13 قطعة أثرية ضخمة تَسْتَقِرّ في المتحف المصري الكبير من بينها تمثال مزدوج لآمون وموت
آخر تحديث GMT19:13:02
 العرب اليوم -

13 قطعة أثرية ضخمة تَسْتَقِرّ في المتحف المصري الكبير من بينها تمثال مزدوج لآمون وموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 13 قطعة أثرية ضخمة تَسْتَقِرّ في المتحف المصري الكبير من بينها تمثال مزدوج لآمون وموت

المتحف المصري الكبير
القاهرة - العرب اليوم

استقبل المتحف المصري الكبير، صباح اليوم (الاثنين)، 13 قطعة أثرية ضخمة قادمة من المتحف المصري بالتحرير، ضمن أعمال نقل القطع الأثرية المقرر عرضها بالمتحف الكبير تمهيداً لافتتاحه. وكان من بين القطع التي تم نقلها للمتحف الكبير اليوم تمثال مزدوج للآلهة آمون وموت، وعمود من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، بجانب تمثال من الحجر الجيري للمعبودة إيزيس تحمل طفلها حورس، ولوحة كبيرة من الحجر الجيري للملك أمنمحات الأول، بالإضافة إلى عدد آخر من اللوحات الضخمة والمنقوشة، حسب الدكتور الطيب عباس، مساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الأثرية بالمتحف المصري الكبير.
وذكر عباس أنه «تم توثيق كل القطع الأثرية قبل عملية النقل وإعداد تقرير حالة مفصل عن كل قطعة»، لافتاً إلى أنه «من المقرر البدء في أعمال الترميم والصيانة اللازمة لها، على الفور، وهو الأسلوب المتبع في كل القطع التي يتم نقلها إلى المتحف».
ووصف الدكتور عيسى زيدان المدير العام التنفيذي للترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، عملية النقل التي تمت اليوم، بأنها «دقيقة ومعقدة»، بسبب ضخامة القطع المنقولة، خصوصاً التمثال المزدوج لآمون وموت، الذي يبلغ ارتفاعه نحو ٤.١٥ متر، وعرضه ١٨٦ سم، الأمر الذي تطلب دراسة خط سير عملية النقل بدقة، لتفادي أي معوقات.
ويعد المتحف الذي وُضع حجر أساسه في عام 2002 من أكبر المتاحف الأثرية في العالم، وستُعرض فيه 50 ألف قطعة أثرية، بجانب ترميم واستضافة 50 ألف قطعة أخرى.
ووفق وزارة السياحة والآثار، فإن هذا التمثال كان مجمعاً على هيكل معدني في أواخر تسعينات القرن الماضي بواسطة البعثة الأثرية الألمانية برئاسة الدكتورة هوريج سورزيان، وتم تجميعه وتثبيت القطع في أماكنها الصحيحة، والإبقاء على الأجزاء المفقودة كما هي، لكي يتم إضافتها حال العثور عليها في ما بعد دون الانتقاص من جمال التمثال.
وأعلنت الوزارة، الأسبوع الماضي، عن خطتها لاعتماد المتحف الكبير مشروعاً سياحياً أخضر، عبر إجراءات علمية وفنية متنوعة تشمل كل بناياته والمنطقة المحيطة به، ليصبح أول متحف مصري صديقاً للبيئة، بالتعاون مع المركز القومي لبحوث البناء والإسكان.
ويتطلب اعتماد المتحف مشروعاً سياحياً أخضر مجموعة من الشروط والمواصفات التي يجب توافرها ببنايته ومحيطه، وهو ما يتم العمل على تطبيقه خلال الفترة الحالية، من خلال دراسة الخدمات المقدمة للجمهور كالمواصلات، وسهولة الوصول للمتحف، وعمل مسارات مخصصة للدراجات ومواقف السيارات، واستخدام سيارات تعمل بالكهرباء، ورفع كفاءة استهلاك المياه والطاقة داخل المتحف عن طريق إعادة استخدام المياه وتقليل استهلاكها، واستخدام مصادر للطاقة المتجددة.
وتواصل مصر وضع اللمسات النهائية للعمليات الإنشائية والبنية التحتية للمتحف الكبير (غرب القاهرة)، الذي يتوقع افتتاحه في الربع الأخير من العام الحالي، وتقدر تكلفة إنشائه بنحو مليار دولار أميركي.
ويضم المتحف الكبير عدداً من الأقسام والقاعات المتنوعة على غرار «مبنى المتحف الرئيسي، والساحة الرئيسية، ومدخل كبار الزوار، وبهو رمسيس، ومبنى المؤتمرات، وحائط الأهرامات، والحديقة الترفيهية، وحديقة الأطفال، ومركز الترميم والطاقة، والدرج العظيم، ومطعم الأهرامات والمسلة، وقاعة الملك توت عنخ آمون»، وتبلغ مساحة المشروع الإجمالية نحو 167 ألف متر مربع.

قد يهمك ايضا 

المتحف المصري الكبير في طليعة المتاحف الجديدة التي ستفتح أبوابها عام 2022

أفضل المتاحف الجديدة حول العالم ومن أبرزها المتحف المصري الكبير

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 قطعة أثرية ضخمة تَسْتَقِرّ في المتحف المصري الكبير من بينها تمثال مزدوج لآمون وموت 13 قطعة أثرية ضخمة تَسْتَقِرّ في المتحف المصري الكبير من بينها تمثال مزدوج لآمون وموت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا

GMT 18:29 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي على مناطق جنوب لبنان بعد هجوم لحزب الله

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 11:32 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال ينسف مبانى بحى الجنينة شرقى رفح الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab