الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية
آخر تحديث GMT08:47:19
 العرب اليوم -

تشكل مركزًا للنشاطات المتنوعة التي تميزها اقتصاديًا

الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية

المدرسة البوعنانية تحفة معمارية في مكناس
الكويت - العرب اليوم

تعد الدار البيضاء مختبرًا ومرجعًا أساسيًا بالنسبة لكبريات المدارس المعمارية الغربية، حيث تتميز بطابعها المعماري الحديث المهيمن، الذي يبدو جليًا على أكثر المباني وفي واجهاتها وتصميماتها ومرافقها ونوافذها، كما تعتبر أكبر مدن المغرب وشمال أفريقيا، التي تشكل مركزًا للنشاطات المتنوعة التي تجعل منها أكبر حاضرة اقتصادية مغربية، من حيث عدد الوظائف وحجم النشاط الاقتصادي ،خاصة على مستوى قطاعي الصناعة والخدمات.
وقد خصصت مجلة ( جريدة الفنون)الكويتية في عددها لشهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، محورًا أساسيًا في شكل مقال، لإبراز المميزات المعمارية لمدينة الدار البيضاء، وتحت عنوان " الدار البيضاء: قرن من الإبهار المتواصل.. مدينة ضاربة في القدم تتميز بمعمار حديث"، كتب صاحب المقال الزبير مهداد، أن الدار البيضاء مثلت دون منازع خلال النصف الأول من القرن العشرين - بالنسبة لكبريات المدارس المعمارية الغربية - مختبرًا لتطبيق القواعد ومبادئ الفنون المعمارية الحديثة، حيث اعتبرت مرجعًا مهما لدارسي هذا الفن والباحثين عن روافده .
وأشار المقال في هذا الصدد إلى أن الدار البيضاء تتميز بطابعها المعماري الحديث المهيمن، الذي يبدو جليا على أكثر المباني وفي واجهاتها وتصميماتها ومرافقها ونوافذها . وأبرز من جهة أخرى أن هذه المدينة ، التي تعد أكبر مدن المغرب وشمال أفريقيا ، تشكل مركز نشاطات متنوعة تجعل منها أكبر حاضرة اقتصادية مغربية، من حيث عدد الوظائف وحجم النشاط الاقتصادي ،خاصة على مستوى قطاعي الصناعة والخدمات.
وفي الشق التاريخي، استحضر صاحب المقال معطيات تاريخية تتعلق بمراحل تشييد الدار البيضاء أو آنفا كما تسمى ، مذكرا بأن هذه المدينة - الضاربة في القدم - شهدت زلزالا كارثيا مدمرًا عام 1755م ، كان سببا كافيا للتفكير في إعادة بنائها .
ومن بين المواد الأخرى التي نشرتها المجلة موضوع بشأن ( القضايا الإنسانية في السينما المغربية)، مع استحضار عدة نماذج من الأفلام التي تجسد هذا الجانب من خلال تركيزها على مواضيع عدة منها الأمازيغية.
واعتبر صاحب المقال سعيد شملال أن السينما المغربية ، "التي تقترب من هموم الإنسان المغربي" ، انشغلت بقضايا إنسانية عامة وقضايا إنسانية وطنية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية الدار البيضاء مختبر ومرجع أساسي لكبريات المدارس المعمارية الغربية



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 العرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 23:10 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
 العرب اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 11:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل في بيت فوريك شرق نابلس

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

كيف نحمى المقدرات المصرية؟

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

هل تعود المياه لمجاريها بين الجماعتين؟

GMT 19:36 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الإنكليزي يوجه تهمة سوء السلوك لـ ماتيوس كونيا

GMT 19:19 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي الإنكليزي ينفي تناول مودريك المنشطات في بيان رسمي

GMT 17:00 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشر دبي عند أعلى مستوى في أكثر من 10 سنوات

GMT 16:16 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

بنك المغرب المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة أساس

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الطيران المدني الإيرانية تنفي إغلاق مجالها الجوي

GMT 04:37 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

قلق في أوروبا بسبب فيروس شلل الأطفال

GMT 17:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تشن هجوماً جوياً مع قصف مدفعي على جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab