طابع بريدي يفجر غضبا تركيا عارما
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

طابع بريدي يفجر غضبا تركيا عارما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طابع بريدي يفجر غضبا تركيا عارما

طابع بريدي
أنقرة - العرب اليوم

أصدرت وزارة الخارجية التركية، بيانا احتجاجيا، بعدما طرحت حكومة إقليم كردستان العراق، طابعا بريديا تضمن خارطة كردستان التاريخية الكبرى إلى جانب صورة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، بمناسبة زيارته إلى الإقليم، مؤخرا.وجاء في بيان الخارجية التركية "من الملاحظ أن من بين الطوابع التذكارية، التي من المتوقع إصدارها، من قبل إدارة الإقليم الكردي في العراق، بمناسبة زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، طابع بريدي يرسم خريطة تشمل بعض المدن في تركيا أيضا".

ويتابع البيان :"يحاول بعض قادة إدارة الإقليم الكردي في العراق، الذين يتجاوزون حدودهم، استخدام هذه الزيارة للكشف عن أحلامهم الفارغة تجاه وحدة أراضي الدول المجاورة للعراق".وتقول الخارجية التركية "يجب على سلطات إدارة الإقليم الكردي في العراق، تذكر كيف أن مثل هذه الطموحات الخبيثة انتهت بالفشل، ننتظر من سلطات إدارة الإقليم الكردي في العراق إصدار بيان لازم لتصحيح هذا الخطأ الفادح، في أسرع وقت ممكن وبشكل واضح".

والواضح من نبرة البيان، بحسب المراقبين هنا في كردستان، أنه يعبر عن استياء أنقرة العارم من زيارة قداسة البابا لإقليم كردستان العراق، والمكانة التي بات يحظى بها الإقليم على الصعيدين الإقليمي والدولي، ولعل لهجة البيان المفتقرة لأبسط قواعد اللباقة واللغة الدبلوماسيتين، وتضمنه نبرة تهديدية، يجسد حقيقة، أن العداء لكل ما هو كردي، هي القاعدة الثابتة في تركيا الأردوغانية.

ويذهب معلقون إلى أن خارطة كردستان الكبرى، معلقة وموجودة في كثير من المؤسسات والمراكز الحكومية وغير الحكومية في إقليم كردستان، وفي الأماكن والمرافق العامة، بل حتى أنها منقوشة، بحجم ضخم على صدر أحد الجبال، المطلة على مدينة السليمانية، وهي العاصمة الثقافية لإقليم كردستان، فهل يمكن طمس هذه الخارطة، كي ترضى أنقرة؟

ليس هذا وحسب، فهذه الخارطة تعلق عادة، في منازل وبيوت العديد من مواطني الإقليم وفي مختلف أجزاء كردستان، كونها خريطة تاريخية، تعبر عن عراقة وقدم موطن الكرد التاريخي، في هذا الجزء من العالم، والذي قسم بين مجموعة دول، بالضد من ارداة الكرد ورغبتهم .ويعتبر الصحفي والكاتب الكردي، محمد شيخ عثمان، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" أن "كردستان الكبرى، ليست بحلم فارغ ولا طموح خبيث، بل حق مشروع تقره المواثيق الدولية، وحتى ميثاق الجمعية العامة للأمم المتحدة، يتحدث بوضوح عن الشعوب الأصيلة، وحقها في تقرير مصيرها، والكرد كما هو معلوم، أكبر قومية بلا دولة في العالم".

 ويتابع :"تركيا تعرف تماما حدود كردستان الكبرى، فهي كانت المتآمر الأول، على تقسيم هذا الوطن، واقتطاعها القسم الأكبر منه".ويمضي عثمان :"البيان التركي لا يعبر عن الاعتراض أو الاستياء، بقدر ما يعبر عن الإنكار المرضي لحدود كردستان التاريخية، والعداء المطلق للشعب الكردي، إذ كان بامكان أنقرة الاستفسار بلغة دبلوماسية لبقة، بدلا عن هذا البيان المحرف للواقع، والعابث بالحقوق الشرعية والتاريخية للشعب الكردي، الذي يقارب تعداده الخمسين مليونا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الخارجية التركية تؤكد أن أنقرة عازمة على مواصلة المفاوضات بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

أنقرة تؤكد قرارات الجامعة العربية مرفوضة وحماية سيادة الدول العربية من أهم أولوياتنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طابع بريدي يفجر غضبا تركيا عارما طابع بريدي يفجر غضبا تركيا عارما



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab