سارة السهيل تقدم قصتها الجديدة أميرة البحيرة في عمان
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الداوود يقول إنها نجمة لامعة من نجوم أدب الطفل

سارة السهيل تقدم قصتها الجديدة "أميرة البحيرة" في عمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سارة السهيل تقدم قصتها الجديدة "أميرة البحيرة" في عمان

الكاتبة والأديبة والشاعرة سارة السهيل
القاهرة - محمد الدوي

قالت الكاتبة والأديبة والشاعرة سارة السهيل إن أدب الأطفال موجود من قديم الزمان بل منذ أن بدأت الخليقة من خلال الأمهات اللواتي يقمن بتجهيز أبنائهن للنوم من خلال قصة ما قبل النوم. واستعرضت في أمسية أدبية نظمتها اللجنة الثقافية في نقابة الصحافيين في عمان مسيرة أدب الطفل ابتداء من انجلترا مرورا بألمانيا والدانمارك وبلغاريا وصولاً إلى الدول العربية. وتساءلت لماذا لا ننسى القصص القديمة مثل سندريلا وساندي بل وغيرها من الحكايات القديمة، إذ لم تأت من سنين قصة حديثة تحل محل تلك الحكايات. وأشارت السهيل إلى أنها كتبت للأطفال لأنها شعرت بالمسؤولية تجاههم لأن الأطفال سيحلون محلنا عندما يكبرون فهم المستقبل.
وذكرت أن كُّتاب أدب الطفل قلائل في العالم العربي بل إن البعض ينظر لمن يكتب للطفل على أنه في درجة أقل، في حين أن الكتابة للطفل هي من أصعب أنواع الكتابة.
وأشارت إلى الصعوبة التي يواجهها كتاب أدب الطفل إذ إنهم في العادة يطبعون إنتاجهم الأدبي على نفقتهم الخاصة فلا يوجد،برأيها اهتمام بهذا اللون الأدبي عند الجهات المعنية في معظم الدول العربية.
وفرقت السهيل بين الكتابة للطفل والكتابة عن الطفل، وقالت إنه لابد أيضا من الاستماع إلى ما يريده الطفل وعلينا أن نقدمه له لكن وفق رؤيتنا لا وفق ما يريده هو لأنه طفل لا يجيد الاختيار بل علينا توجيهه ومنحه ما يريد بطريقتنا وتحت إشرافنا.
بعد ذلك قدمت السهيل نبذه عن أحدث منتج أدبي لها وهي قصة "أميرة البحيرة" الصادرة عن دار المعارف في مصر وعن أهدافها والمعاني التي تحملها.
ثم ألقت عدداً من قصائدها الشعرية، وأعلنت عن مشاريعها القادمة التي تلخصت في إعدادها لإنشاء موقع إلكتروني متخصص للطفل، إضافة إلى كتابها الخاص عن العنف المجتمعي بعنوان "معا ضد العنف"، كما أعلنت عن مشروع قصيدة للأردن مغناة قالت إنه ستعلن عنه بالتفصيل في وقت لاحق.
وكان رئيس اللجنة الثقافية في نقابة الصحافيين محمود الداوود قدم السهيل بقوله "إنها نجمة لامعة من نجوم الأدب العربي بريقها يضيء الليل ولو كانت منفردة، فبريقها لايحجبه غيم ولا غبار".
وقدم قراءة مبسطة حول قصة "أميرة البحيرة" التي حملت العديد من المعاني والرؤى من أهمها أنها تتحدث عن أهمية ودور المرأة في المجتمع وعن علاقة أفراد الأسرة ببعضهم وتماسكهم، وعن أهمية الصداقة في إفشاء المحبة والسلام بين أفراد المجتمع، وعن أهمية حب الوطن والتفاني في خدمته والدفاع عنه، والحذر من مروجي الإشاعات وضرورة التحلي بصفة التواضع، وضرورة تحري الحقيقة والصدق.
وأشار الداوود في قراءته إلى البعد الخيالي الذي تتمتع به القصة والتي تنشط ذهن الطفل وتستثير الدهشة لديه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سارة السهيل تقدم قصتها الجديدة أميرة البحيرة في عمان سارة السهيل تقدم قصتها الجديدة أميرة البحيرة في عمان



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab