انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية وتنظيمها قانونيًا
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

بينما عزاه ناشطون أمازيغ إلى تعلُّقه بالبعد الإستراتيجي للدولة وتردُّدِها بشأنه

انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية وتنظيمها قانونيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية وتنظيمها قانونيًا

انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية
الرباط – محمد عبيد

الرباط – محمد عبيد لا يزال الجدل قائمًا في المغرب بخصوص تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، بعد أن أقرها الدستور المغربي لغة رسميَّة للبلاد إلى جانب اللغة العربية، فقد خرجت جمعيات ثقافية معنية بالدفاع عن الحقوق الأمازيغية، أبرزها "الجمعية المغربية للبحث العلمي والتبادل الثقافي"، الثلاثاء، في بيان لها، لانتقاد الحكومة المغربية، لتأخّرها في إخراج القانون التنظيمي للغة الأمازيغية، في حين يرى نشطاء أمازيغ أن الأمر يتعلق بالبعد الإستراتيجي للدولة، حيث لا ترغب في خوض مضمار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وطالبت الهيئة المذكورة بضرورة اعتماد المقاربة التشاركية وروح التوافق الوطني في مجال بلورة القوانين التنظيمية المتعلقة بالأمازيغية، مؤكِّدة على أهمية الترسيم الفعلي والعملي للأمازيغية استجابة لتطلعات وانتظارات المغاربة كافة.
وفي الوقت الذي أكد فيه رئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله، خلال لقائه هيئات أمازيغية، مساء الثلاثاء، في الرباط، أن تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية اختيار إستراتيجي ومستقبلي بالنسبة للمغرب، يجب أن يُبنى على قناعة مشتركة بين جميع المغاربة.
وشدَّد في اللقاء ذاته على أهميَّة المكتسبات التي تحققت في مجال الأمازيغية بقيادة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، والتي تُوِّجَت بدستور الأول من تموز/ يوليو 2011 الذي أقر الأمازيغية لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدًا مشتركًا لجميع المغاربة من دون استثناء.
وفي المقابل، يرى مراقبون للشأن الثقافي في المغرب أن تأخُّر الحكومة المغربية في تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية يعود الى خشية الحكومة التي يقودها حزب "العدالة والتنمية" من أن تأخذ العملية وقتًا وجدلاً كبيرين، في حين يرى نشطاء أمازيغ أن الأمر يتعلق بالبعد الإستراتيجي للدولة، حيث لا ترغب في خوض مضمار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية وتنظيمها قانونيًا انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية وتنظيمها قانونيًا



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab