار في نورنبيرغ ببايرن
حفر سكان مدينة نورنبيرغ على مدار قرون أقبية ومسارات في الأحجار الرملية تحت الأرض في المدينة، لأن كل من أراد أن يحصل على مكان لتخمير البيرة للاستخدام الشخصي أو للبيع كان عليه أن يحصل على قبو خاص له لتخزين وتخمير البيرة. وفي هذه المتاهات الكبيرة تحت الأرض وجد سكان المدينة ملاذا للهروب من القصف أثناء الحرب العالمية الثانية.
ميتيلباو – دورا في نوردهاوزن في تورنغن
سجناء معسكر الاعتقال النازي في بوخنفالد كانوا عليهم أن يعملوا في نظام الأنفاق هذا في ميتيلباو – دورا في نوردهاوزن المُشيّد في جنوب جبال هارتس. وعمل المعتقلون في ظروف غير إنسانية، وذلك لتركيب صواريخ "فاو 2" المخيفة. ويقدر عدد السجناء الذين لقوا حتفهم في هذا المصنع تحت الأرض بين 20 ألف و 60 ألف شخص. ويمكن زيارة المتحف المقام في هذا النفق لمعرفة التاريخ المظلم للحقبة النازية.
الملجأ الحكومي في آهرفايلر في ولاية راينلاند – بفالتس
شيد هذا الملجأ في عام 1959 في نفقين سابقين للقطارات في آهرفايلر قرب العاصمة القديمة بون، وخصص للحكومة الألمانية. وكان الملجأ عبارة عن مدينة متكاملة تسع لألف شخص وفيها مئات الغرف للنوم ومكاتب وكنيسة وستوديو تلفزيوني وحتى صالون حلاقة. ولم يخطط لبناء مطاعم في الملجأ، وكان على النازلين فيه أن يتغذوا من الطعام المحفوظ في العلب.
الحمامات الإمبراطورية بمدينة ترير في راينلاند – بفالتس
كان الرومان يستحمون قديما هنا، أما في الوقت الحاضر فيمكن فقط زيارة هذه الحمامات الحرارية الكبيرة ولا يمكن الاستحمام بها. الجولات عبر الممرات في الحمامات مثيرة جدا، وكانت هذه الممرات تقود سابقا إلى أفران تسخين المياه. وتعد الممرات مكان رومانسيا أيضا للقراءات وللحفلات الموسيقية.
راميلسبيرغ غوسلار في ولاية ساكسونيا السفلى
ملابس عمال المناجم تذكر بتاريخ المنجم الذي أحيل على التقاعد بعد نحو 1000 عام من العمل. ويقع المنجم في جبال هارتس وكان يستخرج منه في العصور الوسطى النحاس والفضة وخام الرصاص. وفي عام 1992 ضمت منظمة اليونسكو المنجم إلى قائمة الإرث العالمي.
باينهاوس في راينلاند – بفالتس
قبو جماجم الموتى في أوبينهايم هو الأكبر من نوعه في ألمانيا. وترتصف الجماجم والعظام من أسفل القبو ولغاية السقف. واستعملت مثل هذه الأقبية في العصور القديمة بسبب ضيق المكان في المقابر في حالة اندلاع الحروب والمجاعات والأوبئة، إذ يتم رفع بقايا الموتى من المقابر بعد فترة معينة ومن ثم تنظيفها ووضعها في هذه الأقبية.
منجم المناسبات ميركيرس في تورنغن
يمكن حجز قاعة منجم البوتاس السابق للقيام باحتفالات. ويمكن مشاهدة مغارة الكريستال وإحدى أكبر الحفارات في العالم في هذا المنجم. لكن المنجم مزدحم غالبا بحفلات الروك والجولات السياحية لسائقي "دراجات المنحدرات".
ألمانيا ...معالم ثقافية تحت الأرض
رحلة في ألمانيا لاكتشاف أهم المعالم المثيرة والمخيفة والموجودة تحت الأرض، مثل الكهوف الملونة والمناجم المحالة للتقاعد والمخابئ السرية التي تم التخلص منها والأنفاق التاريخية.
كهوف زالفيلدر فينغروتين في تورنغن
عالم سحري تزينه مئات الألوان نشأ في هذا المنجم بعد إحالته على التقاعد. كهوف مليئة ببلورات الشب وتجاويف الأرض الطبيعية في الكهوف تحولت مع مرور الوقت إلى عالم رائع من الأحجار والرواسب والقطرات المائية. كهوف "زالفيلدر فينغروتين" ضمت في كتاب "غينيس" للأرقام القياسية ضمن الأماكن "الأكثر إثارة في العالم".
أسطورة جرمانيا في برلين
هكذا قدم الزعيم النازي هتلر تصميم العاصمة برلين. ويظهر في الصورة هذا النموذج الذي يعرض في متحف جمعية "العالم السفلي لبرلين" والمقام في مخبأ سابق في محطة "غيزوندبرونين" ببرلين. وتقدم الجمعية أيضا رحلات تحت الأرض لمعرفة الأنفاق التاريخية في العاصمة التي كانت تستخدم للهروب من برلين الشرقية إلى قسمها الغربي، أو لمشاهدة أول محطة ميترو في برلين.
نفق الإلبة في هامبورغ
شيد هذا النفق عام 1911 وكان يستعمل سابقا من قبل عمال الموانئ والسفن للتنقل تحت نهر الإلبة في هامبورغ إلى عملهم. أما اليوم فيعد أحد المعالم السياحية المهمة في المدينة. ويتم نقل السياح والمشاة وراكبي الدراجات عبر مصاعد إلى النفق بينما تستخدم السيارات مصاعد هيدروليكية خاصة. ويضفي ضوء المصابيح التاريخية على النفق المغطى بالبلاط أجواء خاصة للغاية.
طرق الأحجار في نورنبيرغ ببايرن
حفر سكان مدينة نورنبيرغ على مدار قرون أقبية ومسارات في الأحجار الرملية تحت الأرض في المدينة، لأن كل من أراد أن يحصل على مكان لتخمير البيرة للاستخدام الشخصي أو للبيع كان عليه أن يحصل على قبو خاص له لتخزين وتخمير البيرة. وفي هذه المتاهات الكبيرة تحت الأرض وجد سكان المدينة ملاذا للهروب من القصف أثناء الحرب العالمية الثانية.
ميتيلباو – دورا في نوردهاوزن في تورنغن
سجناء معسكر الاعتقال النازي في بوخنفالد كانوا عليهم أن يعملوا في نظام الأنفاق هذا في ميتيلباو – دورا في نوردهاوزن المشيد في جنوب جبال هارتس. وعمل المعتقلون في ظروف غير إنسانية، وذلك لتركيب صواريخ "فاو 2" المخيفة. ويقدر عدد السجناء الذين لقوا حتفهم في هذا المصنع تحت الأرض بين 20 ألف و 60 ألف شخص. ويمكن زيارة المتحف المقام في هذا النفق لمعرفة التاريخ المظلم للحقبة النازية.
الملجأ الحكومي في آهرفايلر في ولاية راينلاند – بفالتس
شيد هذا الملجأ في عام 1959 في نفقين سابقين للقطارات في آهرفايلر قرب العاصمة القديمة بون، وخصص للحكومة الألمانية. وكان الملجأ عبارة عن مدينة متكاملة تسع لألف شخص وفيها مئات الغرف للنوم ومكاتب وكنيسة وستوديو تلفزيوني وحتى صالون حلاقة. ولم يخطط لبناء مطاعم في الملجأ، وكان على النازلين فيه أن يتغذوا من الطعام المحفوظ في العلب.
الحمامات الإمبراطورية بمدينة ترير في راينلاند – بفالتس
كان الرومان يستحمون قديما هنا، أما في الوقت الحاضر فيمكن فقط زيارة هذه الحمامات الحرارية الكبيرة ولا يمكن الاستحمام بها. الجولات عبر الممرات في الحمامات مثيرة جدا، وكانت هذه الممرات تقود سابقا إلى أفران تسخين المياه. وتعد الممرات مكان رومانسيا أيضا للقراءات وللحفلات الموسيقية.
راميلسبيرغ غوسلار في ولاية ساكسونيا السفلى
ملابس عمال المناجم تذكر بتاريخ المنجم الذي أحيل على التقاعد بعد نحو 1000 عام من العمل. ويقع المنجم في جبال هارتس وكان يستخرج منه في العصور الوسطى النحاس والفضة وخام الرصاص. وفي عام 1992 ضمت منظمة اليونسكو المنجم إلى قائمة الإرث العالمي.
باينهاوس في راينلاند – بفالتس
قبو جماجم الموتى في أوبينهايم هو الأكبر من نوعه في ألمانيا. وترتصف الجماجم والعظام من أسفل القبو ولغاية السقف. واستعملت مثل هذه الأقبية في العصور القديمة بسبب ضيق المكان في المقابر في حالة اندلاع الحروب والمجاعات والأوبئة، إذ يتم رفع بقايا الموتى من المقابر بعد فترة معينة ومن ثم تنظيفها ووضعها في هذه الأقبية.
منجم المناسبات ميركيرس في تورنغن
يمكن حجز قاعة منجم البوتاس السابق للقيام باحتفالات. ويمكن مشاهدة مغارة الكريستال وإحدى أكبر الحفارات في العالم في هذا المنجم. لكن المنجم مزدحم غالبا بحفلات الروك والجولات السياحية لسائقي "دراجات المنحدرات".
أرسل تعليقك