إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية
آخر تحديث GMT09:36:55
 العرب اليوم -

أكدوا أنه لا يوجد فن آخر منافس في هذا العصر

إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية

معرض الشارقة الدولي
الشارقة - العرب اليوم

شهد معرض الشارقة الدولي للكتاب جلسة حوارية بعنوان "عودة الشعر" بمشاركة الشاعرين الإماراتيين علي الشعالي، وحسن النجار وإدارة معتز قطينة، تناولت غياب الشعر العربي في ظل طغيان وسائل التواصل الاجتماعي والمنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية.

 وأكد الشعالي أن الشعر حقق مكانة له وأن هناك مبادرات شجاعة من المؤسسات الحكومية والخاصة لتعزيز تواجده في الساحة الثقافية وسط الفنون الأخرى مثل القصة والرواية، لافتاً إلى أن عودة الشعر ليتبوأ مكانته اللائقة به لا بد أن تكون من الشاعر أو القارئ.

 وأردف النجار أنه لا يوجد فن آخر منافس للشعر في هذا العصر، ولا تجوز مقارنة الشعر بالرواية والقصة كما انتقد النظرة الخاطئة للبعض من الذين يظنون أن الشعر يقتصر على العرب القدامى، مشيراً إلى أن قوة وجود الشعر ليست بقوة وجود القصة والرواية في الساحة الثقافية.

من جانبه قال الشعالي: "إن الخفوت في الشعر بحاجة إلى دليل وأرقام، وإن المبيعات شيء واحترام الفن وتداوله وتناوله شيء آخر، وأظن أن ايقاع الحياة المدنية تسبب في استثقالنا لهذا الكم في الشعر أو القصة القصيرة".

 وانتقد بيئة الشعر التي وصفها بغير الودية كما هي الآن في مجالس السرد، مضيفا إلى أن هناك مسافة وبعدا وخلافا كلاسيكيا بين أنواع الشعر وأن هذا التنافس الشرس تسبب في إحجام الشاعر ونفور القارئ.

 وأكد الشعالي أن الشعور بالمحاصرة الذوقية من الأسباب الرئيسية في إحجام المؤلف والمتلقي عن الشعر، وأن من مهام المنشورات اليوميّة للصحف والمجلات أن تعطي للقارئ نصاً مغايراً يستفز الذاكرة.

وتحدث عن ما أسماه "النظرة النمطية للشعر والشعراء" وقال: "إن النظرة المجتمعية متشككة في الشعر والشعراء، وإن هذه الصورة النمطيّة جعلت الشعر منحصرا في زاوية غير محببة".

 بدوره توقف النجار عند أهمية التعليم والمدارس في شرح مفهوم الشعر للطلاب بصورة محببة للشعر تأخذ طابع القصة القصيرة، لافتة إلى ضرورة أن لا ينحصر تلقين الشعر في بحوره وتقطيعه ومفرداته.

 وأشار إلى أن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الشاعر في كيفية الترويج لشعره وإيصاله للناس، موضحاً أنه لا ضرر في أن يتم استغلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي لهذا الغرض.

 واختتمت النجار الجلسة الحوارية بالتشديد على ضرورة تغيير النظرة التقييمية للكتاب من خلال مبيعاته، والتركيز على المحتوى حتى لا يظلم الشاعر والكتاب.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

فوز يمنى العيد بشخصية العام 2019 في معرض الشارقة الدولي للكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية إماراتيون يناقشون المنافسة الشديدة التي يواجهها الشعر مع القصة والرواية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab