سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة
آخر تحديث GMT19:36:02
 العرب اليوم -

في ضوء قدرتها على ملامسة نبض القارئ والمشاهد

سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة

الشاعر الإماراتي سلطان العميمي
الشارقة – العرب اليوم

أكد الشاعر الإماراتي سلطان العميمي، والسيناريست محمد حسن أحمد أن الرواية الإماراتية المحلية تمتلك مقومات صناعة درامية ناجحة في ضوء قدرتها على ملامسة نبض القارئ والمشاهد، ومرونتها بنقل النص من الذهن إلى البصر، وقلة العقبات (الفنية) التي تعترض تعاون الروائي وفريق الإنتاج الدرامي.

 جاء ذلك خلال ندوة (روايات درامية) التي أقيمت ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب بتنظيم مؤسسة بحر الثقافة، وأدارها ماهر منصور، واستعرضت رواية العميمي (ص.ب 1003) التي تحولت إلى عمل درامي كتب نص السيناريو فيه محمد حسن أحمد.

 وفي إجابة له عما يريد الراوئي من الدرامي قال سلطان العميمي: "يحتاج (السيناريست) - كأحد أهم حلقات العمل الدرامي- أن يكون قريباً من العمل الروائي، وله تجارب سابقة، ولا شك أن التذوق الفني والحس الجمالي عوامل مساعدة أخرى تصب في خدمة العمل، كل هذه العوامل تقرب المسافة بين الروائي والدرامي، وأنا مع إعطاء السيناريست مساحته المطلوبة بشرط ألا يغير مسار الرواية عند تحويلها لعمل درامي".

 وعما يريد كاتب السيناريست من الروائي أجاب محمد حسن أحمد:" إن لم يمنح الروائي لكاتب الحوار المساحة الكافية من التحليق في فضاء الرواية، فإنه سيعيق العديد من الحلقات الأخرى كالإنتاجية وملحقاتها، وذلك لأن العمل الدرامي يضع المشاهد في الصورة التي يرسمها له، وهي تحتاج إلى جهد كبير بينما تسمح الرواية للخيال بالتحليق في فضاءاتها من دون مشكلات تذكر".

 وفي مداخلة لأحد الحاضرين عما إذا كان الروائي ينظر إلى الدراما على أنها تسد النقص الحاصل في القراءة، وتضيف المزيد من الجمهور له، بيّن العميمي: "تضعني الدراما أمام رؤية مستقبلية لعملي، فحينما أكتب أضع تصوراتي كمخرج، وأتقمص دور جميع طاقم العمل، لكن تبقى الإشكالية قائمة في أن العمل المكتوب يكتبه الروائي للقارئ وليس لذاته كروائي".

 وحول عوامل الدراما الناجحة قال محمد حسين أحمد:" هناك عوامل عدة، أبرزها أن تلامس فكرة معينة، وأن تكون هذه الفكرة موضع اهتمام، وأن تجيب عن تساؤلات فئة كبيرة من المجتمع، وأن تخاطبهم بكل التفاصيل التي يحملها الزمان والمكان، ولذلك كان النقد الموجه للدراما أكبر من النقد الموجه للرواية، لأن الرواية فضاء، والدراما قالب محدد".

 وفي اختتام الندوة اتفق المشاركان على أن قياس نجاح الرواية التي تحولت إلى عمل درامي لا يكون بناء على آراء الرواة أو النقاد أو حتى جانب كبير من المشاهدين من ذوي الآراء المختلفة، وإنما يتم قياس ذلك بناء على أصول فنية تحكم صناعة الدراما، وتلبي متطلباتها، وتمنح حلقات التنفيذ كالحوار والتصوير والإخراج والإضاءة مساحتها الكافية لعمل روائي درامي إبداعي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ملتقى الشارقة يؤكد أن الرواية الإماراتية تمر بمرحلة انتقالية

غسّان الحسن يشيد بقصائد زايد بن سلطان آل نهيان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة سلطان العميمي يؤكد أن الرواية الإماراتية تمتلك مقومات صناعة درامية متميزة



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:58 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025
 العرب اليوم - موديلات فساتين مخمل ناعمة موضة شتاء 2025

GMT 04:55 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي
 العرب اليوم - الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتولي تدريب المنتخب السعودي

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab