خطيب المسجد النبوي يؤكد أنه لا يجوز إنكار علامات الساعة
آخر تحديث GMT08:36:51
 العرب اليوم -

أوضح صلاح البدير أن أجل الدنيا حان

خطيب المسجد النبوي يؤكد أنه لا يجوز إنكار علامات الساعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطيب المسجد النبوي يؤكد أنه لا يجوز إنكار علامات الساعة

المسجد النبوي في المدينة المنورة
الرياض - العرب اليوم

قال الشيخ صلاح البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه حان أجل الدنيا وفراغها وأوشك زوالها وانقضائها ودنا قيامها وأزفت الآزفة وقرب وقوعها، وأوضح "البدير" خلال خطبة الجمعة من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أخبر عن حوادث يوم القيامة وعلاماتها وأبان أشراطها وأماراتها وأنذر بذكرها دلالاتها ومقدماتها لينتبه الناس من رقدتهم ويحتاطوا لأنفسهم ويستعدوا ويتداركوا ويتوبوا قبل أن يباغتوا، أشراط صحت بها الأخبار وثبتت بها الأثار لايجوز إنكارها ولايسوغ ردها.وأضاف أنه مما ظهر من أدلتها ومضى من أشراطها بعثة نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وعاقب المرسلين الذي أكمل الله به الدين وأقام به الحجة على العالمين بعث في نسم الساعة وقال : أنا والساعة كهاتين ويشير بأصبعيه فيمدهما متفق عليه.

وأشار إلى أنه قد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم موته من علاماتها وموته من أعظم المصائب التي داهمت أهل الإسلام يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : «لمَّا كانَ اليومُ الَّذي دخلَ فيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ أضاءَ منْها كلُّ شيءٍ، فلمَّا كانَ اليومُ الَّذي ماتَ فيهِ أظلمَ منْها كلُّ شيءٍ، وما نفَضنا عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الأيديَ حتَّى أنْكَرنا قلوبَنا» أخرجه الترمذي.وبين أنه من علامات الساعة الأخرى التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم -: وإن بين يدي الساعة لأيامًا ينزل فيها الجهل ويرفع العلم وينقص العمل وتظهر البلابل والفتن يرقق بعضها بعضًا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه ويمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه ويلقى الشح ويكثر الهرج أي القتل حتى يأتي على الناس زمان لايدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل القاتل والمقتول في النار.

وأفاد بأنه عن نفخ الصور وأهوال يوم القيامة قال: كيف بكم إذا نفخ في الصور وشخصت الأبصار وكيف بكم إذا طارت الصحف ونصب الصراط وأحاطت الأوزار وأزلفت الجنة وزفرت النار كيف بكم إذا قرب السؤال والحساب وشهدت الجوارح ونشر الكتاب، وتقطعت الأسباب وقرب العذاب فالبدار البدار فقد حان وقت التوبة والرجوع وحل زمن البكاء والدموع ويتوب الله على من يتوب، والتائب من الذنب كمن لاذنب له فستدركوا الأوقات قبل الفوات أن وعد الله لآت .

 قد يهمك أيضاّ : 

كتاب من القطع الكبير باللون الأخضر نفتح صفحات عطرة من تاريخ المسجد النبوي القديم

كتاب "الأغوات" ذاكرة بصرية لجماليات المسجد النبوي القديم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيب المسجد النبوي يؤكد أنه لا يجوز إنكار علامات الساعة خطيب المسجد النبوي يؤكد أنه لا يجوز إنكار علامات الساعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab