متحف جديد يسترجع تاريخ العبودية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT23:31:34
 العرب اليوم -

متحف جديد يسترجع تاريخ العبودية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحف جديد يسترجع تاريخ العبودية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة

متحف في الولايات المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

يفتتح الجمعة في ولاية ألاباما الأميركية متحف يسلط الضوء على الفصل العنصري الذي شهده تاريخ الولايات المتحدة وفي الوقت نفسه على جوانب اللامساواة القائمة اليوم، مقيما رابطاً مباشراً بينهما. يقع متحف "ليغاسي ميوزيم"، وهو امتداد لمشروع أكثر تواضعا أطلق سنة 2018 في مبنى قديم في مدينة مونتغومري حيث كان يُكدس في الماضي الأسرى الأفارقة قبل بيعهم كعبيد. ويقول المروج للمشروع المحامي والناشط براين ستيفنسون "إنه متحف عن تاريخ الولايات المتحدة يتمحور حول العبودية ونتائجها (...) إذ لم تسهم أي مؤسسة أخرى بهذا القدر في صوغ اقتصادنا وسياستنا وبنانا الاجتماعية وشخصيتنا". لكنّ المؤسسات التربوية في الولايات المتحدة لا تعلّم تاريخ العبودية بصورة جيدة، بحسب ستيفنسون الذي يقول إن "كثيرين لا يعلمون ان 12 مليون شخص خُطفوا من إفريقيا واقتيدوا إلى أميركا وأن مليوني شخص ماتوا خلال نقلهم".
ويرمي المتحف، وهو الأول من نوعه بحسب ستيفنسون، إلى سد هذا الفراغ والدفع باتجاه حالة "وعي" تحمل الأميركيين على الالتزام في مكافحة مواضع انعدام المساواة الحالية. ولهذه الغاية، لا يكفي تقديم معلومات للزائرين، يجب أيضا "أن نمسّ قلبهم"، وفق ستيفنسون.
ويقدم هذا الموقع المستوحى من المتحف المخصص لذكرى المحرقة النازية لليهود (هولوكوست) في برلين أو متحف حقبة الفصل العنصري في جوهانسبرغ، تجربة "انغماسية" للزوار الذين "يُنقلون" على متن سفينة تعبر المحيط الأطلسي ليشهدوا على عذابات العبيد المستقبليين. كما تُخصص مساحة أخرى للعنف الذي كان يمارَس على العبيد، بما يشمل الانتهاكات الجنسية. كذلك يٌخصص جناح في المتحف لآلاف الضحايا لعمليات السحل بين العامين 1877 و1950. كما أن المعلم الوطني للسلام والعدالة الملاصق للمتحف، يوجه تحية أيضا لضحايا هذه الحقبة. كما يعيد المتحف إحياء مراحل "الإذلال والتمييز" التي كانت سارية في مناطق الجنوب الأميركي بعد الحرب العالمية الثانية و"تحديات العصر من حملات الاعتقالات وعنف الشرطة" في حق الأميركيين السود، بحسب ستيفنسون.
وكان كفاحه الأول الذي أضاء عليه كتاب وفيلم "جاست ميرسي"، ضد الأخطاء القضائية التي يتعرض لها الأميركيون السود في أوقات كثيرة. ومع تنظيمه "إيكوال جاستس إينيشياتيف" (المبادرة من أجل المساواة في العدالة)، نجح في انتزاع براءة محكومين كثيرين بالإعدام. في المتحف، يمكن للزوار أن يجلسوا في غرفة الزيارات ويستمعوا إليهم يروون قصصهم. ويندرج هذا المتحف في إطار حركة عميقة في الولايات المتحدة التي تشهد قراءة معمقة للماضي منذ مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في أيار/مايو 2020.غير أن الجهود لفهم الصفحات القاتمة في التاريخ، خصوصا في المدارس، تواجه معارضة شرسة في أوساط المحافظين. ويقول ستيفنسون "لا يفاجئني وجود مقاومة"، مبديا قناعته بأن الولايات المتحدة "ستتخطى مخاوفها".

قد يهمك ايضا 

الأسلحة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان تقدر قيمتها بـ85 مليار دولار

الولايات المتحدة تتواصل دبلوماسياً مع الصين لخفض مشتريات النفط من إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف جديد يسترجع تاريخ العبودية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة متحف جديد يسترجع تاريخ العبودية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab