الموسيقى تصمت في كابول وستختفي من أفغانستان ونساء الأوركسترا يهربن من طالبان
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

الموسيقى تصمت في كابول وستختفي من أفغانستان ونساء الأوركسترا يهربن من "طالبان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقى تصمت في كابول وستختفي من أفغانستان ونساء الأوركسترا يهربن من "طالبان"

عناصر من حركة طالبان الافغانية
كابول - العرب اليوم

قبل سنوات عدة، شُكلت في أفغانستان أوركسترا فريدة من نوعها تضم الإناث فقط، سميت "زهرة"، بعد أن حظرت الموسيقى في البلاد لسنوات بسبب حركة طالبان""، ومنعت النساء من التعليم حتى فترة قريبة.لكن مع سيطرة طالبان مجدداً على البلاد، صمتت الموسيقى، وفر أعضاء الأوركسترا كل إلى جهة.وروت قائدة "زهرة" نجين خبالواك البالغة من العمر 24 عاماً، كيف شعرت بالقلق عندما تلقت خبر سيطرة طالبان على ضواحي العاصمة.
كما قالت وهي تسترجع ذكرياتها إلى 15 آب/ أغسطس، اليوم الذي دخلت فيه طالبان كابول دون قتال، إن بعض أقرانها كانوا يتدربون في المعهد الموسيقي استعداداً للقيام بجولة دولية كبيرة كانت مقررة في تشرين الاول/ أكتوبر المقبل، لكن الذعر دب بينهم.وأضافت نجين التي فرّت إلى الولايات المتحدة بعد بدء عمليات الإجلاء، إنها شعرت بالفزع الشديد، وكأن كل ذكرياتها تحولت إلى رماد.
بدوره، أوضح أحمد سرماست مؤسس المعهد الوطني للموسيقى، والموجود في أستراليا حالياً، أنه لم يتوقع أبداً أن تعود أفغانستان إلى العصور الحجرية، مشيراً إلى أن الأوركسترا كانت تمثل الحرية وتمكين المرأة في خدمة أفغانستان وأعضاؤها كـ "دبلوماسيين ثقافيين".
وأضاف في حديث له من أستراليا أن طالبان منعت الموظفين من دخول المعهد، لافتاً إلى أن فتيات "زهرة" وأخريات وفرق المدرسة كلهم خائفون على حياتهم.
وبالعودة إلى يوم دخول طالبان، بيّن سارمست أن حراس أمن المعهد اندفعوا في الساعة العاشرة صباحاً إلى غرفة التدريب لإخبار الموسيقيين أن طالبان على وشك إغلاقه.
كما كشف أنهم كانوا في عجلة من أمرهم للفرار، حيث ترك الكثيرون وراءهم الآلات الموسيقية الثقيلة جداً والواضحة إذ لا يمكن حملها في شوارع العاصمة.
وقالت عازفة التشيلو السابقة في أوركسترا "زهرة"، نظيرة والي البالغة من العمر 21 عاماً، إن الحياة في ظل طالبان يمكن أن تكون أسوأ بكثير من محاولات التكلم همساً
وأضافت أنها كانت على اتصال بأعضاء الأوركسترا الذين كانوا خائفين جداً من العثور عليهم لدرجة أنهم حطموا أدواتهم وكانوا يحذفون ملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، تابعت "قلبي كان يرتجف خوفاً عليهم، لأنه لا يمكن التكهن بما سيحدث لهم على أيدي طالبان في اللحظة التالية".
وأشارت إلى أن الموسيقى ستختفي من أفغانستان إذا استمرت الأمور على ما هي عليه.
يذكر أن المعهد الوطني للموسيقى في أفغانستان تأسس في عام 2008 بدعم دولي لتوفير التعليم الموسيقي للشباب الأفغان.
وفي سنوات حكم طالبان، اختفت الموسيقى التي كانت ذات يوم جزءا مزدهرا وغنيا في الثقافة الأفغانية ومحط إعجاب العالم بأسره.

قد يهمك ايضا

بنوك أفغانستان تتأهب للفوضى بعد سيطرة «طالبان» على البلاد

واشنطن تطالب رعاياها بمغادرة محيط مطار كابل بسبب «تهديدات أمنية»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى تصمت في كابول وستختفي من أفغانستان ونساء الأوركسترا يهربن من طالبان الموسيقى تصمت في كابول وستختفي من أفغانستان ونساء الأوركسترا يهربن من طالبان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab