المغرب يَستعِيد من الولايات المتحدة وفرنسا آثاراً وحفريات مُهرّبة تعود إلى 56 مليون سنة
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

المغرب يَستعِيد من الولايات المتحدة وفرنسا آثاراً وحفريات مُهرّبة تعود إلى 56 مليون سنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يَستعِيد من الولايات المتحدة وفرنسا آثاراً وحفريات مُهرّبة تعود إلى 56 مليون سنة

الحكومة المغربية
الرباط - العرب اليوم

عرضت الحكومة المغربية، الخميس، عدداً من القطع الأثرية التي استعادتها، بعد تهريبها، من كل من الولايات المتحدة وفرنسا، وهي عبارة عن حفريات تعود إلى نحو 56 مليون عام.وقال وزير الثقافة المغربي محمد مهدي بنسعيد في ندوة صحفية بالرباط إن هذه الآثار "التي يعود بعضها إلى 56 مليون سنة، لها أهمية كبيرة، والخبراء المغاربة يحاولون قراءة هذه الأثار، لمعرفة وضع المغرب التاريخي والطبيعي آنذاك".

وضمت الآثار المعروضة جمجمة تمساح تعود إلى 56 مليون عام، استُرجعت من الولايات المتحدة، وقطعاً حجرية مصقولة ونقوشاً صخرية وقطعاً من المعادن وأدوات حجرية تعود لفترة ما قبل التاريخ وحفريات، عبارة عن رؤوس سلاحف وحشرات بحرية وبرية، وعدداً من القطع الأثرية والجيولوجية الأخرى وأضاف الوزير: "نحن سعداء وفخورين بهذا الاسترجاع ومرة أخرى سوف نستثمر في هذا المجال، لن يكون استثماراً فقط في المجال العلمي أو الترفيهي، بل سيكون أيضاً في المجال الاقتصادي، بأن نخلق منه مجموعة من الفرص للمواطنين".وأشار إلى أن هذه الآثار تشجع السياحة الثقافية "وممكن أن نؤسس لها متاحف ستبسط أهمية هذه الحفريات".

من جهتها، قالت كاترين إيجين مستشارة الشؤون العامة بالسفارة الأميركية في الرباط إنه "في العام 2014 تلقت شرطة إف.بي.آي (مكتب التحقيقات الاتحادي) معلومات بأن هناك آثاراً مسروقة يروجها شخص، من ضمنها حفرية جمجمة التمساح، وقد تطلب الأمر بعض الوقت لمعرفة مصدرها، ليتم بعد ذلك ربط الاتصال بالحكومة المغربية والتنسيق معها لاسترجاع القطع المسروقة" من جانبه، أكد يوسف خيارة مدير التراث بوزارة الثقافة أن المغرب يعتبر من الدول الغنية من ناحية التراث سواء الثقافي أو الجيولوجي، وبالتالي فهو كباقي الدول التي تملك هذا التراث مستهدف من طرف عصابات لصوص الآثار وقال إن اتفاقية "يونسكو" لعام 1970 تجرّم هذا النوع من الاتجار "لكنها للأسف لم تحل كل هذه المشاكل على اعتبار أن دول الجنوب هي سوق دول الشمال وما يعتري ذلك من صعوبات في تطبيق هذه الاتفاقية".

وأضاف أن من بين ما توصي به اتفاقية اليونسكو "التركيز على الاتفاقيات الثنائية وهو ما حصل الآن، حيث تعاونت السلطات الأميركية والفرنسية مع نظيرتها المغربية لاسترجاع القطع المسروقة" وكان المغرب وقّع مع الولايات المتحدة في يناير من العام الماضي اتفاقية خاصة بحماية التراث الثقافي المغربي.وقال المغرب إنه استرجع عام 2021 ما يقرب 25 ألف قطعة أثرية مختلفة "تكتسي أهمية بالغة وتنتمي لمواقع من جنوب البلاد والأطلس الصغير، وتعود إلى أزمنة جيولوجية قديمة وعصور ما قبل التاريخ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأردن يستعيد قطعاً أثرية هُرِبَت إلى واشنطن بينها تماثيل لحيوانات من العصر الحجري الحديث

الكشف عن مجموعة آبار مياه طريق حورس شمال سيناء التي ترجع إلى العصور الفرعونية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يَستعِيد من الولايات المتحدة وفرنسا آثاراً وحفريات مُهرّبة تعود إلى 56 مليون سنة المغرب يَستعِيد من الولايات المتحدة وفرنسا آثاراً وحفريات مُهرّبة تعود إلى 56 مليون سنة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab