بورتريهات ضياء الروح تكشف ملامح القوة العاطفية والروحية للمرأة
آخر تحديث GMT11:24:29
 العرب اليوم -

يطرح أحمد القط 20 لوحةً بها الكثير مِن التنويعات الفنية

بورتريهات "ضياء الروح" تكشف ملامح القوة العاطفية والروحية للمرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بورتريهات "ضياء الروح" تكشف ملامح القوة العاطفية والروحية للمرأة

افتتاح المعارض الجديدة
القاهرة - العرب اليوم

يقتفي الفنان المصري أحمد القط في معرضه الجديد «أثر النور والحياة» اللذين يرتبطان بالمرأة في كل زمان ومكان، طارحاً عبر 20 لوحة تُصوّر وجوه بطلاته المُكتنزة بالمشاعر والحضور، الكثير من التنويعات الفنية.يحمل المعرض اسم «ضياء الروح» ويستضيفه حالياً غاليري «آرت هاب» بالقاهرة، وفيه يحاول أحمد القط، الحاصل على درجة الماجستير في الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية في مصر، تحري طاقات القوة للمرأة، ولا سيما القوة الروحية والعاطفية بأساليب فنية، معتمداً بشكل رئيسي على فن البورتريه الذي وظّفه لخلق حالة المواجهة مع تعبيرات المرأة. وتنوعت البورتريهات ما بين إطلالات مُنفردة لبطلات المعرض، وبين إطلالات جماعية، لكنها تكاملية، حيث تتنوع التعبيرات في البورتريه الواحد لتخلق انطباعات أوسع لدى المتلقي، وجعل الفنان بطلاته كأنهن في مواجهة شجاعة مع عدسة كاميرا، يواجهن الحياة عبر نظرات ثاقبة، وأحياناً سارحة في «بحث عن الوفاء والصدق والحب والأمان»، على حد تعبير صاحب المعرض في حديثه لـ«الشرق الأوسط».ووسط المساحات التي يخلقها البورتريه، يُدخل الفنان أحمد القط عناصر فنية ودلالية تتناغم مع الحالات الشعورية لبطلاته، منها الطيور والأزهار والحيوانات، التي تتكامل في السرد البصري وتمنح بطلاته مزيداً من القدرة على التعبير، وأحياناً يجعل تلك العناصر وكأنها خيط موازٍ أقرب لعالم الأحلام، كما أدخل عنصر راقصات الباليه، وعازف الكمان، الذين ظهرت ملامحهم الحركية لتُشارك عالم بطلاته، وتمنحها مزيداً من السحر والنور.

ومع تعدد العناصر التي تُفصح عن نفسها داخل إطار لوحات المعرض، يستعين الفنان بمعالجات لونية تمنح الحوار البصري، والتعبيري، والإيقاعي خصوصيته، يقول عنها «استعنت بخامة الأكريليك والفحم، ووسائط متعددة، من بينها ورق الذهب، الذي يرمز للقيمة الخاصة والرقي، وكذلك في توظيف ألوان الخلفيات التي اختلفت باختلاف الحالة التعبيرية لكل لوحة، كالتوظيف المستخدم في بعض اللوحات للون الأزرق ودلالاته المرتبطة بالنقاء»، كما يلجأ الفنان لمنح خطوطه ملمساً تراكمياً بارزاً يمنح لوحاته مدى زمنياً خاصاً.وتتناغم الملامح الشرقية لبطلات معرض «ضياء الروح» مع تصميمات ونقوش ملابسهن المُستوحاة من التراث المحلي المصري، وتتسع على هامش تلك الملامح التأويلات البصرية للوحات المعرض، فالمرأة في اللوحات لها حضور ناعم كالموسيقى، وأحياناً أقرب لومضة نور كما فراشات الأحلام التي تُشاكس الضياء، ويظهر في أفق اللوحات التأثر بالتاريخ المصري القديم، كما في تقديمه في واحدة من لوحات المعرض لصورة بطلته الفنية وكأنها تُحاكي المعبودة «حتحور» بكل ما تستدعيه من مبادئ الجمال والمحبة والأمومة، والتي كان يرمز لها في مصر القديمة بالبقرة، التي استعان بها في واحدة من لوحات المعرض برفقة واحدة من بطلاته، وكأنها بمصاحبة تلك البقرة تحرث الحياة منذ بدء التاريخ.وافتُتح معرض «ضياء الروح» دون حفل رسمي، وهو طقس يقترن عادة بافتتاح المعارض الجديدة داخل الغاليريهات الفنية؛ وذلك في محاولة لمراعاة التباعد الاجتماعي، ومنع التجمعات في فترة تسعى الحياة الفنية بمختلف أشكالها إلى العودة بالتدريج لحالتها الطبيعية، بعد توقف أشهر عدة بسبب فيروس كورونا.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

  سفير العراق في الأردن يفتتح معرضًا لإحياء آثار ما بين النهرين

  معرض الأبجدية الأرمنية للفنان كريكور اغوبيان في لبنان

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورتريهات ضياء الروح تكشف ملامح القوة العاطفية والروحية للمرأة بورتريهات ضياء الروح تكشف ملامح القوة العاطفية والروحية للمرأة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
 العرب اليوم - السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab