وزارة الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة القراءة مقاومة لدعم الأجيال الشابة
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

بهدف كسبهم مهارات التلخيص والصياغة اللُغوية وسلامة اللُغة

وزارة الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة "القراءة مقاومة" لدعم الأجيال الشابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة "القراءة مقاومة" لدعم الأجيال الشابة

ووزير الثقافة الأسبق عطا الله أبو السبح
غزه - العرب اليوم

اختتمت الإدارة العامة للمكتبات بوزارة الثقافة بغزة، مسابقة "القراءة مقاومة"، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة القراءة والمطالعة لدى الأجيال الشابة، وإكسابهم مهارات التلخيص والصياغة اللُغوية وسلامة اللُغة.

وحضر حفل الاختتام، وكيل الوزارة الدكتور أنور البرعاوي، ووزير الثقافة الأسبق عطا الله أبو السبح، ووكيل الوزارة السابق مصطفى الصواف، ورئيس لجنة تحكيم المسابقة سعيد الفيومي، وأعضاء اللجنة، ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والمثقفين والمهتمين.

وفي كلمة له، قال البرعاوي "جاءت فكرة المسابقة انطلاقًا من إدراكنا أهمية القراءة، وسعي الوزارة لإعداد جيلٍ مبدعٍ ومثقفٍ قادرٍ على فهم الواقع وإدراك متطلباته، وذلك عبر برامج ثقافية وتوعوية هادفة ومتكاملة، وإيمانًا منا بأهمية القراءة".

وأضاف: "تُعد القراءة شكلًا من أشكال المقاومة، حيث أنها من أهم وسائل وأدوات تحصيل المعرفة، وزيادة الثروة اللفظية والقدرة التعبيرية، فهي تؤثر في تشكيل الشخصية الإنسانية وصقلها، ورفع مستوى الوعي والإدراك لدى الأفراد، الأمر الذي يشكل تهديدًا حقيقيًا لمخططات الاحتلال ومساعيه الهادفة إلى طمس الهوية الوطنية وتزييف الوعي وسرقة التراث".

وبيّن البرعاوي أن الوزارة تسعى خلال الفترة المقبلة إلى إطلاق عدد من المشاريع الخاصة بالقراءة والمطالعة، والتي تستهدف من خلالها الأجيال الناشئة على وجه الخصوص، وذلك لزرع حب القراءة في نفوسهم وتوسيع مخزونهم الثقافي والمعرفي.

من جهته، قال الصواف: "إن الإنسان الفلسطيني هو الثروة الحقيقية والكنز الاستراتيجي، لمواجهة المشروع الصهيوني، ومن هنا تنبع أهمية إعداد أجيال من القراء والمثقفين القادرين على التصدي لروايات الاحتلال التي يروجها لتشويه الشعب الفلسطيني وتاريخه".

ولفت إلى أن المهمة لا تقتصر على المؤسسات التعليمية والثقافية وأن أولياء الأمور تقع على عاتقهم مسؤولية كبيرة لتشجيع أبنائهم على اكتساب عادة القراءة والمطالعة واكتساب مهارات ومعارف جديدة ليكونوا قادرين على خدمة وطنهم.

من جانبه، توّجه الفيومي بالشكر لوزارة الثقافة على تنظيم المسابقة، لافتًا إلى أنها تؤسس لمشهد ثقافي وطني لما له من أهمية كبيرة خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر القضية الفلسطينية.

وأشار الفيومي إلى أن المسابقة خُصصت لتلخيص ثلاثة كتب مميزة ومتنوعة في مضمونها بين الديني والتاريخي والتنمية البشرية، مبينًا أن اللجنة حددت مجموعة من المعايير الخاصة لتقييم المشاركات.

من جانبه، أكد أبو السبح أن المثقفين كان لهم عبر التاريخ بصمات مؤثرة ودور ريادي في تبصير شعوبهم وقيادتهم نحو الثورة على الاستبداد ورفض الظلم وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم تجاه أوطانهم، مبينًا أن الاحتلال الصهيوني أدرك هذا الخطر الحقيقي فقام باغتيال وتغييب الكثير من المثقفين والشعراء والكتّاب والأدباء الفلسطينيين.

من جهته، أكد المشارك محمود عماد الحديدي أن المشاركة في المسابقة ساهمت بشكل كبير في توسيع مخزونه المعرفي والثقافي، وأكسبته معلومات جديدة كان يجهلها، لافتًا إلى أن الكتب التي تم اختيارها مليئة بالكنوز المعرفية التي يمكنها صقل شخصية القارئ.

وفي ختام الحفل تم تكريم لجنة التحكيم، والمشاركين في المسابقة، والإعلان عن الفائزين الخمسة بالمراكز الأولى، وهم: المشارك عماد الحديدي، والمشارك خالد الشرباصي، والمشاركة آمنة رضوان، والمشارك عمر المشهراوي، والمشاركة بسمة الشوبكي، وفاز كل منهم بجائزة مالية بقيمة مئة دولار.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تعلن تأسيس مكتبة بصرية للنشاط الثقافي

"الثقافة" تعلن أسماء الفائزين في "ضوء لدعم الأفلام"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة القراءة مقاومة لدعم الأجيال الشابة وزارة الثقافة بغزة تختم أعمال مسابقة القراءة مقاومة لدعم الأجيال الشابة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab