القاهرة_ العرب اليوم
تتعاون عدة جامعات أفريقية وعالمية لإطلاق مشروع يهدف لاستعادة الآثار المصرية والأفريقية التي تم تهريبها في حقبة الاستعمار. ونقل إن كلية الآثار والتراث الحضاري في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية، أطلقت، اليوم الخميس، أول مشروع بحثي تحت عنوان "العمل على استرداد تراث أفريقيا".
يأتي المشروع الذي يستغرق 3 سنوات بالتعاون مع كل من "جامعة أكسفورد، جامعة جنوب أفريقيا، قطاع المتاحف بغانا، مركز العلمين للإبداع"، وذلك بفرع الأكاديمية بالعلمين الجديدة.
وصرحت الدكتورة مونيكا حنا، عميد كلية الآثار في الأكاديمية العربية، بأن فكرة المشروع تدور حول استعادة الآثار التي خرجت من أفريقيا في فترة الاستعمار، في إطار الحفاظ على الحقوق الثقافية لمصر والدول الأفريقية.
وأوضحت حنا أن المشروع يقوم بدراسة التراث المصري الذي جرى فقده تحت الاستعمار، والظروف السياسية والتاريخية التي خرجت بها من مصر، فضلا عن طرق الاستعادة المختلفة القانونية والسياسية.
وأضافت عميد كلية الآثار أن الطلاب سيقومون بعمل قوائم وحصر للقطع الأثرية التي من حق مصر استردادها، لافتة إلى أن متحف أكسفورد هو أول متحف سيقوم باسترداد الآثار لمصر.
وبدورها، قالت الدكتورة نشوى البنداري، عميد كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بالأكاديمية العربية، أن هذا المشروع سيساعد على ربط التخصصات ببعض والمزج بين العلوم والآداب. وفي وقت سابق، صرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن قطاع الآثار في مصر شهد بعض الفقد والتدمير وعمليات التهريب، وذلك نتيجة عدم الاستقرار في الدولة خلال
2011. وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد أكد الرئيس المصري، خلال المؤتمر الصحفي لافتتاح جامعة الملك سليمان وعدد من المشروعات الكبرى، أن هناك العديد من القطاعات الأخرى تعرضت للتدمير خلال تلك الفترة، منها الاقتصاد، حيث توقفت العشرات من الشركات، بالإضافة لجلب الإرهاب للدولة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك