خطيب المسجد النبوي يؤكد أنه لا يجوز إنكار علامات الساعة
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

أوضح صلاح البدير أن أجل الدنيا حان

خطيب المسجد النبوي يؤكد أنه لا يجوز إنكار علامات الساعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطيب المسجد النبوي يؤكد أنه لا يجوز إنكار علامات الساعة

المسجد النبوي في المدينة المنورة
الرياض - العرب اليوم

قال الشيخ صلاح البدير، إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه حان أجل الدنيا وفراغها وأوشك زوالها وانقضائها ودنا قيامها وأزفت الآزفة وقرب وقوعها، وأوضح "البدير" خلال خطبة الجمعة من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أخبر عن حوادث يوم القيامة وعلاماتها وأبان أشراطها وأماراتها وأنذر بذكرها دلالاتها ومقدماتها لينتبه الناس من رقدتهم ويحتاطوا لأنفسهم ويستعدوا ويتداركوا ويتوبوا قبل أن يباغتوا، أشراط صحت بها الأخبار وثبتت بها الأثار لايجوز إنكارها ولايسوغ ردها.وأضاف أنه مما ظهر من أدلتها ومضى من أشراطها بعثة نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين وعاقب المرسلين الذي أكمل الله به الدين وأقام به الحجة على العالمين بعث في نسم الساعة وقال : أنا والساعة كهاتين ويشير بأصبعيه فيمدهما متفق عليه.

وأشار إلى أنه قد عد رسول الله صلى الله عليه وسلم موته من علاماتها وموته من أعظم المصائب التي داهمت أهل الإسلام يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : «لمَّا كانَ اليومُ الَّذي دخلَ فيهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ أضاءَ منْها كلُّ شيءٍ، فلمَّا كانَ اليومُ الَّذي ماتَ فيهِ أظلمَ منْها كلُّ شيءٍ، وما نفَضنا عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الأيديَ حتَّى أنْكَرنا قلوبَنا» أخرجه الترمذي.وبين أنه من علامات الساعة الأخرى التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم -: وإن بين يدي الساعة لأيامًا ينزل فيها الجهل ويرفع العلم وينقص العمل وتظهر البلابل والفتن يرقق بعضها بعضًا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه ويمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه ويلقى الشح ويكثر الهرج أي القتل حتى يأتي على الناس زمان لايدري القاتل فيما قتل ولا المقتول فيما قتل القاتل والمقتول في النار.

وأفاد بأنه عن نفخ الصور وأهوال يوم القيامة قال: كيف بكم إذا نفخ في الصور وشخصت الأبصار وكيف بكم إذا طارت الصحف ونصب الصراط وأحاطت الأوزار وأزلفت الجنة وزفرت النار كيف بكم إذا قرب السؤال والحساب وشهدت الجوارح ونشر الكتاب، وتقطعت الأسباب وقرب العذاب فالبدار البدار فقد حان وقت التوبة والرجوع وحل زمن البكاء والدموع ويتوب الله على من يتوب، والتائب من الذنب كمن لاذنب له فستدركوا الأوقات قبل الفوات أن وعد الله لآت .

 قد يهمك أيضاّ : 

كتاب من القطع الكبير باللون الأخضر نفتح صفحات عطرة من تاريخ المسجد النبوي القديم

كتاب "الأغوات" ذاكرة بصرية لجماليات المسجد النبوي القديم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيب المسجد النبوي يؤكد أنه لا يجوز إنكار علامات الساعة خطيب المسجد النبوي يؤكد أنه لا يجوز إنكار علامات الساعة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab