الكشف عن أسباب توقف المصريون القدماء عن بناء الأهرامات
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

الكشف عن أسباب توقف المصريون القدماء عن بناء الأهرامات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن أسباب توقف المصريون القدماء عن بناء الأهرامات

الأهرامات
القاهرة ـ العرب اليوم

لمدة تزيد على ألف عام، بنى المصريون القدماء الأهرامات التي دفن فيها ملوك الدولة المصرية القديمة، لكن اللغز الذي حيّر العلماء هو سبب التوقف عن بناء هذه الأهرامات ويقول موقع "لايف سيانس" العلمي إن الأهرامات الأيقونية تظهر قوة الفراعة وثراءهم وتروج لأفكارهم الدينية وتساءل الموقع: "لكن لماذا توقفوا عن بناء الأهرامات بعد فترة قصيرة من بداية عصر الدولة الحديثة؟" وبدا أن بناء الأهرامات تراجع بعد عهد الملك أحمس، ودفن الفراعنة في وادي الملوك بالقرب من العاصمة القديمة لمصر "طيبة" التي تعرف الآن باسم الأقصر ويشير مشروع رسم الخرائط طيبة على الإنترنت إلى أن أول مقبرة ملكية مؤكدة في الوادي بنيت في عهد تحتمس الأول (حكم بين 1504-1492 ق.م)، أي أنه قرر ألا يدفن في هرم، ومن المحتمل أن يكون سلفه أمنحتب، قد بني أيضا قبره في وادي الملوك.

لماذا توقف البناء؟

يقول الموقع العلمي إنه ليس من الواضح تماما سبب توقف الفراعنة عن بناء الأهرامات الملكية، لكن المخاوف الأمنية ربما تكون أحد الأسباب من وجهة نظر أستاذ علم المصريات في جامعة هارفارد، بيتر مانويليان، فثمة الكثير من النظريات، لكن تعرض الأهرامات "المؤكد" للنهب لعب دورا في دفع الفراعنة إلى إخفاء المدافن الملكية في واد بعيد،  على أن تكون منحوته في الصخر، مع افتراض وجود كثير من الحراس حولها لحمايتها أما أستاذ علم المصريات في جامعة بريستول البريطانية، إيدان دودسون، فيرى أن الفراعنة توقفوا عن تجهيز غرفة الدفن في الأهرامات حتى قبل أن يتخلوا عن أهرامات الملوك.

وذكر أن آخر هرم لملك فرعوني فكان للملك أحمس الأولى في أبيدوس (تقع في محافظة سوهاج حاليا)، وكان المدفن الخاص به على بعد نصف كيلومتر من الهرم ويقع في منتصف الصحراء. وربما تفسر إحدى السجلات التاريخية سبب التوقف عن دفن الملوك في الأهرامات والتوقف بالتالي عن بناء هذه التحف المعمارية الضخمة ويشير السجل الذي كتبه رجل يدعى "إينيني"، وكان مسؤولان عن تشييد قبر الملك تحتمس الأول في وادي الملوك، إلى سبب أمني وكتب "إينيني": "لقد أشرفت على أعمال حفر قبر جلالته بمفردي، فلا أحد يسمع ولا أحد يرى".

وربما تفسر تضاريس وادي الملوك اختياره كموقع مفضل للمقابر الملكية في عهد الفراعنة، فلدى هذه المنطقة قمة تعرف باسم "القرن"، التي تشبه إلى حد ما الهرم، وتشبه هذه القمة إلى حد بعيد الهرم، لذلك وضعت جميع المقابر الملكية التي بنيت في الوادي تحت تلك القمةوبالنسبة إلى المصريين القدماء، كان الهرم مهما لأنه كان مكانا "للتحول والصعود" بعد نهاية الحياة. وربما لعبت الأقصر (طيبا في عهد الفراعنة) دورا في تدهور بناء الأهرامات، كما طبيعتها الطبوغرافية شكلت عائقا أمام بناء أهرامات جديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإعلان عن خطة لتطوير منظقة الأهرامات بتكلفة 311 مليون جنيه مصري

الكشف عن حقيقة العثور على "أبو هول" جديد بالقرب من الأهرامات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسباب توقف المصريون القدماء عن بناء الأهرامات الكشف عن أسباب توقف المصريون القدماء عن بناء الأهرامات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab