الآثار تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ
آخر تحديث GMT02:36:03
 العرب اليوم -

"دار الكتب" تؤكّد أنّ التّلفيات التي طالت مقتنيات جمال عبد النّاصر بسيطة

"الآثار" تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الآثار" تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ

قاعة العصر المملوكي
القاهرة ـ رضوى عاشور

قال رئيس قطاع المتاحف أحمد شرف إنّ قاعة العصر المملوكي هي الأكثر تضرّرا من الانفجار الإرهابي الذي استهدف مديريّة الأمن الجمعة نظرا لأنها تقع في الجناح الشرقي المقابل للمديريّة. وأضاف شرف، في تصريحات خاصة، "إن التقديرات المبدئية تشير إلى أن حجم الخسائر يقدر بالعشرات وقد يصل لما يقرب من 50 قطعة، لافتا إلى أن هناك قطع زجاجية من مشكاوات وزجاجات قد تهشمت تماما ومن المستحيل ترميمها ونفى أن تكون هناك قطع أثرية سرقت عقب الحادث، مشيرا إلى أن أمن المتحف قام بعمل كاردون أمني حول القاعات ومنع دخول أي شخص وحتى القيادات لمنع تسلّل أي عناصر إجرامية وسرقة محتويات من المتحف.
 وأشار إلى أن المخزن والذي يحوي أغلب القطع الأثرية مؤمن بالكامل بأبواب مصفحة ولم يتضرر من الأحداث وجرى جرد القطع السليمة ونقلها إلى المخزن الملحق بالمتحف وعلى رأس تلك القطع مجموعات السيوف المطعمة بالاحجار الكريمة والسجاد وصحون خزفية ومشكاوات من عصور مختلفة، لافتا إلى أن ما تم تداولة عن أخلاء المبنى تماما غير صحيح حيث أن القطع تنقل إلى المخزن داخل المتحف وحتى الذي أصابه الضرر منها تمهيدا لترميمها على يد نخبة من أساتذة الترميم، وأشار إلى أن عمليات النقل تتم بشكل علمي دقيق للحفاظ على الآثار.
 ولفت مصدر مسؤول إلى أن أبرز القطع التي تضرّرت مجموعة مشكاوات السلطان حسن الزجاجية وتهشّمت تماما وإبريق مروانة ابن محمد النادر وعدد من الصحون الخزفية.
وأكد رئيس دار الكتب والوثائق الدكتور عبد الناصر حسن أنه تم معالجة البرديتين اللتين تضررتا من الحادث، كما تمّ ترميم 6 مخطوطات من أصل 7 مخطوطات أصابها البلل وتسبب في التأثير على المكتوب بها، مشيرا إلى أن تلك القطع ترجع إلى العصر الوسيط.
وقال حسن إن مقتنيات متحف جمال عبد الناصر سليمة والذي تضرر كان عبارة عن التجهيزات الفنية بالمتحف وخدوش ببعض القطع من الزجاج الذي تناثر في المكان.
وقال حسن إن الورديات الأمنية مستمرة على مدار الأربع والعشرين ساعة لتأمين الدار وفي انتظار معاينة النيابة المبدئية لرفع آثار الحادث والذي خلف تدمير كبير بالمنشآت والتجهيزات الفنّية في الدار يقدّر مبدئيا ب50 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه سيدشن حملة دولية للتبرع لترميم الدار وينتظر تفريغ الزجاج المهشم من المبنى لعقد مؤتمر صحافي عالمي لتدشين الحملة.
وقال حسن "ما يحزنني أن وسائل الإعلام تتعامل مع الدار باعتباره أحد قاعات متحف الفن الإسلامي مما سيؤثر على توفير تمويل لترميم الدار وهو ما حدث بالفعل حيث أعلنت اليونسكو عن حملة لترميم المتحف الإسلامي ولم تذكر شيئا عن دار الكتب، مؤكدا أن الدار لا تقل أهمية عن المتحف حيث تحوي عشرات الآلاف من القطع النقدية الأثرية من عصور مختلف و190 مخطوطا وكتبا تراثية لها نسخة واحدة.
وأضاف"لله الحمد أنّ اللصوص من الجهل بحيث لا يقدرون قيمة المخطوطات وإلا كانت خسائرنا كبيرة، مشيرا إلى أنه قام بجرد كامل الدار ومطابقته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ الآثار تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ



GMT 06:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 06:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab