موجة من الشدّ والجذب بسبب تحريم الأزهر عرض فيلم نوح في مصر
آخر تحديث GMT20:41:28
 العرب اليوم -

جبهة "الإبداع" تدعوه إلى مناظرة وتطالبه باحترام التعدديّة

موجة من الشدّ والجذب بسبب تحريم "الأزهر" عرض فيلم "نوح" في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة من الشدّ والجذب بسبب تحريم "الأزهر" عرض فيلم "نوح" في مصر

أفيش الفيلم العالمي" نوح"
القاهرة - رضوى عاشور

دخلت أزمة عرض الفيلم العالمي" نوح" عن قصة سيدنا نوح عليه السلام، في مرحلة جديدة من الشدّ والجذب بعد تحريم الأزهر للفيلم والمطالبة بمنع عرضه، وانتقدت جبهة الإبداع موقف الأزهر من عرض الفيلم نهاية الشهر الجاري في دور العرض، مؤكدة أنه لا يوجد نص قرآني يمنع تجسيد الأنبياء،وأعلنت عن استعدادها للاشتراك في مناظرة فكريّة مع أي من الشيوخ الذين طالبوا بمنع العمل.
وأكّد وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان، أنّ الأزهر لا ينتظر جبهات تعلمه ما ينبغي وما لا ينبغي، وطلب المناظرة يدل على جهل بأصول المناظرات وشروطها، فالمناظرة تكون بين المتكافئين في التخصص والموضوع الواحد، مؤكدًا أنّ الجبهة المذكورة لا يتحقق فيها هذا الشرط.
وأوضح أنه فيما يتعلق بعدم وجود نص قرآني يمنع تجسيد الأنبياء والرسل، وجه شومان تساؤلاً لجبهة الإبداع "هل لديكم نص يبيح تجسيدهم؟ وهل استقصيتم النصوص الشرعيّة ولم تجدوا نصًا مانعًا؟، وهل المنع يقتصر على وجود النص المانع؟".
ونصح القائمين على جبهة الإبداع بقوله "لا تدخلوا أنفسكم في مسالك لا تعرفونها، وابتعدوا عن الدين بإبداعكم بهذه النوعية من الأفلام لأنه عندنا من الابتداع وليس الإبداع".
وأصدرت "جبهة الإبداع المصري"، بيانًا، انتقدت فيه قرار الأزهر بمنع عرض فيلم "نوح" في مصر، واعتبرته محاولة للتعدي على دور الرقابة على المصنفات المصريّة.
وذكر البيان، أنّ فكرة تحريم تصوير وتجسيد الأنبياء والصحابة في الأعمال الفنية لازالت حتى الآن لا تتعدى اجتهادًا من الشيوخ والفقهاء، وأنه ولا يوجد نص قرآني واحد أو حديث شريف مثبت بشكل واضح ينهى عن ذلك بوضوح، ودعت علماء الأزهر إلى مناقشة الاجتهاد في التأويل مع المجتمع و المفكرين باعتبار أن باب الاجتهاد مفتوح منذ انقطاع الوحي ، وأكدت أنّ الفيلم لا يمكن منعه فعليًا شئنا أم أبينا، فالفيلم يتحول الآن لوسيط ينتقل عبر أثير الانترنت لا يستطيع كائنًا من كان أن يمنع مواطن من مشاهدته.
وأشارت إلى أنّ دور الأزهر الشريف بحجمه وبقيمته إن رأى في هذا العمل معصية أن ينهى الجمهور عن رؤيته أو أن يحذر من ذلك أو أن يقول من يشاهد هذا الفيلم، هو عاصي للدين الحنيف وفي تلك الحالة له كل التبجيل طالما أن الأمر دخل في نطاق "الدعوة " وليس "المحاكمة" تحديدًا .
ولفت إلى أنّ دور الأزهر أو الكنيسة أو المؤسسات الدينية هي الدعوة للدين لا إقامة ما يرونه صحيحًا بالقوة.
وأشار إلى أنّ "الفيلم يتحدث عن سيرة نبي توراتي معترف به في الديانة الإسلاميّة، ولكنه يخص كلا من الطائفتين المسيحية واليهودية وكلاهما لا يحرمان ظهور الأنبياء في الصور والأعمال الفنية".
وتساءل البيان "هل سيطالب الأزهر بعد ذلك مثلاً بمنع بيع الأيقونات الدينية التي تصور المسيح ؟، أو منع عرض مسرحيات الكنائس مطالبا الأزهر باحترام الاختلاف في الرؤيا ما بين الأديان المختلفة بما نص عليه الدستور من الاعتراف بتلك الديانات الثلاثة وقبول عرض الفيلم مع النهي عن رؤيته احتراما لتعددية المجتمع".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة من الشدّ والجذب بسبب تحريم الأزهر عرض فيلم نوح في مصر موجة من الشدّ والجذب بسبب تحريم الأزهر عرض فيلم نوح في مصر



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الثلاثاء ,11 آذار/ مارس

يعيشون في جهنم و….!

GMT 11:54 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

هكذا يشنّ العرب الحروب وهكذا ينهونها

GMT 01:44 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مقتل 4 أشخاص في هجوم روسي على سفينة أوكرانية

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

باتريس موتسيبي رئيسًا لـ كاف لفترة جديدة

GMT 12:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

إفطار رمضانى مع وزير الخارجية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab