المومياوات الملكية تعرف على الفرق بين المتحف المصري والقومي للحضارة
آخر تحديث GMT17:18:45
 العرب اليوم -

المومياوات الملكية تعرف على الفرق بين المتحف المصري والقومي للحضارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المومياوات الملكية تعرف على الفرق بين المتحف المصري والقومي للحضارة

موكب المومياوات الملكية
القاهرة - العرب اليوم

يشق موكب المومياوات الملكية طريقه من المتحف المصري في التحرير إلي المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، في حدث ينتظره العالم أجمع.ويستقبل المتحف القومي للحضارة 22 مومياء ملكية فرعونية ترجع إلى عصر الأسر 17، و18، و19، و20، من بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، في ثاني حدث بعد نقل 17 تابوتا ملكيا إليه خلال شهر يوليو 2020.

الموكب الملكي الذي يعد واحدا من أهم الأحداث الأثرية خلال القرن الواحد والعشرين، ينطلق يوم السبت 3 أبريل 2021، ويبدأ في تمام الساعة 5 عصرا بتوقيت القاهرة ويستمر حتى 9 مساء.ويتزامن مع موكب المومياوات الملكي افتتاح القاعة الرئيسية وقاعة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية، بهدف الحفاظ على سلامتها.

لم تشهده مصر من قبل.. كواليس جديدة عن موكب المومياوات الملكية
"العين الإخبارية" تستعرض أبرز الاختلافات بين المتحفين المصري والقومي للحضارة، وفقا للمعلومات الرسمية المنشورة.

التعريف
المتحف المصري بالتحرير
المتحف المصري هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، يضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم.

والمتحف القومي للحضارة المصرية (NMEC) هو أول متحف يتم تخصيصه لمجمل الحضارة المصرية، إذ تحكي القطع الأثرية التي يضمها مراحل تطور الحضارة منذ أقدم العصور حتى العصر الحديث.ويستهدف المتحف الجماهير المحلية والأجنبية، ويخطط ليصبح مؤسسة متكاملة لها دورها المتميز في نشر الوعي الأثري والتعريف بدور مصر في إرساء دعائم الحضارة الإنسانية.

الموقع
المتحف القومي للحضارة المصرية

يقع المتحف المصري في قلب العاصمة المصرية القاهرة (وسط البلد) ويطل على ميدان التحرير، وهو أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية.

بينما يقع المتحف القومي للحضارة المصرية بالقرب من حصن بابليون، ويطل على عين الصيرة في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بمنطقة مصر القديمة في القاهرة.وكانت الفسطاط العاصمة المصرية الأولى بعد الفتح العربي الإسلامي، وجاء اختيارها لوقوعها على مفترق طرق التاريخ المصري، فتضم العديد من الكنائس والأديرة القبطية، والمتحف القبطي، ومعبد بن عزرا، وأول مسجد في مصر، مسجد عمرو بن العاص.

كما يمكن رؤية قلعة صلاح الدين من مساحات المتحف الخارجية المصممة للتأكيد على الموقع الفريد المطل على بحيرة عين الصيرة، آخر بحيرة طبيعية في القاهرة.

التأسيس
المتحف المصري بالتحرير

يعود تاريخ إنشاء المتحف المصري إلى عام 1835، وكان موقعه حينها بحديقة الأزبكية، حيث ضم وقتها عدداً كبيرًا من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين الأيوبي، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان نقلت إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، حتى أقيم المتحف بموقعه الحالي.ووضع حجر الأساس في 1 أبريل 1897 في حضور الخديوي عباس حلمي الثاني، الذي افتتح المعلم التاريخي في عام 1902، بعد تنقل آثار الفراعنة أكثر من مرة بعدة مواقع حتى انتهى بها المطاف إلى المبنى الحالي.

المومياوات الملكية في مصر.. تفاصيل قاعة العرض وأسعار التذاكر
أما المتحف القومي للحضارة المصرية فتعود فكرة إنشائه إلى عام 1982 بإعلان منظمة اليونسكو عن حملة دولية لتدشينه، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي للمتحف بالفسطاط.ووضعت الحكومة المصرية حجر الأساس في عام 2002، وافتتحت المتحف بشكل جزئي في عام 2017، ليكون واحداً من أهم وأكبر متاحف الآثار في العالم.

أقيم المتحف المصري بعد مسابقة دولية أقيمت في عام 1895 لاختيار المهندس المعماري للمبنى، وكانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورنون.

أما المتحف القومي للحضارة المصرية فصمم المبنى الاستشاري المعماري الدكتور الغزالي قصيبة، أستاذ العمارة بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، بينما صمم قاعات العرض الداخلي المهندس المعماري الياباني أراتا إيسوزاكي.

 يقع المتحف المصري على مساحة 28 ألف متر مربع وعرضه أكثر من 10 آلاف متر مربع في أهم مكان بقلب القاهرة، هو الأعلى قيمة وأهمية في العالم.

بينما تبلغ مساحة المتحف القومي للحضارة المصرية نحو 33.5 فدان، منها 130 ألف متر مربع مبان.

 يتكون المتحف المصري من طابقين رئيسيين، الأرضي يحتوي على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقاً للتسلسل التاريخي.

أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، بالإضافة إلى قاعتين للمومياوات الملكية.
 
أما المتحف القومي للحضارة المصرية فيتكون من 9 قاعات منها معرض رئيسي دائم عن أهم إنجازات الحضارة المصرية، مع 6 معارض موضوعية تغطي فجر الحضارة، النيل، الكتابة، الدولة والمجتمع، الثقافة، المعتقدات والأفكار، ومعرض المومياوات الملكية.ويتضمن المتحف مساحات مؤقتة واسعة للعرض، قاعة ومركز للتعليم والبحث، فضلا عن معرض متعلق بتطور مدينة القاهرة الجديدة. وسيكون بمثابة مكان لمجموعة متنوعة من المناسبات، بما في ذلك عرض الأفلام والمؤتمرات والمحاضرات والأنشطة الثقافية وسيستهدف الجماهير المحلية والوطنية والدولية.

يضم المتحف المصري أكثر من 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات التي عثر عليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894.ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.

أما المتحف القومي للحضارة المصرية فيعرض مجموعة مكونة من 50 ألف قطعة أثرية، تعكس الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا.

يعرض المتحف المصري مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.

أما المتحف القومي للحضارة المصرية فيعرض نماذج من الحضارات التي مرّت على مصر، وتشمل الحضارة الفرعونية، اليونانية الرومانية، القبطية، العصور الوسطى، الحضارة الإسلامية، والحضارة الحديثة والمعاصرة.

من بين مجموعات المتحف المصري التي لا مثيل لها المجموعة الجنائزية ليويا وتويا، وبسوسينيس الأول وكنوز تانيس، ولوحة نارمر التي تخلد توحيد مصر العليا والسفلى تحت ملك واحد، وهي من بين القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن في المتحف.ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وقناع الملك توت عنخ آمون، ويضم تماثيل رائعة للملوك العظماء، خوفو، خفرع، ومنكاورع بناة الأهرام في هضبة الجيزة.

إضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية، بينها مجموعة كبيرة من البرديات والتوابيت والحلي التى تكمل المجموعة المميزة لهذا المتحف.

 أما المتحف القومي للحضارة المصرية فيحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث.ويستعد لاستقبال 22 مومياء ملكية ترجع إلى عصر الأسر 17، و18، و19، و20، بينهم 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، بعد استقبال 17 تابوتا ملكيا في يوليو 2020.وسوف يضم أبنية خدمية، وتجارية، وترفيهية، ومركزاً بحثياً لعلوم المواد القديمة والترميم، كما سيكون المتحف مقراً لاستضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات، كعروض الأفلام، والمؤتمرات، والمحاضرات، والأنشطة الثقافية.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القاهرة تتزين استعداداً لـ"موكب المومياوات الملكية" السبت المقبل

الحكومة المصرية تكشف خطة تأمين المومياوات الملكية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المومياوات الملكية تعرف على الفرق بين المتحف المصري والقومي للحضارة المومياوات الملكية تعرف على الفرق بين المتحف المصري والقومي للحضارة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 17:18 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

بايدن يعتزم فرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة منصبه
 العرب اليوم - بايدن يعتزم فرض عقوبات إضافية على روسيا قبل مغادرة منصبه

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 02:08 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا

GMT 06:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab