إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس
آخر تحديث GMT08:54:38
 العرب اليوم -

تكريمًا له واعترافًا بفضله على الموسيقى الأندلسية المغربية

إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس

حفلة إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي
فاس ـ حميد بنعبد الله

تكرم جمعية "بعث الموسيقى الأندلسية" في مدينة فاس المغربية، عميد الموسيقى الأندلسية في المغرب مولاي أحمد الوكيلي، بمناسبة الذكرى 25 لوفاته، في حفل فني كبير يقام، مساء الجمعة 4 تشرين الأول/أكتوبر، في القاعة الكبرى لمدينة فاس في حي البطحاء، بمشاركة جوق الرباط للطرب الأصيل بقيادة الفنان إدريس كديرة.وتنظم هذه المناسبة بدعم من وزارة الثقافة، و"الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون"، ومؤسسة "الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير"، كما تنظم ندوة  علمية للتعريف بإنجاز هذا الفنان الراحل وجوانب مختلفة من شخصيته، تحتضنها صباحًا الغرفة التجارية في مدينة فاس، ويشارك فيها عدد من أصدقاء الراحل وبعض الباحثين الجامعيين والمتهمين والنقاد. وأعطى الوكيلي، الذي يعتبر أحد أبرز فناني الطرب الأندلسي، الكثير لهذا الفن، وجدد فيه كثيرًا، بإدخال آلات موسيقية لم تكن مستعملة فيه، من قبيل البيانو والأركورديون والكلارنيت، واشتهر بتنسيقه رائعته "المشالية الكبيرة" التي تضم 11 استخبارًا فرديًا من طبوع مختلفة ممزوجة بغيات المشرقي والاستهلال، وفق ترتيب دقيق ومحدد. وأضاف جوار الآلات في الجواب على بعض الصنعات التي يتميز بها الفن الأندلسي المغربي، بينها الكمان الجهير الجالس والواقف، وآلات النفخ ولهارب والمنضولين والكورديون، ونقل بذلك نوبة الآلة من الأداء التقليدي في شكله إلى شكل الأداء الأوركسترالي، دون أن يفرط على وترية الأداء المميزة لهذا الفن التراثي المغربي. ويصفه النقاد بـ"رائد مدرسة تعبيرية قائمة الذات، لها قواعدها أثناء العزف والغناء" و"الرجل الذي سبق زمانه إلى مبتغاه"، بعدما راكم تجربة لا يُستهان بها في جوق الإذاعة الوطنية، الذي تجمع فيه عازفون ومنشدون مهرة، بينهم عازفو الكمان محمد بلخدير ومحمد آيت متجار وأحمد الشافعي، والذين انسجموا معه لصنع لوحات فنية ما تزال شاهدة على عصر زاهر عاشه هذا الجوق.   وحافظ الرجل على الأداء الجماعي في الغناء والعزف، لكنه جعل له جماعة من المنشدين تختلف طبقاتهم الصوتية دون الاستغناء عن الغناء الفردي في بعض الصنعات التي يخص بها نفسه، كما جعل العزف الجماعي ضمن لحن موحد تؤديه الآلات الموسيقية ويماثل ما جاء في الغناء، وحافظ على الصنعات المشغولة ورتبها وألغى ما رأى أن غناء الشعر فيها أجمل.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس إحياء روح مولاي أحمد الوكيلي في حفل فني في مدينة فاس



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab