5 أدلة علمية عن توت عنخ آمون الغامض
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

5 أدلة علمية عن توت عنخ آمون الغامض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 أدلة علمية عن توت عنخ آمون الغامض

الملك توت عنخ آمون
القاهرة_العرب اليوم

 منذ مائة عام، تغير فهمنا لمصر القديمة إلى الأبد عندما عثر على قبر الملك توت عنخ آمون في 4 نوفمبر 1922، في وادي الملوك.

ولد توت عنخ آمون حوالي عام 1305 قبل الميلاد، وحكم مصر لمدة 10 سنوات فقط. ومع ذلك، كان قبره غنيا بثروات لم يسبق لها مثيل.

ويعد افتتاننا بالمومياوات أمرا مفهوما. إن التحديق في وجه ملك مصري من عصور ما قبل التاريخ يجعل هؤلاء الحكام المهيبين يبدون أكثر واقعية.

كما أن اكتشاف توت عنخ آمون في مثواه الأصلي، مكتملا بجميع ممتلكاته، يجعلنا نشعر بالارتباط بالماضي البدائي.

وغالبا ما تطغى الشائعات المثيرة التي تحيط باكتشاف قبره على الدراسات التي أجريت على حياة توت عنخ آمون، مثل همسات لعنة مستمرة.

لكن إذا سمحنا للقيل والقال بأن يقف في طريق رؤية توت عنخ آمون، فسنفوت الفرصة.

1. موت توت عنخ آمون لا يزال لغزا

من الصعب معرفة سبب وفاة شخص عاش منذ زمن طويل. توت عنخ آمون ليس استثناء.

عاش الناس في مصر القديمة حياة أقصر لأنه لم يكن لديهم الرعاية الصحية نفسها التي نتمتع بها. لكن توت عنخ آمون توفي عن عمر يناهز 19 عاما، وهو ما كان صغيرا حتى بالنسبة لمصر القديمة.

وفي الآونة الأخيرة، أظهرت الدراسات التي أجريت باستخدام الأشعة السينية والأشعة المقطعية واختبار الحمض النووي أن توت عنخ آمون مصاب بالملاريا، إلى جانب بعض الحالات الطبية الأخرى مثل الحنك المشقوق. كما كسرت ساقه قبل وفاته بقليل.

وتساعدنا هذه المعلومات في تكوين صورة عن صحة توت عنخ آمون قبل وفاته. لا يخبرنا بالضبط كيف مات، إلا أنه لا توجد علامة على مقتله.

2. دفن بالورود

عندما فتحت مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، كان يرتدي طوقا مصنوعا من الزهور. وكانت في حالة جيدة لأنها كانت محكمة داخل التابوت.

وتم العثور على باقات الجنازة في مومياوات أخرى. لكن هذا هو الدفن الملكي الوحيد حيث تم العثور على جميع الزهور تماما كما تركها المعزين المصريون القدماء.

وكانت الأزهار مهمة للمصريين القدماء، الذين رسموا صورا لحدائق الزهور على جدران مقابرهم.

وتظهر الدراسات التي أجريت على الأزهار والفواكه المستخدمة في الطوق أن توت عنخ آمون دفن بين منتصف مارس وأواخر أبريل. ويستغرق تحضير جسده للدفن 70 يوما، ما يعني أن توت عنخ آمون مات على الأرجح في فصل الشتاء.

3. الحفاظ على مظهر توت عنخ آمون بتقنيات خاصة

اتبع قدماء المصريين "وصفة" عندما قاموا بتحنيط شخص ما. وبعد إزالة الدماغ والأعضاء الداخلية، تم استخدام ملح يسمى النطرون لتجفيف الجسم. وأنتج هذا مومياء يمكنها البقاء على قيد الحياة لآلاف السنين ولكن كان لها مظهر منكمش وهزيل.

واعتقد المصريون القدماء أن الروح بحاجة إلى العودة إلى جسدها لتوجد في الحياة الآخرة، لكن كان عليها أن تكون قادرة على التعرف على جسدها.
إقرأ المزيد
اكتشاف مقابر تعود للعصر الحجري الحديث في شمال غرب الصين
اكتشاف مقابر تعود للعصر الحجري الحديث في شمال غرب الصين

لذلك، لجعل وجهه يبدو أكثر واقعية، تم دفع مواد مثل الراتينج تحت جلد وجه توت عنخ آمون لتثبيته.

وحتى وقت قريب، كان يُفترض أن توت عنخ آمون قد تم تحنيطه بسرعة وبطريقة سيئة لأنه مات فجأة.

لكن أحدث فحوصات التصوير المقطعي المحوسب تظهر أن هذا غير صحيح. كان تغليف الوجه يستغرق وقتا ومهارة.

4. توت عنخ آمون مع رفقة في رحلته إلى الآخرة

من الصعب الهروب من الصورة الذهنية لتوت عنخ آمون راقدا في قبره في عزلة رائعة. ومع ذلك، لم يكن الشخص الوحيد المدفون في القبر.

وتم العثور على نعشين صغيرين في صندوق خشبي بخزينة المقبرة.

وأظهرت دراسة نُشرت في عام 2011 أن هذه التوابيت تحتوي على جنينين.

ومن النادر العثور على جنين محنط. وقام المصريون القدماء بتحنيط بعض الأطفال ولكن حتى هذا كان غير شائع.

5. لم تكن الشهرة دائما لطيفة مع توت عنخ آمون

كما يشهد العديد من مشاهيرنا اليوم، فإن الشهرة ليست جيدة دائما لك. وهذا بالتأكيد هو حال توت عنخ آمون، الذي جلبت شهرته دراسة علمية مفرطة وألحقت أضرارا بجسده.

ومن المحتمل أن يكون توت عنخ آمون أكثر المومياء دراسة في العالم، مع استثناء محتمل لـ Otzi the Iceman.

وأظهرت أحدث الدراسات التي أجريت على توت عنخ آمون باستخدام الأشعة المقطعية المتطورة أن جسده لم يعد سليما أو حتى مكتملا.

وتمت الدراسة الأولى في عام 1925، بعد وقت قصير من اكتشافه. وفي حرصهم على رؤية توت عنخ آمون نفسه، قام علماء التشريح الذين درسوه بإزالته بالقوة من نعشه لأنه كان عالقا به بالراتنج. وأدت المعاملة القاسية إلى فصل أطرافه ورأسه عن جذعه.

ويعد توت عنخ آمون المومياء الملكية الوحيدة التي بقيت في مقبرته في مصر. وفي مرحلة ما، ربما خلال الحرب العالمية الثانية، دخل قبره مرة أخرى شخص أو أشخاص مجهولون.

وقطعت بعض ضلوع توت عنخ آمون أثناء البحث عن التمائم أو المجوهرات.

وساعدنا العلم في فهم المزيد عن صحة وحياة واستعداد توت عنخ آمون للحياة الآخرة. إرثه ليس مجرد دراسة لحياته الشخصية. إنه سجل يوضح كيف يغذي العلم انبهارنا بالملك الصبي.

يذكر أن التقرير أُعدّ بمشاركة جينيفر ميتكالف، محاضرة في علم المصريات الطبية الحيوية، جامعة مانشستر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تحتفل بمرور 99 عاماً على اكتشاف كنوز الملك توت عنخ آمون

 

5 مقابر فرعونية اكتشفت كاملة بينها مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أدلة علمية عن توت عنخ آمون الغامض 5 أدلة علمية عن توت عنخ آمون الغامض



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab