منتدى نازك الملائكة يحتفي بالكاتبة والروائية صبيحة شبر
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

تناولت معاناة العالم العربي بشكل عام

منتدى نازك الملائكة يحتفي بالكاتبة والروائية صبيحة شبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتدى نازك الملائكة يحتفي بالكاتبة والروائية صبيحة شبر

منتدى نازك الملائكة يحتفي بالكاتبة والروائية صبيحة شبر
بغداد – نجلاء الطائي

احتفى منتدى نازك الملائكة في جمعية الثقافة للجميع بالكاتبة والروائية صبيحة شبر، للحديث عن مسيرتها ونتاجها الأدبي، وقدمها الروائي حسن البحار مستهلاً الجلسة بالحديث عن سيرتها، قائلاً "نعقد اليوم جلسة خاصة جدًا، لأديبة لها من النتاجات الأدبية الماطرة، لكنني أشعر ومن خلال بحثي أنها لم تأخذ حقها إعلاميًا، وإن لجأوا إلى نتاجاتها الأدبية سيجدون ما يبحثون عنه، لصبيحة شبر كتابات زاخرة منذ 1978 إلى 2017, وهي مثابرة لدرجة أنها لم تقتصر في كتاباتها على النشر الورقي بل التجأت إلى النتاجات الالكترونية، ونشر لها في موقع إنانا الإلكتروني قصص قصيرة وهي (تقاطعات في مدار الروح)، ورواية (العرس)، ومجموعة (التابوت) صدرت إلكترونيًا من قبل ملتقيات الصداقة، إضافة إلى مجموعة مقالات صدرت عن منتدى (شروق) ونظرات في الأدب والتعليم والحياة ستصدر قريبًا".

وذكرت الكاتبة بداياتها في القراءات والمطالعة للأدب العراقي والأوربي، عازية سبب ذلك الاهتمام بالأدب إلى المدارس التي كانت تشجع على المطالعة والكتابة، مشيرة إلى زميلاتها في أيام الصبا ممن كن يقرأن للأدب العربي، فكان هناك تبادل معرفي فيما بينهن، كما أشارت إلى أن هناك عدد من النقاد قالوا أنها تأثرت بما قرأته لذا هي تحسن كتابة القصة القصيرة بأسلوب حديث وبعناية فائقة، وقد أتيحت لها فرصة أن تكون مشرفة على القصة القصيرة في كثير من المواقع الالكترونية العراقية والمغربية والجزائرية والتونسية والكويتية والسعودية، إضافة لأشرافها على عدة مواقع مغربية للقصة القصيرة والقصيرة جدا، لذا وفي هذا المجال أتيحت لها فرصة أن يقرأ لها المختصون العرب ليتبادلوا الآراء في القصص، فيقترحون تعديلات على قصص بعضهم لتجري التغييرات حسب القناعة والأهمية.

وأشارت شبر بأن كتاباتها تتسم بالواقعية، ولكنها تميل إلى الرمزية في حال كانت الظروف غير مواتية للكتابة بوضوح، وخاصة في أيام النظام البائد، مشيرة إلى إحدى قصصها التي تناولت فيها الحياة العراقية، فحينما قرأها النقاد بدت وكأنها تتناول الحياة في أي دولة عربية، وترجمت بعض قصصها إلى عدة لغات، الايطالية والفرنسية والانجليزية، إذ أشار النقاد إلى أنها تتناول معاناة العالم العربي بشكل عام.

كتبت شبر قصصها باسم مستعار (نورا محمد) خوفا من السلطات العراقية قبل عام 2003، حتى إصدار مجموعتها الثانية (امرأة سيئة السمعة)، وحين إصدار هذه المجموعة طلبت منها صاحبة إحدى المقاهي في المغرب، ان تجري حفل توقيع كتابها في مقهاها لتنال المقهى بعض الشهرة والسمعة الثقافية، فكانت أن جهزت كل الأمور اللوجستية ليشتروا الرواية حسب تقديرهم.

الروائية صبيحة شبر من مواليد بغداد وتخرجت في جامعة بغداد كلية الآداب عام 1970 وغادرت الوطن عام 1979، وكتبت أولى مقالاتها عام 1960 وكانت حينذاك في السادس الابتدائي، واصلت الكتابة في الصحف الكويتية بين عامي 1979 – 1986 باسم مستعار، استقرت بها الأمور في المغرب عام 1986، نشرت القصص في الصحف العربية بين عامي 1986 – 2004.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى نازك الملائكة يحتفي بالكاتبة والروائية صبيحة شبر منتدى نازك الملائكة يحتفي بالكاتبة والروائية صبيحة شبر



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab