سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة
آخر تحديث GMT13:09:11
 العرب اليوم -
جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128
أخر الأخبار

في ضوء قدرتها على ملامسة نبض القارئ والمشاهد

سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة

الشاعر الإماراتي سلطان العميمي
الشارقة – العرب اليوم

أكد الشاعر الإماراتي سلطان العميمي، والسيناريست محمد حسن أحمد أن الرواية الإماراتية المحلية تمتلك مقومات صناعة درامية ناجحة في ضوء قدرتها على ملامسة نبض القارئ والمشاهد، ومرونتها بنقل النص من الذهن إلى البصر، وقلة العقبات (الفنية) التي تعترض تعاون الروائي وفريق الإنتاج الدرامي.

 جاء ذلك خلال ندوة (روايات درامية) التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بتنظيم مؤسسة بحر الثقافة، وأدارها ماهر منصور، واستعرضت رواية العميمي (ص.ب 1003) التي تحولت إلى عمل درامي كتب نص السيناريو فيه محمد حسن أحمد.

 وفي إجابة له عما يريد الراوئي من الدرامي قال سلطان العميمي: "يحتاج (السيناريست) - كأحد أهم حلقات العمل الدرامي- أن يكون قريباً من العمل الروائي، وله تجارب سابقة، ولا شك أن التذوق الفني والحس الجمالي عوامل مساعدة أخرى تصب في خدمة العمل، كل هذه العوامل تقرب المسافة بين الروائي والدرامي، وأنا مع إعطاء السيناريست مساحته المطلوبة بشرط ألا يغير مسار الرواية عند تحويلها لعمل درامي".

 وعما يريد كاتب السيناريست من الروائي أجاب محمد حسن أحمد:" إن لم يمنح الروائي لكاتب الحوار المساحة الكافية من التحليق في فضاء الرواية، فإنه سيعيق العديد من الحلقات الأخرى كالإنتاجية وملحقاتها، وذلك لأن العمل الدرامي يضع المشاهد في الصورة التي يرسمها له، وهي تحتاج إلى جهد كبير بينما تسمح الرواية للخيال بالتحليق في فضاءاتها من دون مشكلات تذكر".

 وفي مداخلة لأحد الحاضرين عما إذا كان الروائي ينظر إلى الدراما على أنها تسد النقص الحاصل في القراءة، وتضيف المزيد من الجمهور له، بيّن العميمي: "تضعني الدراما أمام رؤية مستقبلية لعملي، فحينما أكتب أضع تصوراتي كمخرج، وأتقمص دور جميع طاقم العمل، لكن تبقى الإشكالية قائمة في أن العمل المكتوب يكتبه الروائي للقارئ وليس لذاته كروائي".

 وحول عوامل الدراما الناجحة قال محمد حسين أحمد:" هناك عوامل عدة، أبرزها أن تلامس فكرة معينة، وأن تكون هذه الفكرة موضع اهتمام، وأن تجيب عن تساؤلات فئة كبيرة من المجتمع، وأن تخاطبهم بكل التفاصيل التي يحملها الزمان والمكان، ولذلك كان النقد الموجه للدراما أكبر من النقد الموجه للرواية، لأن الرواية فضاء، والدراما قالب محدد".

 وفي اختتام الندوة اتفق المشاركان على أن قياس نجاح الرواية التي تحولت إلى عمل درامي لا يكون بناء على آراء الرواة أو النقاد أو حتى جانب كبير من المشاهدين من ذوي الآراء المختلفة، وإنما يتم قياس ذلك بناء على أصول فنية تحكم صناعة الدراما، وتلبي متطلباتها، وتمنح حلقات التنفيذ كالحوار والتصوير والإخراج والإضاءة مساحتها الكافية لعمل روائي درامي إبداعي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ملتقى الشارقة يؤكد أن الرواية الإماراتية تمر بمرحلة انتقالية

غسّان الحسن يشيد بقصائد زايد بن سلطان آل نهيان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab